|The Stranger| AR

ch:2

♤●●●Beat your darkness with
the light around●●●♤
♢♢♢♢♢♢

قال براد مهمهما' عرف المجتمع   الأوروبي  إبان القرن التاسع عشر كثيرا من الأحداث منها الاكتشافات التي شملت كثيرا من المجالات في الصناعة و وسائل النقل كالقطار البخاري و المجال المعرفي باختراع الألة الطابعة و المجال الطبي بابتكار التلقيح، و تسابقت دول  المعمور على التسلح من بينها  بريطانيا ألمانيا و فرنسا و عرف العالم لظام جديد ذو قطب واحد الذي هو الرأس المالية'.

نظر براد إلى ما دوّن و قال باستياء' أشعر أنها مقدمة سيئة, أتمنى أن لا يكون أدائي سيئا, لن أدع أي من لوي أو ستيفاني يسخران مني.'

ارتفع عن ذلك القاع المظلم اثر رنة هاتفه معلنة وصول رسالة من صديقه هارولد أو بالأحرى منقذه قائلا" مرحبا براد, لا تنسى أن تحضر غدا دروس الرقص الكلاسيكي لتشجيع سيلين ستكون سعيدة برؤيتك , و أدرس جيدا و أعتني بنفسك"

نظر من حوله و كأنه للتو استيقظ من كابوس مزعج زفر بقوة و تجوه إلى كتابه وقال' هيا براد اعمل بجد كي تكافئ نفسك بعرض جيد  من  سيلين و هذا سيكون جيدا لتحسين مزاجك'.

ابتسم لنفسه و بدأ بالدندنة ببعض الألحان المنبعثة من هاتفه, و هو يخط أفكار و تواريخ عنوانين أسماء و أي شيء قد يفيده في اختباره بقي على هذه الحال حتى حلول الليل و لم يرفع رأسه إلا على صوت عصافير بطنه الجائعة. كان صوت جدته كترانيم ملاك هبطت لتسكنه وتؤمنه فقال بحماسة' قادم جدتي الغالية'.

هرول سريعا للمائدة و جد طبق فخد الدجاج بالأرز المطبوخ مع بعض الخضر و عصير ليمون منعش فهي تعلم جيدا ما يحب براد و هي اكتفت بحساء خضار.
ابتسمت هالسي و هي تراقب صغيرها يتناول طبقه بسلام و بين الفينة و الاخرى يسرق نظرات إلى هاتفه فقالت' ياله من جيل ألا يمكن أن تترك هاتفك حتى تنتهي من طعامك أنت تعلم أن هذا غير لبق صغيري'.

وضع براد الهاتف و قد كتم انزعاجه فهو ليس وقح ليتذمر من الأشخاص الذين يحبهم و بالأخص جدته لكنه و كأي شاب من جيله يحب أن يكون له حيز من الحرية نظر لها وقال' جدتي أنا لم أقصد فقط حظي السيء أن أصدقائي في المجموعة للتو استفاقوا من سباتهم أيضا هذا الشيء مهما كان لن يلهيني عن من أحب'.

'أعلم جيدا أنك حريص على تنظيم كل شيء في مكانه أنا فقط أردتك أن تستفيد من ما تأكل' قالت الجدة و هي تراقب براد بنظرات حانية.

نهض براد من مقعده و هم باحتضانها قائلا' أنا حفيد جد محظوظ لأمتلك جدة غالية مثلك' ثم قبل جبينها فاغرورقت عيناها قليلا و قالت' حماك الإله و رعاك بني'

' أرجوك جدتي هالسي لا تفسدي هذه اللحظات بدموعك, هل تريدين أن تقحيمي الدراما الخاصة بالسيدة باتريك في حياتنا الهانئة'.

ضحكت جدته بصخب وقالت' برادي أنت الأفضل لكن ليس من اللائق التحدث عن الجيران و الناس الأكبر منا سنا هكذا'.

' أنا لم أقل شيئا خاطئا هي فقط تتحدث و تتصرف بطريقة درامية مبالغ فيها لست الوحيد من يقول هذا ' قال مدافعا عن نفسه.

احتست الجدة حسائها ثم قالت" ما أخبار كل من هارولد و ألكسندرا؟ وهل حاولت للحصول على رفقة جديدة؟''

' إنهما بخير' ثم سكت فهو مل من هذا السؤال و اقنع نفسه انه ما من احتمال لحدوث شيء كهذا, ثم قال مغيرا مجرى الحديث' جدتي متى سيأتي العم إلياس بحمولة جديدة؟ أخبرني بأنه يحمل مقتنيات نادرة'

' لا أعلم لم نحدد تاريخا بعد ثم لازلت هنالك أواني يجب بيعها تراكمت بالمحل منذ الشهر السابق'.

' لما لا تسمحين لي بمساعدتك, اليد الواحدة لا تصفق دائما ما تخبرينني بهذا لو عملنا معا لتخلصنا من الدفعة القديمة و استلمنا بدلها دفعة جديدة ' قال معقبا.

'نعم كلامك صحيح لكن أنت تعلم أنني لا أحب ازعاجك أو اتعابك, إضافة إلى دراستك و أيضا أنا كفيلة بالاعتناء به' ، ابتسمت مغطية تلك النبرة المرتبكة لكن الصغير فطن لها و علم أن الأمر ليس كذلك " هل نسيت ما حدث قبل سنة حينما خافت ابنة المحافظ منك و كان ذلك سيخلق مشكلا لجدتك و كانت على أبواب إغلاق المحل, لن يحب أحد القدوم لمحل جدتك إذا كنت فيه هذه هي الحقيقة براد...".

انقبضت شهيته و زم فمه ثم توجه إلى صحنه وأخده ثم قال' سأذهب لأكمل المراجعة تصبحين على خير'.

أحست الجدة بأن هنالك خطب ما بصغيرها لكن لم تضغط عليه و تركته فهي تعلم ما وقع الأمر بالنسبة إليه, أما هو فقط استلقى على سريره محدقا بالسقف غرق في أفكاره حتى غلبه النوم .

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

Enjoy it lovelies ❤💜
.
.

.
.
By: George