part-2

3.5K 396 244
                                    

في احد الفلل الراقيه يجلس بطلنا على الكرسي خلف مكتبه يقاطع افكاره طرق الباب.

الشخص:أدخل.يدخل شخص يبدو عليه الارتباك والخوف من ما سيقوله لسيده كارلوس.

فيقول الحارس برتباك:س..سيدي أعذرنا لن نستطع ألامساك بهم.

كارلوس بهدوء مرعب:أتذكر ماخبرتك به أذا لم تستطيعو الامساك بهم لقد أخبرتك باني سأقتلكم.

الحارس بخوف من هدوء سيده:أعلم لكن لقد وجدنا شيئآ يدخل يده الى جيب بنطاله ويخرج شيئآ من جيب بنطاله فتظهر قلاده على شكل جمجمه منقوش عليها فقط حرفان.M-K

ثم يتقدم ويعطي القلاده لكارلوس فيخذها و ينظر اليها ويبتسم.

كارلوس بغموض:حسنآ أحسنتم بالعثور على القلاده يمكنك الانصراف ألان واذا أحتجت أليك سأتصل بك

الحارس:شكرآ سيدي عن اذنك.ثم يغادر الحارس المكتب.

كارلوس يفكر بعمق ثم ضحك.وقال:أن هذا الشي رائع حقآ بدأ يصبح هذا أكثر أثاره ثم يعتصر القلاده ويقول:أنتظر... فقط عندما أتكد من هويتك أقسم سوف أجعلك تندم على كل لحظه فكرت بها بالعبث معي.
............................................................................................................................................

داخل أحد المنازل القديمه تقف فتاة أمام المراه تنظر الى ساعدها فان الرصاصه قد خدشتها فقط فقد كان الجرح سطحيآ وأنتهت قبل قليل من تعقيمه وتضميده وأستلقت على السرير وتنظر الى سقف الغرفه وتفكر من ياترى يكون ذلك الشخص فهي لم تستطع رويته بسبب الظلام وما هو هدفه ولماذا قد يفعل ذلك ولماذا أطلق عليها النار بطلقه مخدره وهل هو احد افراد تلك العصابه او احد أعداها الكثيرين تساؤلات كثيره اتعبتها وهي تتذكر كيف حصل ذلك.

Flash back.

كنت جالسه في غرفتي ووردني أتصال من أحد مساعديني.

فقال المساعد:سيدتي الماسه الزرقاء ان هناك طفل صغير تم اختطافه من أحد العصابات.

الماسه الزرقاء:أشكرك لخباري ارسل الي الموقع والتفاصيل.وعندها قطعت الاتصال ووردني الموقع والتفاصيل. ارتديت ملابسي وقبعتي السوداء وغطاء وجهي ولم أتردد لحظه وأحد في مساعدته فهذا جزء من عملي ارادني مساعدي أن اخذ معي بعض الرجال فاخبرته بعدم ضرورة ذلك لانهم سيكونون عائق في طريقي ثم أخذت سلاحي ووضعت كاتم الصوت وخبائته في حزام بنطالي فانا لا أستعمله الى للضروره.

بعد مرور ساعه أو أكثر وصلت الى الموقع الذي تم أختطاف الطفل به كان الظلام قد بدء لكن أستطعت رؤية بيت قديم متهالك على وشك السقوط رأيت مجموعه من الرجال تحيط به أقتربت بحذر شديد كي لايستطعيو الرجال أن يحسو بي فتسللت خلسه ودخلت الى المنزل فرأيت طفل صغير لايتجاوز الخامسه من عمره مقيد على كرسي في غرفه ضوئها خافت ولم يكن هناك أحد من الرجال داخل المنزل.

رواية مهما حاولتي سوف تقعين في حبي/سلسلة لحظات عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن