فى صباح اليوم التالى
كانت حبيبه جالسه أمام المرآه تمشط شعرها وفجأه شردت فى محادثتها مع رهف فهتفت قائله
حبيبه : هو أنا ممكن فعلا أتغير .. ياترى هعرف بعد 9 سنين جواز إنى أتغير كدا .. اللى معرفتش أعمله فى التسع سنين هعمله دلوقتى .. طيب مازن هيعرف منين إنى إتغيرت .. أكيد هيلاحظ .. مهو زى ما بيلاحظ إنى بارده معاه هيلاحظ إنى إتغيرت بردو ... أووف بقى مش عارفه
وضعت حبيبه الفرشاه على طاوله الزينه بضيق ثم نهضت من جلستها وإردتدت إزدالها ومن ثم توجهت إلى صديقتها سلمى التى تجد معها الراحه
جلست حبيبه مع سلمى وظلت تخبرها بمخاوفها دون أن تخبرها بتحدثها مع رهف
سلمى : يا حبيبه وبعدين .. أنتى كدا هتضيعى مازن منك
حبيبه بعصبيه : هو أنا جيالك عشان تخوفينى وتقوليلى كدا يا سلمى
سلمى بعتاب : أنا بردو يا حبيبه .. أومال عايزانى أقولك إيه .. أطبطب عليكى وأقولك مش مهم يا حبيبتى وخلى جوزك يبص برا عادى عشان يدور على الحاجه اللى محتاجها ومش لاقيها مع مراته
نكست حبيبه رأسها بحزن فإقتربت منها سلمى وهتفت قائله
سلمى : حبيبه أنا عايزاكى تصفى ذهنك ومتفكريش فى أى حاجه تضايقك وأنتى مع مازن .. توترك وخوفك ده اللى بيبوظ كل حاجه
حبيبه بحزن : مش بعرف أعمل أى حاجه من ده .. بخاف وبترعب وببوظ كل حاجه .. بحس كإنى فى مهمه صعبه مستنياها تنتهى بأقصى سرعه
نظرت لها سلمى بحزن ثم هتفت قائله فجأه كأنها قد تذكرت شئ هام
سلمى : أنا عندى حل .. فى جروب كدا أنا دخلتك فيه إسمه دردشه نسائيه .. إفتحيه وشوفى المشاكل اللى بينشروها وإسألى يمكن حد يكون مر بتجربتك وعنده حل
إرتبكت حبيبه ثم هتفت قائله بضيق محاوله التغطيه على إرتباكها
حبيبه : جروب إيه وهبل إيه يا سلمى
سلمى : يا بنتى أنا شوفته بينشروا فيه حجات مفيده ومحترم جدا .. مبيقولوش فيه كلام مش حلو ولا أى حاجه وحشه .. دنا حتى فكرت أنشر فيه مشكلتى مع حسن
نظرت لها حبيبه ولم تجيبها فهتفت سلمى قائله
سلمى : جربى مش هتخسرى حاجه
حبيبه : خلاص بقى يا سلمى .. أنا أصلا قايمه عشان أحضر الغدا
ثم نهضت حبيبه وخرجت سريعا من الشقه تحت نظرات سلمى المُندهشه
.........
فى نفس التوقيت
كان يامن جالسا بمكتبه يتابع بعض الأوراق أمامه حينما دلفت رهف إلى المكتب وهى تهتف قائله
رهف بإبتسامه : مفاجأه
رفع يامن رأسه ونظر لرهف بإستغراب فإقتربت منه رهف وهتفت قائله وهى تجلس على الكرسى الموضوع أمام المكتب
رهف : وحشتنى
يامن : مقولتليش يعنى إنك جايه ؟
ضيقت رهف عينيها وهتفت قائله
رهف : قولت أطب عليك وأشوفك بتعمل إيه .. لتكون بتلعب بديلك كدا ولا كدا
يامن بتهكم : هلعب بديلى إزاى بس .. ده أنتى محوطانى من كل ناحيه .. حتى السكرتيره أنتى رافضه إنها تكون واحده ست ومخلي السكرتير بتاعى راجل
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Romanceتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب
