ch:16

110 11 109
                                    

" i can't be my self
It's hard to show it
Do you understand that?
Please have mercy on me"

"أندرو، أندرووو هل جننت هل تريد أن تمرضا، يالك من مهمل" كان توبيخ والدته ما زال عالقا في اذنيه كان الامر كان فقط وليد الامس. و كيف رشق أباه أمه كنوع من مداعباته الطفولية المعتادة ، قبلتهما الرقيقة و كيف كان يتعلق بقدميهما قائلا " مامي دادي أحبكما".

' روجر ، ما بك تبتسم اياك ان تغرق في خيالتك الحميمية لا نريد حوادث' قالت ايميلي موقدة اخاها من ذكرياته الخالية.
' اقسم انني سافصل راس من يقوم بحشو هذه الافكار في دماغك'قال بتهديد لكنها لم تلق له بال فقد كانت منهمكة في النظر إلى هاتفها ثم قالت' آسفة لكن انتم الكبار تعتقدون اننا اغبياء و انتم تعلمون كل شيء'.
ضحك روجر بخفة فحديثها يحمل في طياته كلام اندرو المستفز الصريح الذي لا يحب الاغلب سماعه.

توقف المطر عن الهطول حين ركن روجر سيارته جانب المطعم البحري الذي اعتادو زيارته.
كانت هنالك امراة خالط البياض خصلاتها البنية القصيرة تضع نظرات خلفهما تتواجد قزحيتان رماديتيان ما إن رأت الصغيرة تنزل من السيارة حتى اتسعت شفتاها المتشققتان و ظهرت انكماشات خفيفة بجانب اجفانها.
استقبلت إيميلي بحضن دافئ كما فعلت الصغيرة و قالت' أهلا بأميرتي الشقراء، لما أطلت الغياب، ألم تشتاقي لي؟'
طبعت إيميلي قبلة على خديها و قالت' كلا خالتي ريبيكا ، فقط جميعهم مشغولين لقد صليت للرب كي يمنحني العفو و يجعل قلب أخي الضرير يتعافى ' ثم همست في أذنها' إنه يحب جارنا'

صرخت ريبيكا حينما لمحت القادم إليهما' هل حصلت على حبيب ؟" استدار ليرى كيف يحدق المارة فيه باستغراب ثم قال بهدوء ' لا انا مستقيم و كل تلك الامور التي تتحدثين بها أضغات أحلام'

'لما عليك ان تكون طويلا هكذا ، كيف سأحتضنك الان؟' قالت مغيرة مجرى الحديث
'إنه زرافة' أخرجت لسانها حينما عبس في وجهها فضحكت منهما ريبيكا
' لا هو رجل وسيم هل تتزوجني روجر؟'
ضحك روجر من كلامها متغاديا عما يجول في خاطره ' كنت أظن أنك تخلصتي من مزاحك هذا لكن يبدو أنني اخطأت'
' رو فعلا وسيما و يملك عددا من المعجبين انهم لا يستطيعون مقاومة بريق أخي.'
' أنظر لأختك لقد أصبحت تتفوه حكما ، يجب أن تاخدها كمستشارة ' غمزت له فقال في نفسه" أعتقد انني عجوز وسط مراهقتين''
أخدت ريبيكا بيد إيميلي و دخلت المطعم كانت هي المسؤولة عنه و هي صديقة مقربة لوالديه و تعبترهم كأبنائها.

ضيق عينيه فجأة حينما لمح ذلك الشاب يلحظه بحنق كبير ظاهرا من عينيه البندقيتين خلف نظراته البرتقالية و بعض الخصلات الكستنائي المجعدة بنعومة تتحرك بروية مع الريح و بيده كتاب
أنطوان ابن ريبيكا لم يتغير به شيء لطالما عشق الطبخ و امضاء اطول وقت في قراءة مختلف الكتب لكن ما تغير هو كرهه لاسم روجر و أي شيء يتعلق به.
من وجهة نظر أنطوان فهو لا يرى في روجر الا شخص لعوب محتال كاذب يستغل اسمه للعبث في الارجاء لكن من يعلم هل حقا هذا ما يردده عليه عقله ، اختفى انطوان بعد أن ارسل نظراته السامة للأشقر.
كان يفكر بالدخول لكن هذا لم يسري على قدميه فقد وجد أقدامه تعانق الرطب ، منذ صباه كانت تلك الرغوة المخلفة وراء موجة عاتية متعة تلاحقها اصابعه الهشة . تخلى عن عادة جمع الاصداف لكن بات يحب طرف جديد من طفوليته برشق الامواج المتكسرة بالحجارة.

|The Stranger| ARWhere stories live. Discover now