فى صباح اليوم التالى
كانت وعد تجلس فى الشرفه تفكر فى إرتباك رهف الواضح عند ذكر الجروب وإرتباكها الزائد عندما سأل يامن عن هذا الجروب وظلت تفكر بأن يامن ليس له علم بهذا الجروب كما وضح ليله الأمس
وعد لنفسها : هى إرتبكت أوى كده ليه .. وليه مخبيه حكايه الجروب دى عن يامن أصلا .. ياتري فيه إيه الجروب ده .. أنا لازم أعرف وأكشف ست رهف هانم قدامهم كلهم اللى عامله فيها ملاك طاهر وناقصها جناحات وتطير .. بس إزاى ؟
.....فى تلك الأثناء
كان ساجد قد إستيقظ وفى طريقه للحمام وما إن هم بالدخول حتى وقعت عينيه على وعد الجالسه بالشرفه فظل ينادى بإسمها ولكنها لم تسمعه بسبب تفكيرها وشرودها فتوجه إليها ووضع يده برفق على كتفها فإنتفضت مذعوره
وعد بفزع : إيه إيه مين ؟ساجد بهدوء : إهدى إهدى .. ده أنا يا وعد
وعد بغضب : فى حد يعمل كده برده .. أنت مش شايفتى سرحانه تخضنى بالشكل ده أووف يا ساجد
ساجد بضيق : أنا أساسا مكنش قصدى أخضك ولا أعرف إنك سرحانه وبعدين إتكلمى معايا بطريقه كويسه ولا الهانم نسيت إنى جوزها .. دى بقت حاجه تقرف بجد
تركها ساجد وتوجه إلى الحمام ثم إرتدى ملابسه وخرج من المنزل بأكمله وهو لا يرى أمامه من شده غضبه من طريقه وعد , أما وعد فكانت تفكر فى شئ أخر ولم تبالى بما فعلته مع ساجد
........
فى نفس التوقيت
كانت حبيبه مازلت نائمه فهى لم تنم طوال الليل , كانت تفكر برهف وهل إستطاعت أن تتعرف عليها أم لا , وماذا سيحدث لو إستطاعت أن تتعرف عليها , كانت حبيبه طول الليل تفكر فى هذه الاسئله , أما مازن فقد إستيقظ من نومه وأصابته الدهشه لمعرفته أن حبيبه لم تستيقظ بعد فإقترب منها وأيقظها لعلها تكون مريضه وهو لا يدري
مازن بهدوء : حبيبه .. حبيبهحبيبه بنوم : مممممم إيه يا مازن
مازن بهدوء : قومى يا حبيبه الساعه 7
إنتفضت حبيبه من نومها ونظرت له ثم نظرت للساعه بجوارها فوجدتها السابعه وعشر دقائق
حبيبه بخضه : يالهوى الولاد ومدرستهم
أمسكها مازن قبل أن تنهض وهتف قائلا
مازن : النهارده أجازه فى المدرسه .. أنا ....................
قاطعته حبيبه وهى تنهض من الفراش قائله
حبيبه : أنا أسفه والله معرفش إزاى راحت عليا نومه يا مازن ...هقوم أحضرلك الفطار حالا أهو عقبال ما تلبس وإن شاء الله مش هتتأخر
![](https://img.wattpad.com/cover/121357546-288-k180912.jpg)
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Romanceتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب