الحلقه الاخيره من الجزء الاول

33.3K 593 66
                                    

الحلقه الاخيررررره

صلي علي النبي

( اكتشاف سر من الماضي)

بعد ان انتهت مراسم الدفن وهي الان تجلس في وسط منزلها بين الجيران مذهوله ومصدومه في آن واحد.. امها حبيبة قلبها راحت منها في غمضة عين.. اي بلواء تلك  التي اصابتها.. تبكي فقط بدموع وعقلها وقلبها يتذكر ما مضته من ذكريات مع امها ياالله كم تلك اللحظات تزيدها حزنا وبكاء كم تتمني لو بقيت معها.. او تحدثت معها قبل لحظاتها الاخيره مباشرة...

امرأه بجانبها تربت علي كتفها قائله بحنو واشفاق: البقاء لله يا بنتي.. ادعيلها بالرحمه دي راحت عند اللي ارحم منك ومن اي حد عليها...
ولكن ما زادتها تلك الكلمات إلا انينا ووجعا ودموعا
كانت تعصر قبضتيها حزنا والما علي فراق الغاليه امها تتذكر لحظاتهما الاخيره معا تتذكر ايضا ان امها كانت غاضبه منها بسبب خيانتها لندي...
يا الهي ماتت امي وهي غاضبه علي...
احمرت عيونها قهرا وهي تهمس لنفسها( كل ده بسببه هو.. هو اللي خلي العلاقه بيني وبين امي تسوء في الفتره الاخيره من حياتها.. هو الللي دمرلي حياتي.. وبعد عني افضل صديقه.. هو اللي خلاني كل يوم بستحقر نفسي.. هو وبس السبب في تدمير كل حياتي... )
ثم نهضت بتحدي وقهر وهي تهمس لنفسها( ورحمة امي اللي ما فيه اغلي منها عندي... ما انا سايباك يا راكان لازم افضحك وادمرك.. )

بعدها ركضت مسرعه للخارجه متجاهله نداء النسوه خلفها....
...........................................
رن جرس الفيلا...

لتفتح يمني الباب فتجد امره في العقد الرابع من عمرها ..هي اول مره تراها..
فسألتها يمني: انتي مين يا سة.. وعايزه مين.
المرأه: ناديه هانم موجوده...

يمني: ايوه اقولها مين..

المرأه: قوليلها عديله... وهي هتعرفني علطول..
تنحت يمني لها قليلا قائله: طيب اتفضلي...

في الرسيبشن

يمني : ناديه هانم فيه واحده بتقول انها عايزه تقابل حضرتك....

كانت ناديه لا تنصت باهتمام ليمني فهي كانت مندمجه في مشاهدة مسلسل ما....

ناديه وهي تضع ساق فوق الاخري بعبث وتتحدث بأنفه: مين هي يا يمني...

لتجيبها الواقفه خلف يمني:
اناااااا يا ناديه هانم.....

بمجرد ان سمعت ناديه صوتها همت واقفه وعل وجهها ترتسم ملامح الصدمه والذهول..
ابتلعت ناديه ريقها بارتباك وهي تتبادل النظر بين يمني وعديله....

ناديه بقلق وتوتر شديدين: عديلللله...

ثم قالت ليمني الواقفه: يمني روحي انتي وسيبينا لوحدينا....
يمني بخضوع : حاضر...
لتتركهم بالفل وتغلق باب الرسيبشن خلفها وامام الباب تقف يمني وهي تهمس لنفسها بحيره: يا تري مين السة دي وليه ناديه هانم ارتبكت اووي لما شافتها....
ثم هزت كتفيها وهي تهمس لنفسها مره اخري: طب وانا مالي اصلا ده ايه الفضول بتاعي ده..
ثم تذهب  لتستكمل عملها في المطبخ الذي تركته لتفتح الباب....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جنيه غزت قلبي(الجزء الاول كامل) للكاتبه/آيه سيد قرنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن