"Maybe you are a rock in my path or you are a safe plank in a whole damaged bridge"
استيقظ براد هذه المرة بهدوء تام مع أنه كان كابوسا لم يكن الرعب متقنع ملامحه كان يشعر بقليل من الخوغ و متعة طفيفة ضّلت كلمة كن خاضعي تطن في رأسي تحسس قماشا مبللا فاستغرب هل وافق على ان يكون خاضعا ليعتني به " أي هراء تنطق به يا عقل النملة ، إنه متسلط و حقير يجب أن أفيق".
فتح عينيه ببطئ ما زال هنالك غشية في عينيه فإذا يتبين له ان الوقت صباح صوت المطر ما زال يشعر بخمول تعب و دوار في الرأس.
انتابته نوبة سعال قوية فعبر طبلة اذنه صوت جدته قائلة 'اختفيت لايام معدودة و انظر ماذا حصل لك؟ و تقول لي دائما أن أكون مطمئنة و انك قاكر على تسيير امورك'.
أراد الرد لكن مخارج حروفه تعاق ببحة مزعجة فأشار لنفسه بالنفي حين رأته قاصدا انه لم يكن يقصد ذلك.
تنهدت ببطئ قائلة' لا جدوى من لومك الام فما حدث قد حدث، عليك ان تريح نفسك تفضل بعض الشاي مع الليمون بلمسة جدتك السحرية ما إن تشربه حتى تصبح كجواد يعدو في البراري'.ابتسم بسخرية في قائلا لنفسه" بربك جدتي هل اصبحت فجأة مادة اعلامية لصالح عصير الليمون الخارق".
' لا تضحك يا ولد ألا تعلم أن الكهولة تحمل لمسة سحرية و لا تنسى ان جرعة الحب الصادقة تشفي كل عليل'.
ابتسمت بحنان و لامست شعره بكل خقة اغلق عينيه طاردا اي فكرة سوداء تاركا اياها تتبخر امام دفء ذلك الحب.
' اتسائل من كان روجر الذي كنت تمتم باسمه'
اعتلى وجهه ملامح استفهام و قال في نفسه" يا ويحي ما الذي كان هذا اللسان يلوك به؟ أتمنى ان لا أكون قد فضحت نفسي".'هل روجر هذا يمثل مشروع عاطفي او انه سحابة مكفهرة كالاخرين ؟'
أخيرا ظهر صوته المبحوح لكي ينفي كل شيء و ينقذ نفسه من جلسة تحقيق مطول الذي هو في غنى عنها ' هو ليس إلا حصوة مزعجة دخلت حذائي'.
ضحكت لبرهة على التشبيه و قالت' و هل تمكنت من طردها؟'.
أخفض نظره و قال' لا يهمني وجوده من عدمه'.
نظرت له بشك لكن لم تود اتعابه بمزيد من الكلام فقالت' إذا كان هنالك اي شيء تود إخباري به يمكنك ذلك بأي وقت عزيزي ' أشار بالنفي و قال ' لا تقلقي' أغمض عينيه حينما احس باختناق طفيف.
' هارولد و ألكسندا فالا أنهما سيزورانك للإطمئنان عليك . العاصفة لا تبدو قوية كما زعموا ، أعتقد أن لن تكون هنالك عطلة ، يستحسن ان تخبر أحدا من فصلك عن غيابك'.قال براد في افكاره الداخلية''و من بحق الرب سيهتم لذلك هذا ان لم يقوموا بالاحتفال بذلك اصلا''.
اتجهت هالسي إليه مغيرة القماش المتيبس من سخونة جسمه الى واحد جديد ثم بدأت بسرد بعض الاحداث من زيارتها التي لم يلقي لها بال و أصبح يستمتع لصدى تذبذبات متلاشية داخل افكار هوجاء تصطدم ببعضها البعض عطلة نهاية الاسبوع بالنسبة له كانت أشبه بتجربة أداء في مسلسل درامي محض._________________________
نظر إلى محتوى الرسائل و تأفف داخليا على مدى سخافة الموقف" لما أقدمت على فعل هذا من أساسه ، هل بضعة سطور جعلت مني أراسله و كأنني أصبت بسحر، لا لا اي عقل يصدق هذه البلاهة حتما انهما الفضول و القدر اللذان يلعبان مسرحيتهما الفوضية الآن، انها فكرة خرقاء لا يرجى منها أي طائل، تبا لصامويل و طبوله التي لا تتوقف عن القرع حتى تبلغ مرادها و ينتهي بي الامر عالقا في افكاره الغبية".
كل هذا التقلب المزاجي لم يكن ظاهرا على محياه و هو يحتسي قهوته بهدوء تام و عيناه مصوبتان على شاشة هاتفه
' مرحبا واستن لامانع لديك إذا جلست بالجوار'.
غير نظره للفتاة ذات الشعر الوردي المجعد اطرافه عند الظهر العينين الشوكلاطيتين القميص الابيض ذو ربطة رمانية و التنورة الوردية
قال بعدم اكتراث ' لا بأس آنسة كولين'.
لاحظ روجر حماسها و ارتباكها حينما جلست بالقرب من طاولته.
' متى ستتخلص من هذه الرسميات نحن زملاء دراسة و لسنا في اجتماع عمل'.
رد ببرود' هذا أفضل للجميع ، لا يجب ان يختلط الحابل بالنابل'.اتجه هذا الموضوع الى نسق حاد لم يكن يريد ان يخطوه و في الآن نفسه هو يفضل ان تبقى الحدود قائمة كي لا يقض مضجعه امر يجهز عليه كما في السابق.
'هل تذكر عملنا المشترك شجرة الفصول الاربعة كان ذلك عملا رائعا آمل ان نعمل معا مجددا' بنوع من الطموح.
' أعتقد ان علي تغيير المسار لفترة' كان هذا هو الجواب الصريح لشخص غريب بالنسبة له لكن الفتاة لم تكن واثقة من الاستفسار عن المغزى فالبداية لم تكن منعشة على الإطلاق.
' المسكين براد حصل على حمى زكام حادة إنه دائما ما يعاني معها'.
هذه الجملة جعلت روجر يحرف مسار نظره ليصطدم بوجه كولين المتأثر و الذي جعله يبني حبل بينه و بين المعلومات التي افتحصها عنه " الأمر جدي و حقيقي" هذا ما قاله روجر في خلده دون ان ينبس بكلمة.'لم تخبرني بانك تعرفه ' رد بسرعة ' و لا أنتِ' قالت بصوت مرح 'نحن متعادلان إذن، هل تملك علاقة جيدة معه.'
'نحن لسنا متعادلين أختي هي من التقطت صورة لها معه انا لم أكن أعلم عن شخص مثله موجود بيننا'.
' إيميلي جد عفوية ثم ماذا تقصد بكلامك ، هل تقصد السخرية من شكله؟'
صدح في مخيلته الجزء الآخر" و أنت منغلق لابعد حد انتما فقط اخوة شكلا و ليس مضمونا"
قال بنوع من التملل ' الصغار عفويون اكثر لان شجاعتهم اكبر من خوفهم نظرا لنقص تجاربهم و ايضا انا لا اعيب شكل صديقك الفنان الحقيقي هو من يقيّم الجمال بمعايير تختلف عن غيره ما قصدته هو انه عندما لا نلتقي باشخاص موجودين في عالمنا فهم في مجال معرفتنا ليسوا احياء إلى حين أن نلتقيهم'.
نظر روجر إلى ساعة يده و قال' عذرا علي الذهاب الآن وداعا'.
وضعت كولين يدها على خدها و هي تراقب روجر يختفي بحسرة
' ألكسندرا ما هذا الغباء أبهذه الطريقة تدركينه هل أنت حقا فتاة أشك في ذلك و ما دخل صديقك الغريب الآن' قالت ساندي التي كانت تحمل ملامح غاضبة
' لكن ساندي إنه ليس سهلا كما تعتقدين بل هو أشبه بحلزون في قوقعة تخينة كيف أصل لقلبه ، إن من الجنون أن اهتم لشخص مثله لكن بالمقابل هنالك صوت يدفعني للمحاولة مع أنني لا أعلم النتيجة'. قالت بصوت حالم
' يا إلهي علينا ان ندعو لقلبك بالرحمة فقد وقعت على صخرة' قالت ساندي متأسفة.أثناء تجول روجر في حرم الجامعة كانت الأفكار تتكون في عقله " ستيف معاد للمثلية هذا المعطى فاجأني كثيرا بدى لي شخصا متفتحا لكن المظاهر خداعة حتما اما براد فهو مفصح عن مثليته لكنه منبوذ من طرفين شكله و ميوله اضافة الى ان ميلاده يوافق اليوم الذي اجتاح مدينة لندن فيضان قاتل ربما هذا سبب يتمه و لربما كل هته التعاسة قد تؤثر سلبا على صحته و تجعل وطئة المرض شديدة عليه كما قالت الكسندرا"
=======
Hi everybodyآسف على طولة الغيبة و التشابتر القصير المتواضع
كان صعب شوي اكتب خصوصا كان في ظروف
مو ملائمة.يلا ما تحرموني من تفاعلكم و اذا في اي تعليق توقع سؤال او استفسار اهلا فيكم.
في انتظاركم
By George
YOU ARE READING
|The Stranger| AR
General Fictionكيف يمكن أن تتقبل كونك مخلوقا غريبا هل أنت حقا مميز؟ ماذا لو كانت ألوانك الحقيقية هيا ألوان الطيف متى ستنال حريتك؟