***سأنتقم***
الحلقه السادسه (سأنتقم)
وقفنا الحلقه اللي فاتت عند ضرب ندي لراكان بالقلم...
..................
اأشتعلت عيونه غضب وتحول في تلك اللحظه لوحش سينقض علي فريسته ولا يهم ان كان رجل او فتاه ...
اقترب اكثر وعيونه غائمه بغضب شديد اما هي فتراجعت للوراء بعيون مرتعبه..هل سيضربها هذا ما فكرت به وارتعبت لمجرد الفكره لكنها قاومت خوفها وابدت شجاعه وتماسك وهي تواجهه بعيون تتحداه ان يقترب اكثر وفهم هو مغزي نظرتها فأشتد غضبه وكاد ان يطالها لولا تدخل باسم وعادل في الوقت المناسب وامساك الأثنين به ومنعه عن ذلك فقال عادل مهدءا إياه: اهدي يا راكان دي بنت مش معقول تضربها يعني..
اما هي فأبتلعت ريقها وأكملت بتماسك مصطنع: طب بس يتجرأ وانا هعمل فيه محضر ودي عقوبتها السجن يا كابتن..
قالت الاخير وهي تكتف ذراعيها بتحدي
لو لم يكن عادل وباسم ممسكان به لضربها وانتهي الامر أخذ يرمي بعنف كل ما تطاله يداه من كراسي او طاوله حتي الاطباق والاكواب وصار هرج ومرج في الكافيه بسبب ما يفعله اما العاملين فكانوا خائفين من إيقافه لانهم يعلمون قدره جيدا فهو راكان الشافعي حوت رجال الاعمال بلا منازع نفوذه تستطيع شراء مليارات المطاعم والأوتيلات وليس هذا الكافيه الذي لا يتعده سعره نقطه بجانب امواله الطائله فوقفوا في صفوف المتفرجين
اتي المدير بعد ان اخبره احدهم بما يحدث بالخارج
فاقبل بسرعه وحاول تهدئة راكان الثائر الغاضب وبشده...
المدير: راكان بيه اهدي حضرتك وقولي إيه اللي حصل لكل ده..
ليتوقف عن ما يفعله ويتجه نحو المدير ويقف امامه آمرا إياه بحزم وهو يشاور علي رنيم وندي: البنتين دول يتطردوا من هنا حالا..
وده أمر مش كلام بعرضه عليك..
وقبل ان يتحدث المدير الذي بدي مؤيدا له دون حتي ان يسمع السبب كيف يرفض له طلبا بل آمر وهو راكان الشافعي ....
صفقت ندي بسخريه قائله: لأ برافو مخيبتش ظني ...كنت واثقه انك هتعمل كده.. بس احب اقولك ان انا اصلا اللي ميشرفنيش أشتغل في مكان بيدخله واحد زييك..
خلعت زي العمل وكذلك رنيم الواقفه بصمت ورمته امام المدير وامامه بأزدراء ليسقط علي الارض عند قدميهم...واستدارت هي ورنيم ليغادروا ولكنها رجعت والتفت مره آخري لهم نظرت لعينيه وأكملت: وعلي فكره مش انت اللي بتتحكم في رزق الناس ده فيه خالق لينا كلنا هو اللي بيقدر رزقهم ..ده اذا كنت تعرفه اصلا لتغادر بعدها هي وصديقتها..
اما هو فتابعها حتي اختفت من امامه بعيون غاضبه عيون وقلب اقسموا في تلك اللحظه علي انه سينتقم منها وسيعلمه ألا تتحدي القطط النمور مره آخري سيجعلها تندم علي كل ما قالته وبالأخص علي تجرأها علي صفعه..
ليرحل هو الاخر بعدها ويتبعه باسم اما عادل فيبقي ليدفع للمدير ثمن ما أتلفه راكان..
يقود سيارته بغضب وبجانبه عادل الذي اصر علي الركوب معه ..
عادل بقلق هدي شويه يا راكان احنا كده ممكن نعمل حدثه
لكنه لم يجبه بل لم يكن يسمعه اصلا فقد كان مع تلك التي اهانته امام الجميع
.........................
في كلية الهندسه
إياد: بقولك إيه سيبك من المحاضره انا اصلا مش بفهم حاجه من الدكتور ده ويلا نروح علي مطعم ناكل فيه ...
تيم الذي يسير بجواره: لأ طبعا دي ماده مهمه وعليها درجات كتيرر..لوعايز تروح روح لوحدك.
اياد: لأ لوحدي إيه بقي ..خلاص هحضر وامري لله ...ثم اكمل مازحا: انا اصلا غلطان اني صحبت واحد ملتزم زييك مبيفوتش ولا محاضر وآخر كل سنه امتيازز..
تيم وهو يخمس امامه: الله اكبر من عينك ..ده انت هتقر عليا بقي..
اياد: هو انا اقدر ...واصلا انت بيحوق فيك حاجه ده انت بركه.....
تيم: وانا اقول اتكعبلت ليه وانا داخل البيت امبارح....دلوقتي بس عرفت ليه..اسكت بقي بالله عليك لمروحش النهارده سليم......
اياد وهو يضع يده علي فمه بحركه مسرحيه: اديني سكت....
تيم: يكون احسن بردوا..يلا ندخل علشان فاضل 5 دقايق بس علي المحاضره....
.............
دخل الفيلا غاضبا وخلفه عادل الذي يحاول تهدئته ولكنه لا يتوقف قابلته خالته وسألته مابه لكنه لم يجيب وصعد للأعلي
سألت الخاله عادل: راكان ماله يا عادل..
ليقول لها : اصله اضرب بالقلم..
لتشهق وتضع يدها علي صدرها: إيه!!!أضرب مين ده اللي اتجرأ يضربه انطق يا عادل...
عادل بأبتسامه: مش هتصدقي لو قلتلك انها بنت..
هي بذهول:بنتت...معقوووول!!!طب وهو سكتلها ..
عادل: ده كان عايز يضربها لولا انا وباسم منعناه.
ليأتيه صوت راكان الصارخ:انت يا زفت تعالي عايزك..
فيتركها عادل مذهوله ويصعد اليه
راكان بغضب: كنت بتقولها ايه تحت..اوعي تكون قلتلها عن اللي حصل...
عادل ببراءه: انا ..وانت تعرف عني كده بردوا.
راكان وهو يسأله بشك: اومال كنت بتقولها إيه تحت...
عادل: ابدا..دا أنا كنت بوصيها تعملنا صينية المكرونه بالبشاميل اللي عملتها الأسبوع اللي فات بكره....
=======
ياتري راكان هينتقم من ندي ازاي وهيعتقها من أنتقامه ولا هي كده دخلت عش الدبابير زي ما بيقوله...
عايزه رأيكم في تصرف ندي مع راكان وتصرف رنيم بردوا
أنت تقرأ
جنيه غزت قلبي(الجزء الاول كامل) للكاتبه/آيه سيد قرني
General Fictionاعتاد ان يأخذ كل شئ مهما كان.. هو قاسي متجبر حد النخاع متكبر.. لتواجهه هي بجبروته وتتصدي له.. فيقسم ألا يدعها إلا وهو بين براثن انتقامه... سيذيقها من العذاب الوان فهل ستخضع له بعد ان تخلي عنها الجميع وبقيت وحدها في مواجهة الذئب
