ch:21

106 9 126
                                    

🔻Dear God take all my pain and gift me a good plan🔺️

'هذا لا يصدق ما هذا النبأ المشؤوم' غطت جبينها و تخطتها و هي تردد نفس الكلمة .
'أمي أرجوك  فقط اسمعيني...

قاطعته بتوبيخ' لا فقط لا،  لا تفتح فمك بأي مزيد من السوء لا اريد سماع شيء الآن'.

طرد الهواء  بقوة  من رئتيه و أبصر أخته الصغيرة التي تقدمت نحوه ببطئ و قالت بصوت واجل' آسفة أخي لم اكن اظن ان غبائي سيجلب كل هذا'

' لا بأس ليس عليك ان تعتذري انا من عليه ان يشكرك خروجي كان واردا في أي لحظة  مهما حاولت الهرب اجد نفسي اعود الى نقطة البداية ، تعبت من الخوف الاختباء الهرب '
جلس على السلالم محدقا في سقف حياته الذي تداعى من كثرة  الوَصْمِ، تصدعت كل زاوية من ضلوعه ثم ازهرت مع توالي الايام لتلمله من اهوال جحيم حياة بحث عن هوية ايجاد نقطة وسط حشد من المتحادقين و  جناحين يحمي جوهره من الارتداد بعد توالي السَقَطات .

رفع ذراعه الأيمن ببطئ مادا يده كأنه يترجى القوة أسمكتها  يده اليسرى بعنف  ثم جهر' لا تطمح .. لا تأمل ، قيد كيانك ' و مع كل كلمة كان يسحب ذراعه المترجية لقلبله ثم حرك اصابعه حركة وهمية كانه يغلق قفلا .

' ابق حبيسا، تعفن في قرار الجب وحيدا، أزهر من قبرك قويا، ابق ألوانك بعيدا'.
أحكم وضع  يد فوق يد على صدره ليضغط عليه في تكرار كانه يريد  اعادة قلب متوقف للحياة
'اتعبني الازرق ، اسقمني الوردي و البنفسجي أرداني قتيلا، انهم يخونوني بكل برود ، أخبروني بأنهم أخلائي  حيواتي و فخري لكن لم ارى منهم الا المذلة، أيها الرب القدير دثرتي برحمتك اكتفيت من الفرار فقط هبني بعض الاستقرار'.

تحول حديثه إلى همس
' يا حياة لما سرقتي منا السلام
كنت في الصبى محشو رأسي بالأحلام
نضجت على مسرح الواقع ترجلت و كشفت الأوهام
تحدتث مهجتي فقالوا ما هذا الكلام
نزفت جوارحي فلوا ألسنتهم بأنت الملام'

أغمض عينيه بقلة حيلة ليحاول الانسياب مع افكار سديدة لربما تحيي البسمة مجددا
احس بثقل يستلقي على رأسه ' أخي هل أنت على ما يرام '
فتح عينيه ليربت على شعرها ' نعم فقط كنت أتدرب على مشهد اعجبني من مسرحية'  ثم اذا به يقول لنفسه " اصبحت حياتي  عبارة عن فصول فقط ، متى فقط ينتهي كل هذا"

' انت حقا جد موهوب اتمنى ان اغدو مثلك' قبلت وجنته بخفة و احتضنت رقبته و هي تهمس' ماما تحبك هي فقط غاضبة جميعنا نحبك  لا تحزن رو أما مايا فهي غبية أكثر من برين نفسه'
ابتسم بخفة لتتركه و تصعد لغرفتها و فكر في ان لا تتحقق امنيتها فهو لا يريدها ان تغرق في الفوضى كما هو هي بريئة لا تعلم كم العالم موحش لا يريدها ان تموت و هي حية سيكره نفسه حقا لو تبعت خطاه .

|The Stranger| ARWhere stories live. Discover now