✴Be yourself not themselve✴
صعدت صوفيا و هي تتنهد و تقول"لا اود ان اظلمك صغيري لكن اجد نفسي ابتغي ذلك انا مرغمة آمل ان يستوعب تقصِّيَ هذه العلاقة ربما يأتي الفرج و يعود روجر إلى نفسه .. اعلم أن الرب على قلبي مطلع و انه سيسحبنا للافضل"في نهاية مناجاتها لذاتها التقت عينهما ارتجف يدها قليلا و عادت لتحدث نفسها "رباه انه يزنني بنفس رَمْقِه لعله خبِر بما في نيتي."
حزمت نظرتها و قالت بصوت معاتب مائل للترجي' روجر لم اعهد فيك العبث و لم تربو عليه ما دهاك بني قلت لي ان كل شيء بينكما بخير تلك المرة قلب مايا يرنو لك و انت تستمر في حجر نفسك وسط طاعون الذكريات .'
نظر روجر بشك لامه هل هي الاخرى اصبحت تنطق بالأباطيل و الحديث السوري هو لم يتقنع يوما بالهزل في مشاعره بينما ذلك حال الدنيا معه كل ما تقدم ميل باغتته بفوضى جديدة.
'من الواضح ان تلاوات تلك الشيطانة تلبستك امي ان كل ما تاتي به افتراء ، الست انت من اخبرتني ان نحارب من اجل من نحب انا لن ارفع اي سلاح من اجل حب هاوي مايا لن تعلمك هذا'.ضغطت على نفسها قليلا' تأدب قليلا في حديثك روجر لا تنسى اني امك و اني اعرف منك لا تقلل من شأني' تم وبخت نفسها باطنا "ما هذا الذي اقوله؟؟"
برزت قزحيته بنوع من الامتعاد الضيق و التساؤل و هي تتقدم له بعبوس غير معهود ' ما الذي يحصل هنا بحق الجحيم اي طلاسم القتهم عليك هل حقا تعين ما تقولين اي هراء رمتك به 'انقطع هذا الصوت اللائم بصفعة تردد صدها لتلتقطها سماوية العين مبتسمة بفخر متأملة المشهد البهيج الذي فاق توقعات خيالها قالت لنفسها" صغيري روي اتاسف لحدوث هذا شفتاي الساحرتان ستمحو اثر هذه اللطمة الغبية لانك لن تهرب مهما حاولت ستركع لشهوتك و تولج لذلك و تخضع لحبي و لن ترفع راسك و الا سيقطع العالم رقبتك".
'اللعنة اللعنة ثم الللعنة' صدح صوته الغاضب المخدول و صار سريعا للاسفل تظاهرت مايا بانها للتو قدمت و ما ان تواجها ابصرها بحدة و تجاوزها لكنها امسكت ذراعه فزمجر قائلا' اي مارد انتي فقط اخرجي من حياتي كيفما اتيت انا لا اكن لك اي شيء'.
ضيقت نظرها باحتقار و قالت بشموخ ' انا لست من كنت ثملة و اطلب الجنس كعاهرة من اجل ان انسى خليلي الذي خانني او نسيت نفسك روي اذا نسيت ساذكرك انه يجب عليك ان تهتم بترميم سمعة رفات والدك و تسمع كلام مامي صوفي '
اقتربت صوفيا باستغراب من ما سمعته من فم الاخيرة قائلة ' يالهول هل هذا صحيح روجر؟'
ابتسم بقهر مشيحا نظره لتلك الافعى الذي ندم على اليوم الذي القتها الصدفة عليه في ذلك المقهى المشؤوم ظن انها الفتاة الانيقة الراقية لكن المظاهر خادعة و خلف الجوهر اللامع لا يوجد سوى زجاج متكسر حوافه احد من مضاء السيف ، كان يعتقد ان خليلته السابقة هي الاسوء لكن كانت كلارا على الاقل صادقة في امر انفصالها.
YOU ARE READING
|The Stranger| AR
General Fictionكيف يمكن أن تتقبل كونك مخلوقا غريبا هل أنت حقا مميز؟ ماذا لو كانت ألوانك الحقيقية هيا ألوان الطيف متى ستنال حريتك؟