اتى السيد مادلين الى المتجر لتأخر خدمات الاشتراك فوجد لافتة كُتب فيها بأنه مغلق، وعندما استدار لاحظ ارثر متوجهًا اليه
- سيد مادلين ! مالذي اتى بك ؟
- الا ترحب بي اولا ؟
- ارجو المعذرة،.. اهلا بك، لكن كما ترى لقد اغلقنا متجرنا لفترة
- لا بأس لقد اتيت لأحصل على بعض الازهار،..
الن تخبرني لما اغلقتم المتجر !
- حسنا لقد توفيت زوجة المالك لذا اوقفنا العمل لفترة
- انا اسف لم اكن اعلم "فلترقد روحها بسلام"صمت آرثر وكان يبدو على وجهه الحزن
فتركه مادلين " الى اللقاء اذا سأذهب الآن "
وقبل ان يهم مادلين بالرحيل اوقفه نداء ارثر "انتظر قليلاً "
توقف مادلين والتفت متعجبًا "ما الأمر ! "
- اعذرني ولكن الى اين انت ذاهب ؟
- إلى السوق فلدي بعض الحاجيات، ولِمَ السؤال !
- لا عليك، سمعت بأنها ستمطر ولا اراك تحمل مظلة،.. اردت ان انبهك فقط
- همم هكذا اذا،.. لا تقلق سأشتري واحدة في طريقي، شكرا لك.اعتقد آرثر انه الوقت المناسب لاقتحام مكتبه ويرى ما الذي يخفيه هذا الرجل
لم تكن صديقة مادلين متواجدة ايضا، يأخذ ارثر نفسًا عميقًا "حسنا لنرى مالذي تخفيه تحت ذلك القناع "
يشرع بالبحث ولا يجد اي شيء وبدأ الظن بأنه قد ظلمهحتى وجد تلك الخزنة اسفل مكتبه وعزم ان ما قد تخفيه هذه الخزنة هو ما سيحسم الامر !
توجه اليها واخذ يخمن ماقد يكون رمزًا لفتحهاحاول مرات عده دون جدوى إضافة لكونه
لا يعلم عنه شيئا ليستطيع التخمين بسهولةفكر مليًّا ثم خطر بباله كتابة ارقام متعلقة بسكارلت : أول وآخر ارقام هاتفها، سنة ميلاها، حتى ارقام شقتها
فصدم حينها بالضوء الاخضر، كان ذلك لا يعقل
لقد فُتحت الخزنة بالفعل وكان رمز قفلها رقم شقة سكارلت !يُفتح الباب من خلفه ويسمع صوتا عاليا يصرخ
"توقف مكانك،.. انت رهن الاعتقال"يصعق آرثر ويلتفت بذعر ليرى رجال الشرطة خلفه ومن بينهم يقف مادلين بنصف ابتسامة حاذقة
" أظننتني بتلك الحماقة ولم احزر فعلتك "
أنت تقرأ
اجتياح
Mystery / Thrillerما زال الفلاسفة يكتبون عن هذا العالم .. عن سوئه و بؤسه ، ... من المظلوم اذا كان المتعدي يظن انه قد ظُلم ؟ الكل يرى نفسه على حق ،والا لما تقدم خطوة.. هناك محركٌ آخر ، دائرة اخرى نحذو مسارها دون علمنا ، الابعاد التي نعيشها اكثر مما نظن ، و يالك من سا...