فى صباح اليوم التالى
كانت حبيبه جالسه مع سلمى بشقتها وهى عابسه فنظرت لها سلمى وهتفت قائله
سلمى : يا عم الكآبه .. إيه يا بنتى ؟
نظرت لها حبيبه وهتفت قائله بضيق
حبيبه : إيه يا سلمى أقوم يعنى
سلمى بجديه : أه قومى
نظرت لها حبيبه بصدمه فهتفت سلمى قائله
سلمى : أنا نازله أشترى حاجات وأنتى هتيجى معايا
حبيبه : لا مش عايزه
سلمى : لا هتيجى على فكره .. أنا ببلغك مش باخد رأيك إطلاقا
همت حبيبه بالتحدث ولكن قاطعتها سلمى التى هتفت قائله
سلمى : ربع ساعه وهننزل .. يلا
نهضت حبيبه على مضض وأبدلت ملابسها ثم نزلت بصحبه سلمى وتوجهوا لشراء بعض الأشياء , وما إن إنتهوا وكانوا فى طريقهم للمنزل هتفت سلمى قائله
سلمى : إقفى هنا يا حبيبه
حبيبه بإستغراب : ليه فى إيه ؟
سلمى : إقفى بس وتعالى هوريكى حاجه
أوقفت حبيبه السياره على جانب الطريق ثم نزلت هى وسلمى وتوجهوا إلى أحد محلات بيع الملابس النسائيه , وما إن دلفوا حتى قامت سلمى بشراء بعض الملابس ثم توجهت إلى حبيبه بإحدى القطع وهى تهتف قائله
سلمى : بصى ده هيبقى حلو جدا عليكى
إتسعت عينى حبيبه ثم هتفت قائله
حبيبه : مستحيل ألبسه أصلا .. ده عريان أوى
سلمى : لا هتلبسيه
حبيبه : هو إيه اللى هلبسه .. مش هاخده
سلمى بجديه : هتاخديه
حبيبه : لا مش هاخده
لم تعبأ سلمى بحديثها ثم أخذته كى تدفع ثمنه مع باقى مشترواتها تحت نظرات حبيبه المتسعه
......
فى المساء
عاد ساجد إلى البيت وبحث بعينيه عن وعد فلم يجدها بالصاله فتوجه إلى المطبخ كى يراها فوجدها توليه ظهرها وهى تعد إحدى سندوتشات النوتيلا فتوجه إليها وإحتضنها من الخلف ثم قبلها على وجنتها وهتف قائلا
ساجد : وحشتينى
لم تجيبه وعد فإبتعد عنها ساجد وأدارها إليه ثم هتف قائلا بإستغراب
ساجد : مالك فى إيه ؟
وعد بضيق : مفيش حاجه
همت وعد بالمرور بجانبه ولكنه أمسكها وهتف قائلا
ساجد : لا فى .. قولى مالك ؟
نظرت له وعد بضيق ثم هتفت قائله
وعد : فين العربيه يا ساجد اللى قولتلك عليها ؟
ساجد : فى إيه يا وعد .. منا قايلك خدى عربيتى وقت ما تكونى عايزه
وعد بعصبيه : بس أنا مش عايزه عربيتك .. أنا عايزه عربيه لوحدى
مرر ساجد يده فى شعره بضيق ثم هتف قائلا
ساجد : أنا حاليا معييش فلوس يا وعد إنى أشترى عربيه
وعد : ليه فلوسك راحت فين ؟
هم ساجد بالرد فقاطعته وعد وهتفت قائله
وعد : أه طبعا تلاقى البيه أخوك كوش على الفلوس كلها عشان فرحه
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Romanceتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب
