يفلت الانين مع الطفلان لواقعها فتستيقظ بضيق وتجد العرق يتصبب من جبينها
تضع يداها على رأسها بتأوه "يا إلهي!،.. رأسي يؤلمني"
وتتساءل : ايعقل اني اصبت بنزلة برد اثر ليلة البارحة،.. من الجيد انه يوم عطلة و إلا لما انفكيت من السموم التي تحملها بريدجيت بين فكيها "قامت بمهاتفة ايڤالين بينما تسعل بتعب ولكنها لم تجب على اتصالها ، لذا رجحت انها منشغلة في امرٍ ما وحاولت ان تعاود الخلود الى النوم لإرهاقها
في الجانب الآخر ذهب آرثر الى منزل السيد مادلين ليراقبه، كان يقف بالقرب من منزله خلف عامود الانارة، منتظرًا خروج مادلين ليدخل هو بدوره ويبحث في الداخل عم يستطيع إجاده
لكن مادلين لم يخرج من منزله ذلك اليوم
تذمر آرثر وهو يقول " تبا له!.. اما لديه من حاجيات ليخرج لجلبها ؟.. الا يذهب ليقابل صديقته !
او تأتي اليه!؟وتساءل ايضا "اليوم عطلة..لم البقاء في المنزل هكذا !"
و بقي آرثر يراقب مادلين حتى منتصف الليل دون جدوى فقرر ان يعود ادراجه خائبا لكن عازما على العودة غداحاول آرثر الإتصال بايڤالين ليخبرها بالأمر فلم تجب على اتصالاته فارجح الامر لانشغالها برفقة سكارلت بما ان اليوم عطلة
لذا اتصل بسكارلت وأجابته بقلق ..
"آرثر! هل كل شيء على ما يرام؟"
اجاب "ما من خطب يا سكارلت،.. هل ايف برفقتك؛ انها لا تجيب على اتصالاتي ؟ "
" انا قلقة عليها ارثر! لم تجب على اتصالي أيضا ولم تعاود الاتصال بي حتى الان "آرثر محاولاً التماسك " سأهتم بالامر، لا تقلقي "
" اسمعني ارثر ، اصبت بنزلة برد ولا طاقة لي لفعل شيء، هلّا ذهبت لتطمئن عليها من اجلي "
"اجل اجل بكل تأكيد "
"حسنًا إليك عنوان منزلها .."
بعدما اخذ آرثر عنوان منزل ايڤالين توجه إليه فورًا علّ كل القلق يكون مجرد مبالغة منهم لما مروا به مؤخرًا وانه لا وجود لبأس يذكرتفلطحت سبابته لكثرة الضغط على الجرس لكن دون إجابة!
اتصل بالشرطة ليبلغ عن فقدانها لكنها لم تتجاوز الساعات المحددة ليكون بلاغا مقبولا لذا طُلب منه الانتظار اكثر بعدبقيَ منتظرًا على باب المنزل وجوفه يحترق -ماذا لو اصابها ضرر، ماذا لو كان هو السبب في ذلك، بل ماذا يكون ما قد حصل- والكثير من التساؤلات التي تجول في عقله
أنت تقرأ
اجتياح
Misteri / Thrillerما زال الفلاسفة يكتبون عن هذا العالم .. عن سوئه و بؤسه ، ... من المظلوم اذا كان المتعدي يظن انه قد ظُلم ؟ الكل يرى نفسه على حق ،والا لما تقدم خطوة.. هناك محركٌ آخر ، دائرة اخرى نحذو مسارها دون علمنا ، الابعاد التي نعيشها اكثر مما نظن ، و يالك من سا...