القتيلة المدللة

١٨

لالالالالا ممم م مست مسستحيل !
دي النوته ح حقت ردينا ، ياها ياها , قمت ما حاسه علي نفسي ، مشيت لي عشة جمب الباب وبقيت بكورك ليها... اطلعي 
اطلعععع يا عشة و بخبط و بشلت في الباب برجليني ،، وارزع واخبط 
اقسم منهارة ، خشيت في هيسيريا بتاعت بكا ما طبيعية لمن وقعت في الارض جمب الباب الحمام و ببكي بطول حسي ، حسبي الله حسبي الله في كل ظالم حسبي الله ، الله يجازيكم الله يجازيكم حق حرقة قلوبنا حسبي الله عليكم حرقتو قلوبنا ،،،،
ماما جات مخلوعه ، مسكتني تمسك يدي تيع منها منهارة اعصابي فالته مني بالجد منهارة
،، بتقولي في شنووو ّلدينا قومي يا ماما ، و بقت تنادي في بابا ، تعال ارفع معاي ، ّ،
قلت ليها زحي انا بقوم براي ، فكي يدي ، بابا خليني انا بقوم بس لحظة ..
و رجعت ابكي ، في عز وجعي وصدمتي كنت بعاين ل ماما و بابا هما الولدوها وربوها ليهم حق في رينا اكتر مني ، كل ما اعاين لوجعي وجرحي الجواي بتزكر ان جرحهم هما اكبر و كنت بتحكم في نفسي ، بس المرة دي ما قدرتا تفكيري كله بس عشه القتلتا و ببكي ..
بابا لمن جا شالني عديل وقفني ، و عشه جوا الحمام صوت بكاها طالع براا ،
ماما بتقول ليها عشه افتحي الباب دا اطلعي يا بت ما تبكي جوا الحمام ، اطلعي يقوم يلبسك شيطان ولا حاجه ،، افتحي الباب يا بت ، لاحول ولاقوة الا بالله ..
بقيت اقوليها ماما قولي ليها تفتح الباب تجي تتكلم معاي ، ما حأشاكلا والله ما اشاكلا بس خليها تطلع انا لازم اتكلم معاها يا ماما ،، 
فتخت الباب الحمام ،
جات طالعه هجمت فيها بس ما فيني حيل وقعت قبل اوصل ليها ،الا بابا مسكني ، و بعدها ما وعيت علي شي ، بين حاسه بالحولي بس ما قادرة افتح عيوني و الصداع زاد علي شديد وراقده ، و بنادي عشه ،،
بالقوة فتحت عيوني ،، لقيت عشه دي قاعدة ف السرير التاني ،، و لؤي في الكرسي ..
حاولتا اقوم ما قدرتا وحاسه بسخونة جسمي دي نازله في عيوني .. 
حاولتا اقوم ، عشه جاتني قالت لي انا بجيكي خليكي في مكانك م تتحركي .. 
ما قادرة اتكلم ولا ارد عليهاا ، لساني تقيل 
و دموعي ديل نازلات ، حاولت اتكلمتا قلت ليها دايرة مويه ،، جابت لي موية باردة ، شربتا ، جات ماما قالت لي ما احسن ؟ 
هزيت ليها راسي اني تمام ، جات شايله حقنه قالت لي دي حتريحك حمتك كعبه انتي ، حأديكي ليهاا .. ( عارفه تركيزكم انا ، ماما عادي بتدي حقن و بابا نفس الشي يعني ) ..
اطمنت علي وطلعت .. 
بعاين لي عشه ، و عشه تعاين لي لؤي ، قالت ليهو لؤي امشي نوم بعد دا انحنا دايرين ننوم ، طوالي قام جا باسني و قالي : ما تبقي زي ردينا تنومي كتير كدا حأبقى براي و انا ما بقدر سمح .. والله دموعي ديل جروو ، قلت ليهو ما بقدر اخليك انا ... 
طلع وقفل الباب ،، قلت ليها اتكلمي ... 
لسه ساكته ... قلت ليها اتكلمي م كفايه ساكته كل الوقت دا كيف طاوعك قلبك وانحنا متعذبين و كل يوم أمر من القبلو وغرقانين في التفكير لي شهرين انا جاريه و مرمطة عشان اجيب حق اختي وانتي معاكي دليل زي دا وساكته م حرام عليكي ..
قالت لي انا عارفه اني غلطانه و خفت يا لدينا ، انتي عارفه انا سبب اني امشي منكم واقعد في الداخليه شنو ؟ اني كل يوم بقضيهو بحس بشكوك في نظراتكم وتعانلكم لي رغم اني الوحيده المفروض م تشكو فيني ، اولاً م لي مصلحه وردينه صحبتي و بحبها ، وتانيا انا كنت معاكي وقت الحادث .. 
قلت ليها والنوته ؟
قالت لي في يوم الحادث قبلو يمكن بساعه او زياده ، ردينا نادتني في غرفتا ، مشيت ليها لقيتا ماسكة النوته دي و بتكتب فيها و قامت دستا ، لمن لقتني انا ،، قالت لي ووب خلعتيني قايلاك لدينا ولا ماما ، قلت ليها خالتو طلعت قبيل ، مالك ؟
قالت لي حأطلب منك طلب و وعد و تعاهديني ، قلت ليها طوالي في شنو حاصل ؟
قالت لي شايفه المذكرة دي ؟ دي حياتي كلها ، فيها حياتي بحبها شديد ، رغم ان تلفوني فيهو مزكرة مريحه بس انا بحب اكتب في دي ،، و انا محتاجه ليكي تساعديني ..
طبعا لمن ردينا بتتكلم معاي كنت مستغربه لمن في لحظة قلت انها جنت ، المهم قلت ليها اساعدك في شنو يا ردينا ؟ (بقلم/سحر سمير)... 
قالت لي حأمنك المذكرة دي ، دسيها لي معاكي و والله ما عارفه ليه انا بطلب منك كدا بس ما دايرة زول يفتحا ،، قلت ليها ياردينا دي كلها مجرد نوته عاديه فيها يوميات م اكتر ،، قالت لي لا اكترر فيها اسرار و فيها ... المهم يا عشوشة انا وثقت فيكي ، بس احتفظي لي بيها وما تفتحيها مهما حصل لحد ما اقول ليكي رجعيها لي ... 
شلت منها المزكرة و دخلت غرفتك لاني كنت قاعده معاكي طبعاً ، فتحت شنطتي و دسيتا في الجيب السري ، وطلعت ،، 
و والله يا لدينا انا لحد الليله ما فتحتها ومن اول لحظه ادتني ليها انا م حسيت بفضول لاتها يومياات وهي امنتني ، ومن وقت الحصل بقيت كل ما اطلع مشوار بشيلا في شنطتي ...... 
قلت ليها بس هي حلفتك انتي ما حلفتني انا ولا امنتتني ، انا غصيا عني محتاجه اعرف علاقاتا و الناس والمواقف الكانت بتمر بيها ، اخر ايام ردينا كانت صع

به و متغيرة وكانت بتطلع كتير و بتشيل قروش كتيرة من بابا ، حاسة اني حألقا الاجابه هناا .. 
قالت لي لدينا اللهم قد بلغت اللهم فشهد انا حافظت علي الامانه قدرتي و اكيد ربنا كشفني لخير ، وانا آسفه اني وصلتك للمرحله دي بالجد ما بقصد يا لدينا ..
قلت ليها ولا يهمك... في اللحظة دي الحقنه دروختني شديد وبقاوم النوم بالقوة .. 
لمن استسلمت و نمت ، صحيت بدري اكزي الساعه 8 صباحاً ، دخلت استحميت عشان انزل باقي الحمة, وعملت قهوة و جيت قعدت في التربيزة برااا ..
جبت دفتر من حق الجامعه و مزكرة ردينا وقعدتا ، اول حاجه كتبت الناس الكانو يوم الوقفه اللي هو الجريمة .. فتحت المزكرة كل ورقه بتاريخ يوم بيوم ، كلها احداث عاديه 
، طبعا المذكرة بتكون بتاعت السنه يعني الكتابه بتبدأ فيها من اول السنة و كل شهر بي لون ... 
كل القريتو كان عننا و عن طلعاتنا واجازاتنا وخلافاتنا ما كاتبة ولا حاجه خاصه ، 
استغربتا شديد ، رجعت تاني قريت بدقه اكتر ، لحد الساعه 9 انا بقراا و بحاول اسجل ما لقيت حاجه .. لمن يأست و وصلت مرحله ، لاحظت لحاجه .. ان في ايام ناقصه و مثلاً من يوم 15 مافي بعدو 16 ، طوالي 22 ، قلت اكضب الشينه ، مسكت الجزء الاول اللون الوردي من المزكرة ، عديت الورق جاني 30 ورقه شهر طق طرق ، والبعدو 30 ،،وكدا لحد اواخر المزة كانت بالازرق لقيت من ال30 دا فيهو 10 ورقات و ال20 نافيشات و العشرة كمان ارقام م مرتبه ،، اكتشفت ان في زول اتوصل للمزكرة دي و قطع منها الاوررراق ،، من غير ما اشعر ، شلتها خبطتها في الحيطه و رزعت يدي في التربيزة ، كمية الغضب الاتملكني ما عادي ولا طبيعي ..

استككانة 🐒.....