وصل ساجد الى منزله مجبرا على ذلك ولكن مكوثه فى منزله لم يؤثر على قراره فعلاقته بوعد لن تزيد عن كونها أم إبنه فقط , حينما دلف إلى منزله شعر أنه غريب عن المكان لأول مره , إتجه إلى غرفه نومه هو ووعد ليحضر منامته ليخلد إلى النوم وأثناء بحثه داخل خزانه ملابسه دلفت وعد إلى الغرفه وما إن رأته حتى هتفت قائله
وعد : ساجد !
لم يلتفت لها ساجد وأكمل بحثه عن منامته فتقدمت نحوه وهى تهتف قائله
وعد بثقه : كنت عارفه إنك هترجع بيتك تانى
إستدار لها ساجد ونظر لها بسخريه قائلا
ساجد بسخريه : أنا رجعت علشان خاطر ابني بس
إقتربت منه وعد حتى أصبحت المسافه بينهم شبه معدومه
وعد بغرور : ورجعت علشان خاطري أنا متأكده من ده
نظر لها ساجد بسخريه ولم يعلق فإقتربت منه أكثر وأمسكت بياقه قميصه وجذبته لها
وعد بإغراء : لسه بتحبنى .. متقدرش تقاومنى ولا تبعد عنى يا ساجد
أبعد ساجد يديها عنه ونظر لها بإحتقار لأول مره منذ زواجهما ثم أخذ منامته وتوجه للنوم بجوار مالك محتضنا إياه وظل يفكر هل عودته إلى المنزل قرار صائب أم لا وتذكر حديثه مع والدته
...... فلاش باااك .......
تركت منال ساجد قليلا كى يهدأ ثم توجهت إلى غرفته كى تكمل حديثها معه بشأن عودته إلى المنزل
منال : ممكن نكمل كلامنا
ساجد بحده : ممكن منفتحش موضوع وعد ده تانى .. أنا ردتها بس علشان ابني لكن أعيش معاها لا
منال بهدوء : ساجد أظن عيب تكلم والدتك كده .. وبعدين الكلام اللى أنت بتقوله ده غلط مينفعش تسيب ابنك ومراتك لوحدكم وحرام عليك اللى بتقوله ده أظن أنت بتفهم كويس فى شرع ربنا .. أنا هسيبك لضميرك و أنت حر
...... عوده إلى الوقت الحاضر .......
نظر ساجد لمالك وقبل رأسه ثم إحتضنه بشده وراح فى نوم عميق تاركاً وعد تشتعل من الغضب الشديد فهى كانت تظن أن ساجد قد عاد طوع يديها مره أخري فمجرد علمها بأنه أعادها مره أخرى إلى عصمته حتى عاد تمردها من جديد وإختفى إنكسارها وأصرت على أن تسترجعه مره أخري
وعد لنفسها : هجيبك لحد عندى يا ساجد مش أنا اللى يتقالى لا
**********************************
فى مساء اليوم التالى
كان حسن يجلس محتضنا سلمى مثلما كان يفعل أول زواجهما وكأن الزمن قد عاد بهما إلى أيامهم الأولى , كان هذا ما يدور برأس كلا من حسن وسلمي , ظلت سلمى واضعه رأسها على صدر حسن وتبتسم وهى تتذكر كل ماحدث بينهم
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Любовные романыتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب
