" we are making plan, but fate suddenly bring us second ones either we would liked it or not it still will happen"ينظر نظرة الغريق فاقد الأمل لا يستجيب لأي دعاء أو حركة كأنه ينتمي إلى اللا مكان مهملا أي شيء حتى وجوده ، شعر أنه ينتمي إلى العدم مهما كانت الجمادات و الأحياء متحلقين حوله إلا أنه يشعر أنه ذرة تهيم في فراغ فسيح لاّ متناهي .
فإذا بالذكريات تزوره لتحرك ملامحه فترجف شفتاه و ينسجل دمعه في صمت و كل ما يتردد هو صدى كلمات لا تبرح خلده.
"لماذا وعدتمنا بطول البقاء و أنتما تعدان نفسيكما للفراق لطالما كررتما أننا همكما الوحيد و الاوحد لكن اتضح انّا كنا آخر هميكما أحببناكما فكان هذا هو جزاءنا لماذا هربتما لماذا".
كانت زوبعة داخلية لا يظهر منها سوى ارتفاع صدره بغير انتظام و تمممتة كلمات لوم و معاتبة و كره.
كان سام واقف أمام الباب يتأمل صديقه المنهار بحسرة ،لم يألمه طرد روجر له أكثر من رؤيته على هذه الحال.آتى صوت الطبيب مارك ليصحيه من أفكاره ' تفضل معي أريد التحدث إليك'
دخلا إلى أحد المكاتب و بدأ مارك باسترسال الحديث ' موتها بنفس الطريقة سيخلف أثرا مضاعفا ، لا يبدو انه تعافى من الماضي لذلك يحتمل أن ردود أفعاله بعيد الصدمة ستكون أقوى و هذا لن يكون جيدا على صحته النفسية أو الجسدية ذلك الالتهاب قد يتطور إلى سرطان إن لم يتم الإعتناء بصحته ، قضى ليلة عصيبة بالانين و الالم و توجب علينا حقنه بالمورفين كي نوقفه'.قبض سام على يده بتحسر و غضب' ما العمل يا مارك كيف يمكننا تدارك الوضع ، أنت تعلم كم إنتكاسته حادة'.
' من الافضل أن يكون في معزل عن أي قلق أو إزعاج، للأسف لا نستطيع إبكام الناس و إيقافهم عن إحداث الجلبة و النبش وراء حياة الآخرين لكن علينا تمنيع روجر من هذه الأحاديث و العلاقات المسمومة.
كلام الناس لن ينتهي و على هذا المنوال لن تختلف نهاية روجر عن والديه ، عليه إشغال نفسه بالأمور التي تريحه أكثر، البقاء مع الأشخاص المناسبين لا يجب علينا الضغط عليه و مطالبته بالمعجزات كي نضمن الحفاظ على سلامته'صافح سام يد الدكتور شاكرا إياه و فور عودته لغرفة روجر طرقت أفكار عديدة رأسه " ليت الأمر كان سهلا لقد كان الامر موجعا طوال هذه السنين بعد اختفاء والده و لن يكون اهون مع فقدانهما معا ،هل هو جرح يأبى الانضمال ، على هذه الحال سأخره مستحيل لن اضخر جهدا في استرجاع رونقه علي أن أثبت للجميع أن صديقي روجر ليس معتلا أو متسلط علي التفكير في حل سريع ..''.
'ماذا تفعل بحق الجحيم أيها الجاسوس الرخيص ، من يمولك لتضل ملتصقا بذيل عائلتنا؟'.
شعر بشرار سخط فلطالما آثار ذلك الصوت اشمئزازه لكنه رد ببرود ' هذا ليس من شأنك جاكسون'.
' بثر لسانك يا ابن الخادمة من قال لك أن تناديني من غير كلفة دعني اذكرك بمنزلتك الحقيقية الذي ربما تكون قد نسيتها يا نجل الخدم لا تظن ان سيدك روجر واستون صيد سهل و لتعلم جيدا أن لعبك مع عائلتنا ثمنه غال فمن الافضل ان تستخدم دهائك لصالحك و تقبل عرضي المغري و تغرب عن وجهنا أيتها الحشرة المتجسسة'.
YOU ARE READING
|The Stranger| AR
General Fictionكيف يمكن أن تتقبل كونك مخلوقا غريبا هل أنت حقا مميز؟ ماذا لو كانت ألوانك الحقيقية هيا ألوان الطيف متى ستنال حريتك؟