القتيلة المدللة

١٦

رجعنا المستشفى .. و راسي ما بطل تفكير 

و كان صابح علي جامعه بعد اجازة العيد ..

تاني يوم بالضبط اتفاجأنا بعشوشه لامة حاجاتا و قالت بترجع الداخليه رغم انها وعدتنا تقعد معانا ، قلت ليها حتمشي كيف وانتي متقلاني انتو وعدتيني تتمي فترة الجامعه معانا حتى الاجازات م حتسافري النويلة ، قالت لي الجامعه بعيده علي من هنا ، قلت ليها البيسمعك يقول انك حتمشيها كداري ، علي العمةم م حنضغط عليكي يا عشه .. فعلااا صممت ورجعت . وانا اصلا كنت براي وبحس بالوحدة بس علي الاقل اسمها موجودة معانا ..

المهم ، في نفس اليوم دا راجعه من الجامعه بس بابا نزلني بعيد من البيت وكان مستعجل ، قالي لمن توصلي البيت رني علي طمنيني، يعني شارع واحد لحد بيتنا ، 

اثناء ما انا ماشة وقفني واحد ، قال لي :

_لو سمحتي !

* نعم !!!!!

_ازيك 

*حمدلله ، م عرفتك !

_ما بتعرفيني فعلاً 

*المطلوب ؟

_مافي حاجه بس حبيت اتعر........*قاطعتو

*لا واضح جداً انك فارغ و م عمدك موضوع فاا ما تكررا تاني عشان منظرك بشع ... و مشيت ، و بابا يشيل ويرن علي 

لمنروصلت ، قالي مش قلت ليكي طمنيني لمن توصلي ؟ 

قلت ليهو يا بابا لاقيت بت جيرانا بس مسكتني و م اتاخرت انا ،قالي تمام خشي و تربسي الباب و راكي ، لانه الليله احتمال اتأخر .. قلت ليهو حاضر..

*دام الوضع دا لفترة شهرين وتلاته يوم*

هشام محبوس 

ردينا زي ما هي عايشه و ما عايشه

.... 

طول الفترة دي انا ما ارتحتا ولا قدرت ارتاح القدرت اكتشفو اني ما متعاطفه مع هشام و شبه اتجاوزتو واصلاً لو بحبو بعد العملو دا حأكون ما عندي ذرة انسانيه .. 

تعلقي بالجامعه وتخصصي زاد و طموحي زادت لدرجة بقيت بتعمق في القانون دا بصورة خياليه بقرأ كتب السناير و بستوعبا عادي جداا .. فاا في يوم قاعده في بينشات الجامعه جاتني تسابيح ديك تتزكروها بت دفعتنا ، سلمت علي و قالت لي دكتور احمد دا قال دايرك في مكتبه ، قلت ليها دايرني انا متأكدة ؟ قالت لي اي والله 

قلت ليها مكتبه وين هو ؟ قالت لي تالت واحد يسار ، قلت ليها تعالي معاي ، قالت لي ماشه البيت والله ، قلت ليها انحنا م خلصنا لكن لسه عندنا محاضرة تانية ، قالت لي اي عندي ظروف في البيت فاا معليش حأضطر امشي ، قلت ليها يا زولة ربنا يهونا عليكم في امان الله ، قالت لي لدينا ممكن رقمك ؟