الحلقه الثالثه

16.1K 370 9
                                    

إتسعت عينى وعد بصدمه ممزوجه بالغضب مما هتف به ساجد قبل لحظات بينما نظر لها ساجد بجديه فهتفت وعد قائله وهى تنهض من الفراش

وعد بعصبيه ممزوجه بالغضب : أنت إتجننت ولا إيه .. دكتور إيه اللى بتتكلم عنه أنت شايفنى مجنونه قدامك

إقترب منها ساجد وأمسك بذراعها وهتف قائلا بغضب
ساجد : إتكلمى بأدب أحسنلك

حاولت وعد تحرير ذراعها من يده القابضه عليه بقوه ولكنها فشلت فهتفت قائله
وعد : سيب إيدى .. هو يا أروح معاك لدكتور المجانين يا إما هتضربنى
ساجد بعصبيه : أنا ضربتك ! .. أنتى بتقولى أى حاجه وخلاص
وعد بألم : سيب إيدى بقى .. أنت كل اللى هامك إنك تعمل إللى أنت عايزه وبس وعشان بقولك تعبانه تقوم تقولى نروح لدكتور نفسانى

إحتدت نظرات ساجد من شده الغضب وهتف قائلا بعصبيه
ساجد : بقى أنا كل إللى هامى الموضوع ده .. يا شيخه حرام عليكى بقى .. أنا تعبت من اللى بتعمليه .. تعبت
وعد بغضب : وطى صوتك ده .. الجيران هتتفرج علينا .. كفايه فضايح بقى

نظر لها ساجد بغضب وما إن هم بالرد حتى قطع حديثه ونظر هو ووعد إلى حيث فُتح الباب فجأه فوجدوه مالك ( إبنهم , طفل فى الرابعه من عمره , شديد الشبه بوالده  ) فنظرت وعد إلى ساجد بغضب وهتفت قائله

وعد : عاجبك كدا .. أهو الولد صحى من صوتك وعنده مدرسه الصبح

نظر لها ساجد بغضب ممزوج بالضيق ثم ترك الغرفه وخرج بخطوات غاضبه

.....

بعد مرور ساعتين 

دلف ساجد إلى غرفته هو ووعد فوجد وعد غافيه بالفراش وهى ضامه مالك إلى صدرها فنظر تجاهها بضيق ثم توجه كى يغفو بجوارهم بعد أن نظر للساعه المعلقه على الحائط قائلا

ساجد : حاجه تقرف وأدى فاضل ساعتين أصلا وأقوم عشان الشغل .. بتنكد عليا وتروح تنام هى ولا كإن حاجه حصلت

              ***********************************

فى صباح اليوم التالى

بعد ذهاب مازن لعمله كانت حبيبة تجلس أمام المرأه تمشط شعرها بملل

حبيبه وهى تمسك بخصله من شعرها : أنا شعري بقي عامل كده ليه .. أنا لازم أروح للكوافيره تظبطه

ظلت حبيبه تنظر لنفسها بالمرآه ثم ضربت أعلى جبهتها برفق كأنها تذكرت شئ ثم هتفت قائله

حبيبه لنفسها : أوبس أنا كنت ناسيه ده عيد جوازنا بكره .. أمممم أنا لازم أغير الدنيا المره دى مع مازن .. هروح أعمل شعري قصه جديده وأغير لونه وأعمله جو رومانسي كده ..  لازم أحسسه بالإختلاف

وبعد تفكير أمسكت هاتفها وهاتفت سلمى لتبدأ معها عده مشاوير ليظهر يوم غد رومانسيا كما تخطط له

ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن