ما إن همت سلمى بالخروج من الحمام حتى إنتفضت وشهقت بصدمه فنظر لها حسن والذى دلف للتو إلى الغرفه بصدمه أكبر وهتف قائلا
حسن : سلمى
سلمى بصدمه :حسن
إلتفت عينى حسن وسلمى بعدم تصديق وظلا على تلك الحاله من الصمت حتى هتف حسن قائلا وهو يقترب من سلمى
حسن بفرحه : سلمى .. أنتى رجعتى .. أنا مش م..................
قاطعته سلمى بحده : لا مرجعتش .. دماغك متروحش لبعيد أنا بس كنت جايه أخد شويه حاجات أنا محتاجلها من هدومى وهدوم البنات
حسن بخيبة أمل : طيب ممكن نتكلم شويه لو ينفع ؟
سلمى بإستغراب : هنتكلم فى إيه تانى ؟!
أمسك حسن يد سلمى وأجلسها بجانبه فسحبت يدها منه وهى تنظر له بضيق
سلمي بضيق : إتفضل إتكلم يا حسن بس بسرعه مش عايزه أتأخر على البنات
حسن بهدوء : سلمى أنا بحبك واللى قولته ده من غيرتى عليكى مش أكتر والله .. أنتى حب حياتى وأنتى عارفه كده كويس .. أنا عارف إنى غلطت بس إستحملينى شويه .. مش أنتى علطول بتقولى إنى إبنك وحبيبك وجوزك وأخوكى
سلمى ببكاء: بس أنا تعبت والله العظيم تعبت .. أنا كمان إنسانه من حقي أعيش الحياه اللى نفسي فيها يا حسن .. من حقي أعيش مع جوزى كل اللحظات اللى بتمناها مش أعيش فى الخيال
مع زياده دموع سلمى إقترب منها حسن وضمها إلى صدره فلم تُمانع فأخذ يربت على كتفها وظهرها ثم رفع وجهها إليه ونظر فى عينيها
حسن بحب : أنا بحبك يا سلمى .. أنتى وحشتينى أوى كفايه بُعد بقي
ظلت سلمى تنظر إليه ودموعها تنهمر على وجنتيها فرفع حسن يده ومسح دموعها وإقترب منها حتى تلاشت المسافات بينهما وهم بتقبيلها فأغمضت سلمى عينيها وإستسلمت له لثوانى معدوده وفجأه إستفاقت لما تفعله فإبتعدت عنه
سلمى بحده : هو ده اللى أنت عايزه .. كل لحظاتك الرومانسيه متلخصه فى ده بس .. إيه يا أخى أنا بنى أدمه بحس .. أنت إستحاله تتغير
حاول حسن تهدأتها ولكن دون جدوي فكانت شديده الغضب منه ومن نفسها لإستسلامها له ولو لثوانى
حسن : سلمي طيب إهدي هفهمك
سلمى بعصبيه : مش عايزه أفهم حاجه .. هو أنا علشان مراتك يبقي مفيش غير الطريقه دى تعبرلى بيها عن حبك .. أنت كدبت عليا .. رسمتلى الدنيا ورد قبل الخطوبه وبعد الجواز إتغيرت كإنك بقيت ضامن وجودى بس .. لا يا حسن أنا هثبتلك إن وجودى مش مضمون .. طلقنى يا حسن
نظر لها حسن بصدمه ممزوجه بالحزن فأخذت ما جاءت من أجله وخرجت وصفعت الباب خلفها تاركه حسن فى أفكاره
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Romanceتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب
