فى المساء
قرر مازن وحبييه تناول الطعام خارج المنزل كنوع من التجديد , فإصطحب مازن حبيبه إلى أحد المطاعم الراقيه وكان قد حجز طاوله لفردين مسبقاً وبعد جلوسهم وطلبهم للعشاء ظلت حبيبه تتطلع لما حولها
مازن بفضول : عجبك المطعم ؟!
حبيبه بإعجاب : جميل جدا وهادى أوى وموقعه ممتاز
مازن : طيب الحمد لله .. نبقى نيجى هنا كل فتره كدا
بعد إنتهاء حبيبه ومازن من سهرتهم توجهوا بالسياره إلى منزلهم مره أخري , وأثناء الطريق تذكرت حبيبه أمر دعوه الزفاف الخاصه بريهام شقيقه حسن
حبيبه بتذكر : صحيح نسيت أقولك حاجه
مازن بإهتمام : خير ؟
حبيبه : سلمى جارتنا مرات الأستاذ حسن عزمتنى على فرح ريهام أخته .. هو حسن جابلك دعوه ؟
مازن : أه قابلنى النهارده وإدهالى .. بس بفكر نكبر دماغنا ومنروحش
حبيبه بإصرار : ليه بس يا مازن .. أنا كان نفسي نروح
كان مازن يتطلع بإهتمام للطريق ولكن فى نفس الوقت يستمع لحديث حبيبه بإهتمام
مازن : يا حبيبه ده فرح ناس جيرانا .. معتقدش مهم أوى نروح
حبيبه بإصرار : عشان خاطري يا مازن نروح .. لو مروحتش سلمي هتزعل منى أوى وبعدين أنت عارف إنها مش بس جارتى دى صحبتى كمان
مازن بإستسلام : طيب خلاص هشوف كدا يا حبيبه حسب شغلى
حبيبه : أنا هقولها إننا رايحين
مازن بضيق : طيب يا حبيبه حاضر
شعرت حبيبه بفرحه كبيره بموافقه مازن فنظرت من النافذه المجاوره لها وأخذت تفكر فيما سترتديه فى تلك المناسبه
.......
بعد مرور ساعه
كانت حبيبه قد وصلت للمنزل ودلفت كى تبدل ثيابها حينما أعلن هاتفها عن قدوم رساله ففتحته سريعا فوجدت رهف مُرسله لها العديد من علامات الإستفهام نتيجه لعدم ردها على الرساله التى قد أرسلتها لها بالأمس
حبيبه : وبعدين بقى فى المصيبه دى كمان .. تشوفنى إزاى بس ؟ .. ياربى أعمل إيه
ظلت حبيبه تجوب الغرفه ذهابا وإيابا وهى تُفكر بما تجيبها وفجأه أمسكت هاتفها وأرسلت لها
" معلش يا رهف .. أنا مش هقدر أخرج خالص الفتره دى لظروف كدا عندى فى البيت "
أرسلت لها رهف فى الحال
" ولا يهمك عادى .. أنا قلقت لما أنتى مردتيش بس "
أرسلت لها حبيبه
![](https://img.wattpad.com/cover/121357546-288-k180912.jpg)
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Romanceتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب