.#ﻷني_احببت.tt
》》》البارت19《《《
شغلي بده يتتطور وتعاملت ويه مشغل ام همام لبدلات العرايس وكونت علاقات طيبه ويه كثير من الناس
خلصت هالسنه ونجحت شيرين للصف الثاني متوسط ومرت الأيام بسرعه
كل يوم يمر صعب وثكيل ..
وكنت كل يوم اروح الصبح اشتري لوازم واحتياجات من السوك وحتى صرت زبونه مهمه عند اصحاب الكماليات والإكسسوارات والكل يحترمني عدا البعض اللي يتحرشون وميشوفون مني وجه ..
بيوم دا اتسوك التقيت بالخياطه ام نرجس بالسوك وحرجتني طلبت مني أجي وياهه تعرفني على اخوها إياد
بقيت محرجه
إياد يشتغل بمحل عطور ومكياج واصباغ وعليه زباين هواي نسوان ميلحك دخلتني للمحل شفته شكله عادي مابي رجوله هالكد مثل سلطان اللي كان بنظرة منه ارجف بمكاني واذوب وقلبي ينبض وأحس بانوثتي بين ايديه وبحضنه
شعره خفيف وحاف حواجبه رافعهن ويعلج
ولابس محابس وزنجيل ذهب بيده وبركبته
ام نرجس غمزلته وعرفتّنه الظاهر كان عنده علم مسبق شفته استبشر وفرح وبقى يهلي ياهلا وياهلا ...
وطلعلي عطر لفه بعلاكه وكال هذا هديه مني لأن اول مرة تزورينه طلعت فلوس من جنطتي خنزر عليه شنو هاي ست ناديه دا اكولج هديه ويطك بالعلج
شكرته وطلعت ركض شكد عيب
لحكتني ام نرجس عاتبتها
ليش هيج تحرجيني !
بقت تحمد باخوها وسوته ملك زمانه
قضيت شغلي بالسوك ورجعت كملت طلبيات الخياط والتطريز
بليل اجت ام نرجس واخوها إياد تفاجأت بشيرين تصيحني من فوك نزلت بملابسي تراك بجامه عادي لابسه
لكيت ضيّ مكعدتهم بالصالة
رحبت بيهم وجبنالهم فواكه وعصير
مارتاحيت لهذا إياد عيونه تلهب ونظراته تخوف
ضيّ كالت ننطي خبر لنور الدين ونردلكم الجواب
من طلعوا بقت ضيّ تقنع بيه تكلي شوفي ضمياء صارلها شكد تزوجت وحبلت وانتي ح تعنسين ومحد بحالج وبقت تزن برأسي بس شيرين كانت مقهورة ومقبلت كالت لاتعوفيني ناديه
بقيت محتاره ياربي
لا اني اللي نسيت سلطان وبعد حضنه مستحيل يحضنني أحد
وهذا اللي مادري منين طلعلي كأنما شرير مااعرف احسه ماعده رجوله هالكد ولاشخصيه اصلا قلبي انخمش منه
مرت الايام واني مشغوله بشغل المكينه والتطريز وطلبيات عندي قديمه لازم اخلصها واسلمها لأصحابها
ام نرجس ماعافتني بحالي بقت رايحه راده وتكلي إياد منعجب بيج ويريدج بسرعه
نور كال اسأل عنه بالسوك ونشوف ..
وبمجتمعنه الزواج التقليدي هو الماشي نادرا تتزوج البنت حبيبها ولا شخص تعرفه مسبقا لذلك بعد ضغوطات من الكل انجبرت اوافق حالي من حال البنات واني وحظي ..
وسابقا من رفضت اللي تقدمولي كانت الاسباب موجوده وسلطان كان موجود
وحتى من راح سلطان ماعندي رغبه بغيره وصدمه فراقه دمرتني وكان عندي أمل يرجع ..
بس هسه بعد ماعدي عذر وتعبت من الناس وكلامهم ومن اللي ينظرلي بالسوك برغبه لو يتحرش واني بعمر 21 سنه موصغيره
كلت لها انطيني مجال اتعرف عليه وشرطت عليها يبقيني اشتغل ومايتدخل بخصوصياتي واكيد شغلات المهر والمقدم والمؤخر وضيّ ساعدتني بهالامور وكانت فرحانه وممصدكه ح اتزوج
نور سأل عنه وطلب منه نتعرف عليه اكثر وعزمه ببيتنا
جاب وياه هدايا وعطور من الراقيه وكال عندي بيت وحدي وسياره وكلهن على اساس ح يصيرن اللي
اني بدلت ثوب ستن حليبي اني مطرزته وخليت مكياج وقدمتله عصير وكعدت يمه بس شفته عادي مملهوف ولا بي شئ مميز يجذبني اله
نور كله باجر تتطلعون سوى وتتعرفون أكثر
كلما يحجي ويكول اني مستعجل وكلشي جاهز وماعندي وقت حتى وعدني كدامهم بسفر وحياة سعيده
تعشه ويانه وطلع
بقيت محتاره معرفت سرّ استعجاله شنو لو ليش هيج جامد
ياربي شسوي واني ماحس بأي مشاعر تجاهه شلون اعيش وياه !
وشلت هم شلون ح انام وياه بنفس السرير
يربي ...
رجعت لذكرياتي ويه سلطان
أكثر من خمس سنين منتظره سراب ووهم ...آآآه ...
مااعرف اذا كان عدل لو ميت ..
بديت أجبر نفسي اتأقلم واتعود على الوضع الجديد
ثاني يوم التقيت بي بمطعم كان متفاخر بنفسه ومغرور وماعنده أي مشاعر و رومانسيات بالعكس يتكلم قليل وكل اللي يهمه استعجل بالزواج
طلبت منه بس ينطيني مجال اكمل شغلي اللي لازمته
بقه يوعدني يفتحلي مشغل خاص ويدعمني ويجيبلي قماش مستورد
بنالي قصور عل البحر
المهم حددنا يوم الزواج
اشتريت ذهب وأجرت بدلات على أساس نفس اليوم الحنه والزفه
شيرين كانت الوحيدة اللي رافضه فكرة أني اتزوج واعوفها بقت الليل كله لازمه ايدي ودموعها على خدها
..
ماادري شلون ح فارقها واروح ببيت هذا الرجل الغريب
ممستوعبه شلون بهالسرعه اعوف بيت بابا ونور وزياد وياسمين شكد تعلقت بيهم لو مجرد تفكيري بشخص غريب يلمسني أشمئز
بقيت أوصي شيرين بنفسها وبدروسها
واي شيء يصير وياهه تجي تحجيلي ومتخاف من أحد
كانت طويله وحلوة وعيونها واسعه وتلفت النظر
ماريد يصير بيها اللي صار وياي لو تحب وتنغدر وتتعذب مثلي ..
ووعدتها ماعوفها واخابرها وبأي وقت تحتاجني تجي يمي
صار كلشي بسرعه وقتربت من اليوم اللي ح يزفوني بي لرجل مااعرف عنه كلشي ولا أحس بأي مشاعر تجاهه
من الصبح تريكت وخذتني ضيّ للصالون صبغت شعري اشقر وميشت وحفافه مثل اي عروس تتزوج غريب احس برهبه وخليت مكياج واكسسوارات
للظهر رجعت لبست البدله بالبيت
وتحضرت اجوي نسوان مااعرفهم بس ام نرجس واني عزمت كم وحدة اعرفها من الزباين والجيران واهل ضيّ
خلولي حنه بيدي ودك وركص والكل فرحان واني حاسه بروحي رايحه للإعدام قلقه ومرتبكه
للمغرب اجت سيارات واصوات هورن وجماعه يعزفون ودخل نور وياهم طلعني لبرة تلكاني إياد بالشارع صعدني بالسياره اللي بيها زينه ملونه ونفاخات وكلوبات توج وتطفي
والنسوان تهلهل
تمنيت ابوس شيرين ونور واسلم عليهم قبل لا أروح
ماادري ليش حسيت بقلبي وجعّني واختنكت
بالسياره وخرت الطرحة التور وفتحت الجامه وكمت اتنفس اختنكت
وهذا إياد مثل الصنم ماحجه كلمه ولا لزمني بس كاعد بصفي ولابس القاط الابيض وعطره يخنك
مشينه مسافه بعيده مااندل بيته وين بالضبط وكفت السياره ونزلنه نزلني وطلع كدامي فتح باب البيت مقفول ودخلني حديقه كبيرة بي
سمعته حجه ويه الولد اللي وصلنه ودخل مشيت وراه اتعثر بالبدله حتى ماكلف نفسه يمشي وياي لو يلزمني
ياربي شنو من رجال هذا !
فتح الباب الداخليه
دخلت وراه البيت كلش كبير وحلو واثاث مرتب وراقي وثريات
غرفته جوة اشرلي دخل واني مثل المتيهه كلشي ماسوي غير اتبعه وامشي وراه ...
... يتبع ...
