Part 7

1.1K 111 63
                                    

Pov Itcha :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov Itcha :

جلست على مقعدي ولم أرد أن أرفع رأسي باتجاهه هو فعلا قام بفعل شنيع عندما كان سيضرب أختي
بالرغم من أنه لا أيعلم أنها فتاة ولكن على الأقل كان عليه أن يراعي فرق الحجم بينهما ، رفعت عيني نحوه ولكنه رمقني بنظرة غاضبة

شعرت أنه رمى بسهم مشتعل نحوي فألهب جسدي رعبا ، أنا لم افعل له شيء فلما يرمقني بتلك النظرات الحادة ؟
مر اليوم ولم تظهر أختي إلا بنهايته و كان الانزعاج يبدو جليا على وجهها ، وأعتقد أنني أعلم السبب
بعد لحظات رأيت سيهون يتقدم نحونا ، دخل وتحدث بقليل من الاستعلاء وهو يوجه كلماته لأختي يدعونا للبقاء في منزله

دائما يجرحها باستخدامي ، يعلم أنني نقطة ضعفها ويجعلني أشعر بأنني نقطة ضعفه أيضا !
بعد جدال طويل دار بينهما وهما يتجاهلان  وجودي اتفقا أخيرا و كم تعجبت أنهما فعلاها بدون خسائر
كان الاتفاق أن تدفع أختي الايجار وهي من اقترح طبعا ، وافق سيهون بعدما أخبرها أنه سيأخذ أيجار بقائها لوحدها لأنه لا يريد شيئاً مني
أرجوك سيهون لا تفعل بها هذا إنها شقيقتي ، إنها من هجرت أنوثتها وحياتها من أجلي فلما كل هذا التعامل القاسي معها

انتهى العمل وذهبنا نحو المنزل برفقة سيهون لأننا لا نعلم رمز دخول المنزل
بمجرد دخولنا هو تجاهل وجودنا وذهب نحو غرفته ، إنه غاضب مني أيضا !
تنهدت لتسحبني يد شقيقتي وذهبنا نحو الغرفة التي  منحني إياها سيهون ، رتبنا أغراضي في الخزانة لأنه لا يبدو أننا سنغادر قريبا وتجاهلت حديث أختي لي فأنا غاضبة منها
غاضبة لأنها تستمر بوضعها لنفسها في مواقف خطيرة ويمكن أن تؤذيها بشدة ، وغاضبة لأنها هاجمت سيهون بتلك الطريقة !
غادرت وجلست هناك لوحدي ، أخرجت الرسمة التي لا أستطيع اكمالها وبدأت أحدق بها ، طرق الباب لأسمع أختي تسالني إن كنت ارغب بتناول شيء و لكنني تجاهلتها من جديد لتعلم أنني لن آكل
هي تعرف كل طباعي لذا انسحبت بسرعة لأنني عندما اصاب بالبرود أصبح أقسى من حجر الصم
تنهدت وعدت أحدق بالورقة أمامي ، لما لا يمكنني انهاؤها ؟

لم يخرجني من شرودي ذاك سوى قرعة هادئة على الباب وكانت واحدة ، لا أعتقد أنها أختي فهي تعلم أنني لن أستجيب
تحركت من مكاني وذهبت نحو الباب وفتحته لم يكن هناك أحد ولكن كان هناك طعام رتب بعناية ووضع بقرب باب الغرفة
ابتسمت رغما عني وشعرت أن قلبي يحلق بعيدا بي  ، أخذته ودخلت لغرفتي وضعته أمامي على طرف السرير وحدقت به بنظرة أنا نفسي لا أعلم معناها ولكن كل ما أشعر به الآن أنني سعيدة للغاية !!
أكلت وأنا أبتسم مذاق الطعام الذي يقوم بطهيه أحتفظ به بركن آمن برأسي حيث يمكنني التعرف عليه بسهولة
أنهيت طعامي ولا ادري لما أكلته كله بالرغم من أنني لم أكن اشعر بالجوع حقا !
أخذت الصحون وذهبت نحو المطبخ ، لم أشغل الأنوار لأن نور غرفتي التي تركت بابها مفتوحاً كان ينير المكان انارة خافتة ، غسلت تلك الأطباق ورتبتها ثم اتجهت نحو غرفتي وقبل أن أدخل حدقت نحو باب غرفته

" خيط القدر الاحمر " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن