1

753 27 2
                                    

#ﻷني_احببت.tt
》》》البارت1《《《
أسمي ناديه سلام ال ...
بدت قصتي من عمر 8 سنوات ..
كنت في الصف الثالث الابتدائي
انتقلنه للسكن اني وأخويه نور الدين وأختنا الصغيرة شيرين اللي عمرها 6 شهور مع والدنه سلام لمدينه بجنوب السليمانيه بشمال العراق
كننا نسكن بديالى بعد وفاة ماما من ولدت اختي شيرين تمرضت بقت بالمستشفى وتوفت بعد شهور من ولادتها ..
كانت صدمه قاسيه ومؤلمه النه كلنه رغم ماعمري صغير بس كنت احبها لماما وفراقها جدا مؤلم
وصارت اختي الصغيرة من مسؤؤليتي
... بابا كان يشتري حليب وحفاظات وعلب الممّه (قنينه الحليب ) ويعلمني ويساعدني بالبداية بعدها تعودت على كلشي وحدي ..
نور اخويه اكبر مني ب 8 سنوات وطلع قبوله كليه طيران بجامعه السليمانية لهذا بابا انتقل للعمل بدائرة حكوميه هناك حتى نبقه قريبين عليّه
ونقلنه سكننه للسليمانيه
كنت صغيرة على المسؤولية لكن حملتها لوحدي وجبرت نفسي كلشي اسوي
كنت حتى مااعرف اشغل طباخ وبابا ونور علموني شويه شويه اطبخ واسوي جاي وانظف حتى الملابس كننا نغسلها سوة بس التزامات بابا ونور اضطريت وحدي اكمل شغل البيت واعتني بشيرين   الصغيرة ..
تركت دراستي علما نستقر هنا وكنت
اطبخ واداري اختي الصغيرة واتعاون ويه بابا بنومتهه وغسلها بالحمام
ماكان يعوفني وحدي حتى نور ويانه بكلشي من البداية
اول يوم كعدنه بي بالبيت كان بيت جديد ونظيف وفارغ بدون أثاث بس اللي جبناه ويانه من بيتنه القديم اللي على أساس بابا باعه واتخلص من ذكرياتنه القديمه الموحشه 
ذكريات ماما ...
سنه كامله ضاعت من دراستي لحد ماكبرت شيرين وصار عمرها سنه وشهور بدت تتعلم الكلام والمشي شويه ونور تفوق سنه نجح لمرحلة ثانيه
بابا تعرف على مكان حضانه قريب نخلي بي شيرين علما اروح المدرسه ماقبل اترك الدراسه
وفعلا تابعت هالسنه ومرت الأيام صعبه عليه كلش لان مااعرف احد هنا وصديقات ماعندي وجبرت نفسي على التأقلم والتكلم ببعض الكلمات الكردية لان كان ويانه معلمين ومعلمات وطلاب أكراد
نجحت للخامس وكنت اتابع شيرين وهيه تكبر وتصير جميله وشعرها اسود ناعم وعيونها عيون الغزال ومعانيها تشبه لماما كثير لذلك كان بابا دائما من يشيلها ويحضنها يتذكرها لماما ويبكي بألم وحسرة ....
نور صار شاب جميل وطويل وكنت اراقبه شكد وسيم وجذاب واشوف عدة علاقات ويه بنات اشكال
يطلع وياهم  كل فترة وحده شكل ومن يخابر يبقى يهمس ويضحك بصوت حنون ويأشرلي اروح حتى مااسمعه ..
بابا الوحيد المسكين اللي كنت اشوف دموعه وحزنه وآهاته على فراق ماما
شيرين تكبر وماليه البيت بصراخها وضحكها ولعبها واني اشغل نفسي بشغل البيت
ومن اخلص شغل وتنام شيرين
اتابع هواياتي
احب المجلات والرسوم اللي بيها تلوين بمرور الأيام تعلمت اطلعها بالكمبيوتر وانزل برامج وارسم والون واتسلى ..
مرت سنين ...
صرت بالأول متوسط
نجاحي بالدفعات موكلش شاطرة
لان مالحك ادرس واتفوق
يادوب اسيطر ..
كنت اختلط بالبنات عادي مو كلش واشوفهم يراقبون الشباب ويهتمون بالعلاقات والسوالف مالت الحب والأصحاب
اني ماعندي ميول مثلهم اصلا مايهمني اي شاب
نسيت اكللكم اني ضعيفة كلش وطويله خشنه مو ناعمه ورشيقه شكلي مقبول
وجسمي مخصر وعيوني وسط وحلكي شويه كبير وشفايفي عريضه وشعري تمري ناعم موكلش طويل وسط ...
صوتي خشن بي بحه شويه من احجي بالمدرسه كانوا يصنفون عليه البنات يكلولي خاف انتي ولد وتكذبين علينه بالمزح ..
مستواي بالدراسه نص ونص
...
كانت مدرسه ثانويه الولد قريبه علينه من نطلع البنات يرحون للمغاسل يرتبون شعرهم وقسم يحطون مكياج ويتمشون بمياعه وببطء حتى يلفتون الانتباه
اني ارجع مرات ويه ضمياء جيرانه بمنطقتنه ومرات تعوفني تكول بس اتفرج على الحلوين
نور الدين آخر سنه اله وعلى اساس يتعين بشركه طيران بالمطار
بابا بده يكبر واشوفه يراجع أطباء وللمستشفى يروح ويأخذ ادويه باستمرار ماكنت اسأله لان ادري بي راح يلحك ماما ويعوفنه وكنت احضر نفسي لهذا اليوم ..
شيرين اربع سنوات عمرها وكنت اوديها بيدي للروضه واوصيّ المعلمه تبقيها يم العامله وبابا كان ينطيهم فلوس من يراجعهم كل شهر حتى يكثرون اهتمام بشيرين
من صرت بالثالث متوسط وشيرين
تسلجت بصف الاول الإبتدائي
كنت اوصلها واروح مدرستي ومرات بابا يوصلها
نور الدين عافنه وبده يداوم بالمطار وكل شهرين ثلاثه يجي كم يوم لو أسبوع
يجيبلنه هدايا وملاعيب لشيرين وفساتين حلوة
ويساعد بابا بمصروف البيت
... ضمياء صديقتي عدها اخت اسمها ضيّّ
جميله وناعمه مخلصه كليه اداب وممتوضفه كانت متخبله على نور عاجبها ومن يجي باجازته تجينه للبيت وتجيب اكل مخصوص اله
لو كيك وحلاوة
ومرات اكشفهم بالحديقه بمنظر مخزي تشبكه هاي المجنونه وتبدي تبوس بي وأكثر من مرة
لحد ما واجهته وطلبت منه يحسن التصرف ويبطل عيب هيج سوالف 
هددته افضحه كدامه لبابا
لو بعد لايسوي هيج
نور كان يحبنه اني وشيرين ويخاف علينه لذلك فاتح بابا بموضوع خطوبتها وصارت القسمه وانخطبوا بالبداية كانت ضيّ طيبه وتتعامل ويانه بلطف لحد ماتزوجته لنور طلعت طبعها الحقيقي المكروه
قبل لايتزوج نور بابا تمرض مرضه قويه ودخل مستشفى وصارت بي جلطه وشلل وطلب من نور يعقد على ضيّ ويتزوجون بسرعه وفعلا جهزنه غرفه نور والتجهيزات وتم الزواج
وكننا فرحانين ونركص ونغني وضمياء بدت تجي تنام ويانه بغرفتنا اني وشيرين ونسهر على افلام
تعودنه عليها لمده اسبوع بعد الزواج توفى بابا وبعد موته تغير كلشي ب حياتنة...

لأني احببتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن