قد يحدث احيانا ان يرسل الله لك شخصا على شكل هدية مهمته ان ينسيك شخصا اخر...
نرجس : دا اسمعك ...
حيدر :فد يوم من الايام جان اكو ولد فقير من عائلة فقيرة يسكنون فد شي يسمو بيت بي ٥٦ نفس ومن الزحمة والهوسة والفقر تقسمو قسمين ناس تنام بالليل تشتغل بالنهار وناس تنام بالنهار لتشتغل بالليل جان يومية بالليل ...ينتظر الشارع يفرغ عمود يمد فراشة وينام ويخلص من الهوسة....جان هذا الولد حيل طموح وحاب يوصل ويطلع من نص هاي الهوسة والضوضاء ..وشد حيلة لما امتحن سادس مصدك نجح وطلع معهد طبي وبظنة خلص ودع الفقر وانفتحت الدنيا اله ..بس معرف انو هاي بداية لمعاناة جديدة اذا جانو اهلة وفقرة وكد حالهم بس لمن اجه بغداد ذاك الولد المهتلف بنطرونة املح وقميصة مركع جان مسخة المعهد والبنات ميتقربلة كانو بي مرض معدي....
اما القسم الداخلي فجان بمثابة قرقوز وكلهة تقلد علي وهو عازل روحة عن الكل ...وماخذ قرار ميرد على تفاهاتهم لان الرد عليهم بمثابة تشجيع يتجاوزون علي ويتمادون ...منا.. منا خلص المعهد والله فرجها علي بتعين مركزي شوي تحسنت امورة رغم راتب قليل وعالكد ويبات بالمستشفى وخفاراتفي سبيل ميدفع ايجار لو يرجع لكوون الدجاج مال اهلة ...مرت ايام وراحت ايام وهذا الولد كل الناس تحبة وتدعيلة بالخير مجان يعرف ثمن هاي الدعوات جكد ...بيوم وهو كاعد جتي بنية حلوة زغيرة وناسكة ولابسة لبس انيق وكشخة ...وهو صار عندة ردة فعل من البنات وتعاملة وياها عالكد... بس الي شافة بيهة غير الي تخيلة البنية درة مال الله...بسيطة وحبابة ومساعدة اذا اكلت لفة قسمتها ويا واذا شافت شي باايدة تاخذ متتنحس يوم على يوم بدا يحبها وينعجب بيها ..بس يتقدم خطوة ويرجع خطوة يكول لا مااخسرهة والي زيد هذا الشعور انو هي من فئة ثانية ...صدك نرجس انتي سنية لو شيعية...
نرجس : شنو الة داعي هالسوال لا هيج بس البنية جانت من اهالي الموصل ...والولد ناصرية ...ههه لهذا اسالك ...
نرجس :سنية ...بس متفرق عندي لان امي شيعية عادي...
هااا. المهم ...صار حجي بين الولد الخفر وسئلوا متحب احد ...محاط عينك ع احد والكل بضحك يحجي يعرفون وضعي ميساعد ...حجالهم صديقي لان حس بيه ..ومن الحجي عرفو البنية هدى هي العليهة العين الكل حذرة ...وكالة انت وين وهي وين وولد كالة ذكرتني بولد جان يحب بنية سنية...واهلهة مقبلو فكالة بيت شعري...
للشيعة ماينطون ذولة اهلي سنة
ايس يابعد الروح واكطع الظنة...
زاد خوفة بس مو كادر يمنع مشاعره منها وهي نفس الشي بس جان يشك بروحة ..وظل جابر روحة بالنظرات ويتحسر عليها ...لحد مااجة فد يوم وشاف ولد واكف وياها وكانو ديصارحها وهم نفس الفئة قره ع روحة خلص خسرهة واجه واحد غيرة اخذ مكانة ...
كعد ضايج طول النهار حاول يخفي مشاعرة وقرر ينقل لغير مكان عمود لايشوفها ويذكر طلعو الكل بقة هو وياها مثل كل يوم هي تنتظر ابوهة ...وهو بعيد شوي كالتلة هاي النستلة قسمته بيني وبينك ...ضحك بحزن وكاللهة شكرا مااريد تسلمين ...اخذ مني لاازعل منك اني تعلمت كل شي يخصني اقسمة وياك وجان عشمي انت هم تشاركني نصك...
نعم ...تعرفين اني لو عندي مو نصهة كلهة الج ...
زين لعد ليش من انت تحبني ورايدني متجي تكلي احبج ليش تخلي الغريب يدخل بينة وتعرف معزتك شنو...
وكتها تمنة بس يسجد رب العالمين لان سمع هالكلمات منها وهو جان ديموت...
حط ايدة علة حلكة وعينة دمعت واعترفلهة بمشاعرة وخوفة كالتله هاي الخطوة الوحيدة الي اقدم روحي بيهة عليك بعدهة مااحب رجال متخاذل يكون بعلمك...
بس باجر نكمل ..حجي تعال اعرفك ع ابوية ....
بابا اعرفك بزميلي بالشغل...
جان مستحي بس من شافه مبتسم كالة هذا انت وهي خابصتنة بيك كره نفسة هواي لان عاش بخوف وهي شجاعة مخافت تواجهة بمشاعرها...وجان الاعتراف
باوع رح اكلك شغلة ...ومااريد تاخذهة بحزازية صار جكد متعين بس مفكرت طور روحك تتقدم خطوة ...بحياتك ..تدرس تكمل كلية تشتغل شغل ثاني بس كاعد وتندب حظك ...اني اءا اتقدمتلي اهلي رح يرفضوك تعال اني وياك نكمل كلية وراها نحجي بالتفاصيل ومن يومهة وهو حاط بالة ميوكف بطريقة ظلو سوا كملو كلية وراها قدمو ماجستير هو علوم كيمياء وهي بايو وهيج وراهة تقدم وهو رافع راسة ومخايف .الاستاذ حيدر محسن استاذ كيمياء وبالطريق اخذ ماجستير منسيت موقف زوجتي...نرجس ..زوجتك ..انت مزوج...هسة تجي هدى واعرفج عليهة ...
نرجس، تعرفني هي طبعا ..اجتي تقدمت النا سلمت ع زوجها وياهم ابنهم الصغير اسمه محمد والبنية جكد مااكول حلوة واخلاق قليل بحقهة ..باست زوجهة وكعدت ...وكالتلة هي هاي طالبتنا الشطورة ...
نرجس :شكرا الج ... ست هدى تونة دنحجي بيج ...اني وحيدر وتشابكو بالايدي اتفقنا اذا لكينا احد طموح وحاب يكمل نساعدة لحد ميوصل وانتي صرت جزء من جمعيتنا والدور الج ..اذا كدرتي تساعدين كملي انتي وهيج رح نساعد هواي ناس ...عمود ينجحون...شكرتهم وكمت وضحكت ع روحي لان جنت متخيلة استاذ حيدر مفكر بية ك💑ظليت طول الطريق اضحك وابو التكسي عبالة مخبلة انطيتة الكروة وكتلة شكرا ...ونزلت لكيت ناس ملتمين كدام بيت عمتي وجانت اختي الصغيرة تبجي ركضت علية شفت امي متمددة ع سدية ونقلوها للمستشفى...
للحكاية بقية انتظر تعليقاتكم عالقصة ...ماكو سمعوني ..
