فى صباح اليوم التالى
إستيقظ مازن من نومه ونظر للساعه بجانبه فوجدها الثامنه صباحا فإعتدل فى الفراش ثم نظر بجانبه فلم يجد حبيبه فعقد حاجبيه فى إستغراب ثم نهض كى يبحث عنها بالخارج
خرج مازن وتوجه إلى الصاله فرأى حبيبه تغفو على الأريكه فجلس بجانبها ثم هتف قائلا وهو يهزها برفق
مازن : حبيبه .. حبيبه
فتحت حبيبه عينيها بهدوء ثم هتفت قائله
حبيبه : فى إيه يا مازن ؟
مازن بإستغراب : نايمه على الكنبه ليه يا حبيبتى ؟
إعتدلت حبيبه وهى تتأوه بألم من نومها على الأريكه ثم هتفت قائله
حبيبه : مش عارفه .. أنا كنت قاعده ونمت كدا فجأه .. هى الساعه كام ؟
مازن : الساعه 8
حبيبه : طيب هقوم أحضرلك الفطار
مازن : إستنى عايزك فى حاجه كدا
نظرت له حبيبه بإهتمام فهتف قائلا
مازن : بصى أنا جالى سفريه كدا أسبوعين تبع الشغل .. مؤتمر يعنى
همت حبيبه بالرد ولكن قاطعها مازن وهو يهتف قائلا
مازن : إستنى بس ومتضيقيش .. أنا لسه عارف أول إمبارح وكنت هقولك إمبارح بس أنتى كنتى تعبانه وأنا نمت
حبيبه بضيق : والسفر ده إمتى ؟
مازن : بكره بالليل
إتسعت عينى حبيبه بصدمه فهتف مازن قائلا
مازن : والله يا حبيبه المؤتمر ده مهم ولولا كدا مكنتش هسافر .. ولو خلصت وعرفت أجى بدرى هاجى علطول
حبيبه بضيق : طيب
إقترب منها مازن وحاوط كتفيها بحب ثم قبل جبينها وهتف قائلا
مازن : متزعليش بقى ؟ .. وقوليلى أجيبلك إيه وأنا جاى ؟
حبيبه بحزن : مش عايزه حاجه
مازن : خلاص أنا هجيبلك على ذوقى .. متزعليش بقى عشان خاطرى
إبتسمت حبيبه بهدوء فقبل مازن رأسها وهتف قائلا
مازن : حضريلى الأكل بقى عشان جعان وعايز أنزل
حبيبه : حاضر
.....
فى المساء
كانت وعد تجلس بغرفتها هى وساجد حينما سمعت صوت باب الشقه وهو يُغلق فإعتدلت فى الفراش منتظره دخول ساجد ولكنه لم يأتِ , وظلت منتظره قدومه لأكثر من نصف ساعه , وفى النهايه نهضت من الفراش وإرتدت الروب الخاص بها ثم خرجت كى تبحث عنه ولكنها وجدت أنوار الشقه بالكامل مغلقه فتوجهت إلى غرفه مالك فوجدته نائم بجواره فتوجهت إليه وهتفت قائله وهى تهزه
وعد بضيق : ساجد
فتح ساجد عينيه ونظر لها بإستغراب ممزوج بالضيق ثم هتف قائلا
ساجد : نعم
وعد : أنت نايم هنا ليه ؟
ساجد : مزاجى
نظرت له وعد بضيق شديد ثم هتفت قائله
وعد : هو إيه اللى مزاجك .. هو فى إيه ؟
إعتدل ساجد فى الفراش ونظر لها ثم هتف قائلا بسخريه
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Romanceتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب
