إبتسمت نغم بهدوء ثم إقتربت من ساجد فنظر لها ساجد بإستغراب لإقترابها منه بتلك الطريقه ولكنها لم تهتم لنظراته ووضعت يدها على جبهته لترى هل نزلت حرارته بالفعل كما أخبرها أم لا فى اللحظه التى فُتح بها باب الغرفه فجأه ودلفت وعد إلى الداخل وشهقت بصدمه وهى متسعه العينين مما رأت
وعد بحده : الله الله يا ساجد بيه .. عشان كده الفتره اللى فاتت مش طايقنى .. طبعا ما الهانم ماليه عليك دنيتك .. وأنتى متقعدى على رجله أحسن يا حلوه
إتسعت عينى نغم بصدمه مما تفوهت به وعد وحاولت أن تشرح لها الموقف ولكن وعد لم تُعطها الفرصه وظلت تتمادى فى حديثها إلى أن أثارت أعصاب ساجد بشده والذى كان يقبض على أصابعه بغضب وهو يقف فى قبالتها وفجأه أمسك بذراعها وجذبها خلفه بعنف إلى خارج المكتب
ساجد بعصبيه : قدامى كفايه فضايح لحد كده يا مدام
إتجه بها ساجد إلى منزلهما وما إن دلفا حتى بدأت وعد نوبه غضبها مره أخري
وعد بعصبيه : إيه يا أستاذ خايف أوى على شعور الهانم .. ولما أنت بتخاف من الفضايح مفكرتش ليه قبل ما تعمل علاقه مع السكرتيره بتاعتك
ساجد بعصبيه : إخرسي بقي .. علاقه إيه وزفت إيه
وعد بحده : أخرس !! .. طبعا ماهى الهانم كلت عقلك .. كده فهمت ليه مكنتش بتقرب منى الفتره اللى فاتت وإيه اللى غيرك .. ما أنت لقيت مزاجك بره .. ويا تري بقي متجوزها عرفي ولا مقضينها كده فى الحرام
هم ساجد برفع يديه ليضربها ولكنه تحكم بأعصابه بأخر لحظه وضرب بيده المنضده
ساجد بحده : أنا غلطان إنى إتجوزت واحده بتفكر كده وغلطى كبر لما إستمريت معاكى رغم كل اللى بتعمليه وبتحملك وبقول يمكن تتعدل لكن مفيش فايده فيكى
وعد بعصبيه : أعملى فيها ملاك وأنا الشيطان بقي .. أنت كنت ساكت ومستحمل مش علشان بتحبنى ولا عشان سواد عيونى لا أنت مستحملنى عشان لما بتحتاجنى بتلاقينى .. لما بتحتاج أوضه النوم بكون جاهزه ولأنى واخده بالى من نفسي ومن شكلى وكل الناس بتحسدك عليا
ساجد بإشمئزاز : إيه القرف ده .. أنا إزاى مكنتش شايفك على حقيقتك كدا .. إزاى مستحملك ؟!
وعد بعصبيه : وأنت إيه اللى مصبرك .. متطلقنى بدل ما أنت عاملى فيها ملاك برئ كدا .. وأنا متأكده إنك متقدرش أصلا عارف ليه ؟ ... عشان أنت ............................
قاطعها ساجد قائلا
ساجد بهدوء : أنتى طالق
إتسعت عينى وعد ونظرت لساجد بصدمه فتركها على صدمتها وغادر المنزل
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
عاطفيةتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب
