ch:9

97 15 107
                                    

♥♥♥It's something normal for them , but there's person see it Paradise , and it called FAMILY♥♥♥

استفاق من تلك الذكرى الألمية و انتبه إلى أن تومي مسترسل بحديثه عن تحضيرات الحفل بشغف ' أنا متحمس لهذا الحفل لقد بدأت بالاستعداد منذ مدة اشتريت الزينة المشروبات , كولا , عصائر,  و النبيذ   القوي منه و الخفيف لقد طلب مني أوسكار إحضار الشمابنيا الويسكي فودكا  و البيرة, ماذا تفضل أنت؟'.

' لا أشرب الكحوليات , لا بأس بكوكتيل فواكه'.
' امممم الشاي خاصتك لذيذ حقا سأدمنه  و ستضطر لتحمل زياراتي الصباحية المزعجة كل يوم' قالها لاعقا بلذة شفتيه.
ضحك براد بإحراج وقال' مرحبا بك في أي وقت ليس كل يوم أحظى بإزعاج صباحي جميل كهذا' 

التقط تومي هاتفه و صور مائدة الإفطار فقال له براد' لا أفهم ولع الأشخاص لتصوير كل شيء'
'توثيق اللحظات أمر جيد هكذا تستمتع بالذكريات, أليس جميلا أن تصل الوصل من خلالها  بأحداث انقطعت عن الحاضر'
ارتشف براد من الفنجان بهدوء ثم قال' أنت محق, لكن ما الداعي لوجود هوس النشر'
رفع تومي كتفيه وقال' لا أمتلك تلك المشكلة و لا أبالي بنشر كل تفصيل دقيق من حياتي في كل حين هذا بنظري جنون.. هي براد ما رأيك بأخد صور للذكرى'.

ارتبك براد و شعر بتوتر غير مريح ثم قال' لست مستعد لجلسة التصوير' ثم ضحك مخفيا توتره.
انفجر تومي ضاحكا ثم قال' يبدو جدولك ممتلئ عن آخره سيد مورجان '
' نعم هل نسيت المقابلة الصحفية التي سأجريها مساءا و علي حضور الحفل الذي سيقام بألمانيا غدا' ثم انخرط الاثنان بالضحك.
' تبدو مشرقا عندما تتهلل أساريرك براد’ لما تجعل البؤس يلتهم جمالك'.
'شكرا جزيلا تومي, أنت شخص  رائع محظوظ كل  من يعرفك'
' لا تبالغ براد أنا فقط أقول الحقيقة'.

رن هاتف تومي فقال بضجر 'أمي مرة أخرى'  وبراد يتتبع حركاته  قاضما قضمة من التوست ثم قال' أجبها ربما يكون شيء مهما تود  إخبارك به , لن تخسر شيء إن أجبت'
أومئ له بعد حين ثم فتح الخط ثم قال' مرحبا مام ماذا تريدين '
فإذا بتومي يبعد الهاتف عن أذنه بإنزعاج و براد يستمع لتوبيخ والدة تومي الصادر منه
' أمي على رسلك لم أعد أسمع شيئا لقد عجلتني أصم' ثم انتحب بشكل مضحك جعل براد يضحك منه.  فجأة قال تومي بصوت أقرب للصراخ ' حقا هل هي قادمة لا أصدق إنه لأمر رائع شكرا جزيلا مام سآتي سريعا'
انهى تومي مكالمته و الابتسامة تزين وجهه
' ماذا هناك تومي؟' قال متسائلا
' أختي سوزي جاءت من الديار الأمريكية , أنا سعيد لأنها و أخيرا حصلت على فرصة للقدوم , لم أراها منذ أربعة سنين '.
'كنت أعتقد  أنك تمتلك فقط ذلك الأخ المزعج'.

' سوزي تكبرني بست سنوات وقد هاجرت إلى نيو يورك لكي تطور قدراتها و الآن هي تعلم  كسكريتيرة الخاصة لمدير في أحدى فروع شركة فورد هي لطيفة و تحب مساعدة الآخرين و هي من كانت تردع هاوك, لقد سعد بخبر سفرها أما أنا فقد سقط علي كالصاعقة حزنت كثيرا فهي من كانت تفهمني '.

' العائلة شيء رائع , أنا لم  أجرب شجار الإخوة أو مزاحهم واحد يحرض والدي علي و الآخر يدافع عني واحد يورطني و الآخر يورط نفسه من أجلي لم أجرب كيف أحتمي خلف والدي حين خوفي أو ألمي و وحدتي لم أجرب أن أرى فخر والدي بي و بتحصيلي و إنجازاتي لم أرى عتاب أبي علي أو رعاية أمي حين يزورني السقم لم أتحدث من قبل عن مغامراتي مع عائلتي في العطلة ' قال بصوت يملأه الأسى  .

'لا توجد هناك عائلة مثالية أو أي شيء مثالي حتى' .قال تومي بتوتر محاول تخفيف الوضع
' الأشياء التي يراها ناقصة أو فقط متعبة هي للآخرين رياض فسيح أنا لا أومن بمبدأ المثالية , كنت سأحبهم كيف كانوا'.
ظل تومي فارها فاه ثم قال ' كلامك عين الصواب لكن ماذا لو قوبلت بالرفض من طرفهم بسبب مثليتك'
ضحك براد بغصة ' و هل تراني في النعيم الآن ,  حتى لو كان جافين في الحكم علي ومهما يكن فهو أهون علي, ربما يكون  أبي رافضا و أمي متفهمة أو العكس أو هما معا و أخوتي لا , لكن  أنا متأكد أنه سيغمرني الدفء '.

عندما حاول تومي الكلام رن هاتفه ثانية و كان المتصل أمه مجددا فقال لبراد ' أعتذر منك براد علي الذهاب الآن سعدت بقضاء هذا الوقت الممتع  و الرائع معك'
رد براد بامتنان ' الفضل لك تومي لقد أبهجت صباحي'
التقط تومي معطفه ثم حشر في أحد جيوبه الهاتف و قطعة من الكاب كيك و قال 'أتمنى لك قضاء يوم ممتع نكمل حديثنا لاحقا' نهض بردا من مكانه لكن  تومي أوقفه مخبرا إياه  أن يجب عليه إكمال فطوره.
خرج تومي من البيت و حينها أطلق براد تنهيدة طويلة أوقفته عن تناول فطوره فقد احس بالألم يعسر ذلك. موضوع العائلة الطريق المحفوف بالشظايا الذي مهما حاول التغافل عنه يرتمي إليه بدون وعي و يشعر أن هنالك قطعة ناقصة من الأحجية في حديث جدته.

هي تستمر بطمأنته بشكل مريب يفتح للشك بوادر واسعة لكن هو يصفعه بالثقة  التي يضعها في طوف النجاة الذي  لم يكن  يوما قاصرا في إمداده  بالحب الذي يلزمه .
أضاء هاتفه باسم هارولد فأجاب ' صباح الخير هاري'
' أهلا براد كيف حالك؟' أجاب الطرف الآخر
' بخير ماذا عنك'
' حقا أشك في ذلك , أنا بأفضل حال'
' هارولد هل  ستبدأ بتحقيقاتك البوليسية منذ الآن سأغلق الخط إن كنت ستستمر'
' جرب أن تفعل و سأزعجك حتى ينفجر رأسك' قال هارولد بتحدي
' لا تقلق سألقي به بعيدا و ستشتري لي واحدا آخر' مجيبا على سخريته
' في أحلامك براد' ضحك هارولد باستفزاز


Buongerno Amigos

رأيكم بالتشابتر؟

توقعاتكم للأحداث القادمة؟و لشخصية هارولد

من احلى شخصية بالنسبة لكم لحد هلا؟

بانتظار تفاعلكم الحلو

💜❤❤💜💜❤

By:George

|The Stranger| ARWhere stories live. Discover now