كان يامن ينتظر مع رفاقه خروج رهف من مركز التجميل وظل ينظر بساعته كل لحظه وهو يجوب الممر المؤدى إلى المركز ذهابا وإيابا فلم يكن يطيق الإنتظار وكان ساجد يراقبه ويضحك مما أثار فضول يامن لسؤاله
يامن بإستغراب : بتضحك على إيه .. إوعى يكون عليا ؟!
ساجد بضحك : لا خالص مش عليك بس على موقفك .. كلنا كنا كده
يامن بإستغراب : كده إزاى ؟
وضع ساجد يده حول كتف يامن وهو يضحك
ساجد بضحك : مستعجلين زيك كده يا بنى .. ماهو الجواز ده عامل زى الأتوبيس اللى بره عايز يدخل واللى جوه مخنوق وعايز يخرج
هنا تدخل أحد أصدقائهم
أحمد بضحك : بقي ده كلام تقوله لأخوك الصغير يوم فرحه .. ربنا يسد نفسك يا أخى
يامن بضحك : قوله يا أحمد .. هو أنا لسه دخلت دنيا علشان أتعقد منها .. وبعدين بقي أنا مراتى غير أى حد وربنا ي.............................
قطع يامن حديثه حينما رأي رهف تطل من باب المركز وسط الزغاريد التى علت فجأه فترك أخوه وصديقه وذهب إليها سريعا
ساجد بضحك : بكره تندم يا جميل
أما يامن فما إن رأي رهف حتى وقف أمامها يتطلع إليها بشوق وسعاده وحب فخجلت من نظراته وخفضت بصرها
يامن بحب : القمر ده ملكى .. أنا مش قادر أصدق
رهف بخجل : يامن بس بقي
يامن بإبتسامه : هو أنا لسه قولت حاجه .. ده إحنا هنقول كتير أوى
إبتسمت رهف ولم تجيبه فأخذ يامن يدها وإتجه بها إلى سياره الزفاف الخاصه بهم والتى قد زينها بنوع الورود التى تحبها رهف
رهف بفرح : الله ورد الجوري .. جميله أوى يا يامن
يامن بحب : زينتها بورود الجوري علشان عارف إنك بتحبيها .. المهم إنها عجبتك
رهف بحب : جميله أوى أوى
يامن بعشق : أنتى اللى جميله أوى يا حبيبتى
خجلت رهف بشده وإحمر وجهها ففتح لها يامن باب السياره وأجلسها ثم دار حول السياره وإستقلها أمام المقود بجانب رهف
رهف بإستغراب : إيه ده أنت اللى هتسوق ؟
يامن بحب : طبعا .. أومال أجيب واحد يسوق ويبقي عزول بينا .. لا يا حبيبتى .. وبعدين أنتى مخدتيش بالك إنى مركبك قدام
رهف بإبتسامه : طيب هتعرف تزفنا بقي ؟
يامن بفخر : هتشوفى
ظل يامن يسير وسط سيارات أصدقائه وأبواق السيارات تضرب فرحه به وأخذ يمازح رهف إلى أن وصلا إلى القاعه المخصصه للحفل
.....
بعد وصولهم القاعه ترجل يامن من السياره ودار ليفتح الباب لرهف فنزلت وتأبطت ذراعه كالأميرات فقد كانت فى أبهي صورها كما كان هو
أما ساجد فترجل من السياره وقبل أن يدلف إلى القاعه لحقت به وعد وهى تهتف قائله
وعد بتذمر : أكيد مش هتدخل من غيري ولا إيه ؟!
لم تعطه وعد فرصه للتحدث وتأبطت ذراعه وإبتسمت فنظر لها ساجد ولم يعلق وسارا معا إلى أن دخلا إلى القاعه
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
عاطفيةتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب
