Part 11

976 111 39
                                    

Pov Itcha :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov Itcha :

سيهون ، إنه هو مرة أخرى ، الآن هو لا يستمر بازعاجي و لكن أنا منزعجة من أجله
هو يعمل بجد طوال النهار بالمكتب وعند عودتنا إلى البيت هو لا يستريح مثل الرئيس ، بل مباشرة بعد دخوله يبدأ في رفع الفوضى التي تسبب بها الرئيس المهمل
يجهز العشاء دائما و ينظف ، ينام بوقت متأخر و يستيقظ قبل الجميع ويحضر الفطور لنا ، و هذا الأمر يزعجني حقا !
لهذا أنا قررت أنني سأساعده ابتداءا من اليوم

كنت أحاول ربط حزام المأزر ولكنني عجزت عن فعلها ولحظتها تسللت إلي ذراعيه والتفت حولي وهو يحاول ربطه لي
إنها المرة الثانية خلال هذا اليوم التي يقترب مني بدون وضع مسافة للأمان ، المرة الثانية التي يعبث بها بدقاتي ووتيرة تنفسي
أنفاسه كانت ساخنة وتضرب رقبتي ، خدرتني فقط نسمة منها فكيف سيكون حالي إن أطلق علي عواصفه !
ارتخت عضلاتي ولو استمر باحتضاني بتلك الطريقة كنت سأفقد قوة ساقي وأقع و لكن حتى الآن لا أزال أحافظ على هدوئي الخارجي وتعابيري كأن لا شيء يعصف بي حاليا .
ابتعد وتنفست براحة ، أخيرا هو سيرحل ، سيذهب وأنا سأستغل الوقت حتى أعيد ترتيب هدوئي الذي عبث به قربه مني

كنت مخطئة ، لقد خالف كل توقعاتي اليوم فقد ارتدى هو ايضا مأزره ووقف بقربي ، ننظف الأطباق مع بعضنا ينظفها هو أولا ليسلمها لي حتى أتولى المهمة التالية ، لقد كانت يدينا تتلامس ، وكلما حدث ذلك تزيد وتيرة دقات قلبي !
لقد تمكن مني حقا ، كنت أسترق النظر اليه بين اللحظة والأخرى وأرى كيف يبتسم بصدق عندما يحدث تلامس بين يدينا تجعل قلبي يؤلمني بطريقة محببة ، تجعلني حزينة وأنا ارى كل ذلك الحب بعينك
الحب الذي أحاول جاهدة عدم تصديقه ، وحتى إن فعلت أنا لن أكون أنانية أعيش الحب والعشق على بقايا عشق أختي ..

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" خيط القدر الاحمر " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن