" خيط القدر الاحمر "

Part 3

pov itcha

بعد خروجنا من المصعد وجدنا سيهون ينتظرنا هناك ، يبدو متحمسا كثيرا ، تحدث مع الرئيس قليلا و لكن حديثهم مع بعضهم لا يبدو كحديث رئيس مع أحد موظفيه ، انها فقط تبدو مثل علاقة أخوين أو صديقين ، قادنا بعدها نحو مكتبي ، وصلنا و فتح لنا الباب بابتسامة رقيقة رسمها على شفتيه ثم أشار لنا بالدخول ، تمسكت أكثر بيد شقيقتي و شعرت برهبة كبيرة ، الهي إنه شعور لا يمكن وصفه ، أخيرا أنا لن أكون عالة على أحد ، أخيرا ساتمكن من جعل شقيقتي مرتاحة و لا تعاني بسببي

كنت أحاول التحديق بتركيز عندما اعترضت اي سوك على المكتب ، حسنا هو قليلا لا يشعرني بالراحة ، أنا لا أرحب أبدا بفكرة أن يراقبني أحد و أكون تحت أنظار كل من يمر من هنا ، أخبرها سيهون أن هذا ليس من صلاحياته و أنه هو صاحب المكتب المقابل ، اذا هذا سيجعلنا نحدق ببعضنا طوال اليوم

سألت أختي عن علاقته بالرئيس كونها هي أيضا لاحظت أن العلاقة بينهما غير عادية و المفاجأة كانت عندما أجابها بأنه عمه ، هل هو حقا عمه ، لقد تفاجأت حقا و لكن لا أعلم لم أحببت كون العلاقة بينهما أكثر من كونها علاقة رئيس و موظفه ، بعد أن روت شقيقتي فضولها تقدمت نحوي و أمسكت بذراعي و تحدثت برقة كما تفعل دائماً واخبرتني انها ستذهب الى الرئيس ورغم اعتراضي وخوفي لم يكن بوسعي منعها

حتى و لو حاولت التظاهر بالقوة ، أنا لن أكون سوى اي تشا تلك الفتاة التي ستبقى متعلقة بشقيقتها الكبرى ، هذه حقيقتي و لا يمكنني نكران ذلك ، رحلت بعد أن حذرت سيهون ، إنها تبالغ في مهاجمته ، أعلم أنه ليس انسان سيئ ، هو دائما يحاول اظهار أفضل ما لديه لي ، حتى وان كان بسبب العمل على الأقل هو شخص مراعي ، تجاهل أختي واستفزازها له ثم حدق بي وابتسم قبل أن يردف

سيهون : هيا لأعرفك على مكتبك أكثر اي تشا

أجبته بـ " حسنا " و بدأت أمشي وراءه في أرجاء المكتب بينما أحكم قبضتي على حقيبتي التي تحمل أوراقي و رسوماتي ، كان كلما أشار على شيء أومئ له و لكن لا استطيع التحديق بعينيه بالرغم من أن التحديق بعينيه من قبل أشعرني براحة و لكن كونه هو لا أستطيع فعل ذلك ، أخبرني أيضا أنه سينفذ كل طلباتي و يحضر لي كل ما أحتاجه من الخارج حتى لا أظطر للتصادم مع العالم الخارجي ، أنا ممتنة له فعلا أريد أن أخبره أنه انسان رائع و مراعي و لكن ضعفي في التواصل لا يساعدني أبدا لذا خرج صوتي بخفوت