نهضت حبيبه وأبدلت ملابسها ثم نزلت إلى مازن الذى كان ينتظرها بالأسفل , وما إن إستقلت معه السياره حتى إنطلق بها مازن سريعا فهتفت حبيبه قائله
حبيبه : أنا كلمت ماما بس مبيردوش .. أنت كلمتهم .. ليكونوا نايمين
مازن : أه كلمتهم
حبيبه : طيب قاللولك إيه ؟ .. لبسوا يعنى ولا إيه ؟
مازن : قولتلهم يباتوا وهنبقى ناخدهم بكره
إستدارت حبيبه ونظرت له بإستغراب ثم هتفت قائله
حبيبه : يباتوا ! .. أومال إحنا رايحين فين ؟
...............................
مع زياده دموع سلمى إقترب منها حسن وضمها إلى صدره فلم تُمانع فأخذ يربت على كتفها وظهرها ثم رفع وجهها إليه ونظر فى عينيها
حسن بحب : أنا بحبك يا سلمى .. أنتى وحشتينى أوى كفايه بُعد بقي
ظلت سلمى تنظر إليه ودموعها تنهمر على وجنتيها فرفع حسن يده ومسح دموعها وإقترب منها حتى تلاشت المسافات بينهما وهم بتقبيلها فأغمضت سلمى عينيها وإستسلمت له لثوانى معدوده وفجأه إستفاقت لما تفعله فإبتعدت عنه
سلمى بحده : هو ده اللى أنت عايزه .. كل لحظاتك الرومانسيه متلخصه فى ده بس .. إيه يا أخى أنا بنى أدمه بحس .. أنت إستحاله تتغير
....................................
كان يامن جالسا يشاهد التلفاز حينما خرجت رهف من غرفه نومهم وهى تفرك أصابع يدها بتوتر , وما إن إقتربت منه حتى هتفت قائله
رهف : يامن أنا هعمل نسكافيه .. أعملك ؟
يامن : ماشى يا حبيبى
توجهت رهف لتعد النسكافيه وهى تُفكر فى طريقه لإخبار يامن كما أوصتها منال , وما إن إنتهت حتى توجهت مره أخرى ليامن وأعطته النسكافيه وهى تهتف قائله
رهف : يامن
نظر لها يامن ففركت يديها بتوتر وهتفت قائله
رهف : أحيانا فى قرارات الواحد بياخدها فى حياته فى وقت غلط بس بيبقى بعدها مبسوط والوقت اللى بياخد فيه القرار ده ......................
....................................
هم ساجد برفع يديه ليضربها ولكنه تحكم بأعصابه بأخر لحظه وضرب بيده المنضده
ساجد بحده : أنا غلطان إنى إتجوزت واحده بتفكر كده وغلطى كبر لما إستمريت معاكى رغم كل اللى بتعمليه وبتحملك وبقول يمكن تتعدل لكن مفيش فايده فيكى
وعد بعصبيه : أعملى فيها ملاك وأنا الشيطان بقي .. أنت كنت ساكت ومستحمل مش عشان بتحبنى ولا عشان سواد عيونى لا أنت مستحملنى عشان لما بتحتاجنى بتلاقينى .. لما بتحتاج أوضه النوم بكون جاهزه ولأنى واخده بالى من نفسي ومن شكلى وكل الناس بتحسدك عليا
ساجد بإشمئزاز : إيه القرف ده .. أنا إزاى مكنتش شايفك على حقيقتك كدا .. إزاى مستحملك ؟!
وعد بعصبيه : وأنت إيه اللى مصبرك .. متطلقنى بدل ما أنت عاملى فيها ملاك برئ كدا
..........................................
إنتظرونا مع حلقات الأسبوع القادم فى تمام الساعه الثامنه مساء
#مابين_الحب_والرغبه
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Romanceتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب
