"Don't regret if it's too late"
كان براد جالسا في المقعد الامامي و الصمت ممتحنهم فقد كان التردد متمسكا بتلابيبه ليصاحبه قلق وتوبيخ للنفس عندما تذكر ما حدث بالسابق بدون نية التطفل على حياة روجر و ظهور ذلك الثعبان روبرت وتهديده له, بدأت كثير من الأسئلة تطرح داخل قوقعته العظمية" كيف كنت أخرقا حتى وافقت على القدوم معهما ماذا لو كان فخا؟ ذلك الوجه الملائكي لدافيد تلاعب بإدراكي و شعوري من السهل الإيقاع بي حينما تغلب علي عواطفي يا إلهي آمل أن يمر كل شيء على خير" عاد عقل براد لحبك سيناريوهات لا يقل أحدهما خطورة عن الآخر.
عض شفته ببطء و بدأيحرك قدميه بتوتر و تمنى لو تحدث معجزة لتفرقهما، ليلحظ أوسكار ارتباكه 'ما الأمر براد-كن؟"
'فقط أفكر في واجبتي.. و أمور أخرى تتعلق بحياتي' قال بتقطع غير مزيف للحقيقة فحياته دائما ما تشغل نصف تفكيره إن لم يكن جله.
لينطق الصغير من الخلف' أكره المدرسة لولا وجود أصدقائي لما عدت يوما إليها' ليملأ دافيد فمه بالحلوى بعد إكمال كلامه ليبتسم أوسكار ويقول' انت تحبها لكنك لا تأخذ الأمر بجد'
حرك الصغر رأسه و يديه نافيا بالقطع كلامه ' لا أنا لست كذلك هم يكرهونني دائما ما يصرخون علي و يعاقبونني بدون حيلة'
نظر أوسكار بشك للأخير ' حقا سأتصل بالآنسة كاميليا و أتحقق من هذا و إن لم يكن كذلك فمعك حديث آخر '
مد أوسكار يده إلى أحد جيوبه ليشهق الصغيرو يقفز لمقعد السائق ' لا إني أرجوك لم أكن أنوي أن أفتعل شجارا لكن في صفي فتاة غير لطيفة تستمر بتهديد الآخرين بوالديها لتأخد منهم ما تريد و قد قامت بالسخرية من أحد أصدقائي هي دائما ما تفعل لي كم هي مزعجة لقد شاجرتني لانني اواجهها ليس كما البقية و المعلمة لم تكن عادلة ربما لانها تحبها او ربما تخشى من والديها حتى المدير صدقني انها الحقيقة ' .
رمى الصغير بجسده للخلف بعد ان انهى كلامه
همهم أوسكار لوهلة ثم قال' سأتحرى ذلك فإن كان الأمر كذلك فلا بد من مناقشة الأمر مع أولياء أمورهم كي نتوصل لحل جذري'
رتب براد فكره و قال' معذرة عن المقاطعة لكن ما سبب بحثك عمي سيد أوسكار أقصد عن شخص مثلي ''آسف براد دائمل ما ينتهي بي الأمر بترك الناس جانبا حينما يتحدث هذا المشاكس الصغير، أنت تعلم إذا تجاهلت الصغار ينتهي بك الأمر في مشكلة كبيرة، أحاديث الكبار تستطيع الانتظار لأي وقت طالما أن الأمر ليس مستعجل'
' لا تصدقه سيد براد أنا شخص مهذب و هو يعامل الجميع هكذا، لن ادع شخصا آخرا يلفت انتباه أخي، إن أحدتث فوضى فسيفضل أحد الصغار علي و أنا لا أريد ذلك'.ابتسم اوسكار و نظرة نظرة مودة الى انعكاس صورة دافيد على المرآة الخلفية للسيارة فقال' لا تخشى صغيري لكل شخص في حياتي مكانته الخاصة و لا أحد يستطيع استبدالك'
ليرفع دافيد رأسه بحماس و يحتضن رقبة أوسكار و يقول ' كم أعشقك أخي أوسكار'
'هل حقا تحبني أم أنك تريد أن تتهرب من سؤال الآنسة كاميليا و واجبتك أو تريد وجبة إضافية'
قال دافيد بترجي' أخي أرجوك بماذا وعدتني ' ثم قبّل وجنة أوسكار ليشعر براد بدفء غريب محبب و يرمي بقلقه جانبا مشاركا حديث الاخوين' لا داعي لتلح عليه ،دافيد صادق ذلك بادي في عينيه '.
YOU ARE READING
|The Stranger| AR
General Fictionكيف يمكن أن تتقبل كونك مخلوقا غريبا هل أنت حقا مميز؟ ماذا لو كانت ألوانك الحقيقية هيا ألوان الطيف متى ستنال حريتك؟