إستدارت وعد وأعطته ظهرها ثم هتفت قائله بضيق
وعد : أنا مش عايزه أخلف تانى يا ساجد
ساجد بصدمه : نعم !!
أدارها ساجد إليه وهتف قائله بصدمه ممزوجه بالإستنكار
ساجد : يعنى إيه مش عايزه تخلفى تانى دى ؟
وعد بجديه : يعنى مالك كفايه علينا
ساجد بغضب : وحضرتك قررتى ده من نفسك يعنى ولا إيه ؟
وعد بعند : أه .. زى ما أنت قررت كدا إننا نخلف تانى
ساجد بعصبيه : فين ده ؟ .. أنا جاى أقولك وأخد رأيك براحه .. فين اللى بقرر من نفسى ده بقى
زفرت وعد بضيق من عصبيته ثم هتفت قائله بهدوء مصطنع
وعد : ممكن نأجل كلام فى الموضوع ده لحد ما نرجع .. خلينا مبسوطين هنا من فضلك
ساجد بضيق : ماشى يا وعد .. بس خلى بالك موضوعنا مخلصسشى وهنكمل كلام فيه
إستدارت وعد وأعطته ظهرها ثم هتفت قائله
وعد بضيق : ماشى
*******************************
بعد مرور يومين
كانت سلمى تضع كوب الشاي الساخن على الطاوله أمام حسن بعد أن تناولوا وجبه الغداء , وما إن همت بالتوجه للمطبخ مره أخرى حتى أمسك حسن يدها وهتف قائلا
حسن : إقعدى عايز أقولك حاجه
جلست سلمى ونظرت له بإهتمام فهتف قائلا
حسن : بصى فى سفريه عندى تبع الشغل للغردقه وأنا كنت بفكر يعنى إن فيها إيه لما أخدك أنتى والبنات تغيروا جو شويه .. مش كان نفسك فى السفريه دى من زمان .. أهم يومين شغل ويومين فسحه
إتسعت إبتسامه سلمى وهى تستمع له بفرحه فقد كانت تتمنى أن تسافر معه ولكنه كان دائما مشغول
سلمي بفرحه : طبعا كان نفسي نسافر بس لوحدنا ... أنا وأنت أهو تغيير
حسن بإستغراب : والبنات نسيبهم فين ؟!
سلمى : عند مامتك وباباك .. هما مش كانوا عايزين البنتين يقضوا معاهم كام يوم .. خلاص نسيبهم الكام يوم دول هناك
حسن بإعتراض : لا مينفعش طبعا نسيب البنات كده لوحدهم كام يوم
سلمى برجاء : لوحدهم فين بس يا حبيبى .. ما هما مع جدهم وجدتهم
كان حسن يرفض الفكره ولكن إصرار سلمى وإلحاحها المتواصل جعله يوافق على مضض
حسن بإستسلام : خلاص يا سلمى نسيبهم عند بابا وماما الكام يوم دول .. بس مترجعيش تقولى عايزه بناتى
![](https://img.wattpad.com/cover/121357546-288-k180912.jpg)
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Romanceتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب