أطفأ مازن الشموع التى بقالب الكيكه وكانت هذه المره الأولى التى تحتفل بها حبيبه بعيد ميلاد مازن بهذا الشكل الرومانسي
حبيبه : يلا بقي عشان نتعشي .. عملالك كل الأكل اللى بتحبه
مازن بخبث : بس أنا عايز أكل حاجه تانيه
حبيبه بإستغراب : حاجه إيه ؟
مازن بحب : أنتى
......................................
إختارت وعد إحدى القطع والتى تعلم بأنها ستكون شديده التأثير على ساجد وخصوصا أنها بنفس اللون الذى يعشقه ساجد , وما إن إنتهت حتى خرجت من الغرفه وتوجهت حيث يجلس ساجد بالصاله يعبث بهاتفه ووقفت أمامه مباشره فرفع رأسه ونظر لها قليلا من رأسها حتى أغمص قدميها ثم عاود النظر بهاتفه فأخذت منه وعد الهاتف وهى تهتف قائله
وعد بعتاب : مزهقتش من الموبيل اللى ماسكه من الصبح ده
لم يجيبها ساجد وظل منكسا رأسه لأسفل وفجأه نهض من جلسته وحاوط خصرها بذراعه وقربها من صدره بطريقه أجفلتها فى البدايه ولكنها إبتسمت بسعاده
..................................
نظر لها يامن وإقترب منها محاوطا خصرها بذراعه
يامن بإبتسامه : هو الفيلم الرعب بيخليكى تقلبى رومانسيه كدا
رهف بجديه : أنا رومانسيه علطول على فكره
يامن بخبث وهو يقترب منها أكثر : طيب متيجى نطفى الفيلم ونلغى القهوه و...................................
شهقت رهف بصدمه وهى تنظر إلى خلف يامن قائله
رهف : القهوه القهوه
..................................
نهض يامن من جلسته سريعا فنظرت له رهف بخضه ولكنه لم يعبأ برده فعلها بل أمسك يدها وتوجهوا إلى ركن بأخر الصاله ثم وقف أمام رهف وهتف قائلا
يامن : غمضى عينك
رهف بإستغراب : ليه ؟
يامن : إسمعى الكلام بس
أغمضت رهف عينيها فتوجه يامن بهدوء وأنار الإضاءه ثم عاد إلى رهف وهتف قائلا وهو يقف بجانبها
يامن بإبتسامه : فتحى
فتحت رهف عينيها وفجأه شهقت بصدمه ممزوجه بالإنبهار ونظرت ليامن بعدم تصديق فإبتسم لها يامن فنظرت أمامها مجددا وتوجهت كى ترى ما أعده لها يامن عن قرب
.....................................
إنتظرونا مع حلقات الأسبوع القادم فى تمام الساعه الثامنه مساء
#مابين_الحب_والرغبه
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Romantikتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب
