البارت الخاص

1K 99 67
                                    

Pov Isuk :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov Isuk :

بعد انتهاء حفل الزفاف ، وقفت في غرفتي واسندت ظهري الى الباب اراجع ذكريات ذلك اليوم التي طحنت قلبي كالغبار
في ذلك اليوم وردني اتصال منه ، اجبت عليه بلهفة لكن صوته كان بارداً حزيناً
اخبرني ان ننهي كل ما بيننا وانفصل عني ، وعندها تمزق قلبي وسقطت ارضاً
حاولت ان اسأله عن الجنون الذي يتفوه به لكنه اغلق الهاتف من فوره
ما الذي يحدث هنا ، في الأمس فقط اخبرني انه لن يتخلى عني مهما حدث !
كيف له ان يكون بهذه القسوة وهذا البرود لينهي كل ما بيننا بمكالمة مختصرة كهذه ؟

بكيت بجنون ، ضربت صدري لاخفف من حدة الألم الذي يفتك بقلبي
اين ذهبت كل تلك الوعود ، اين حضنك الدافئ الذي منحتني اياه لاختبئ فيه !
هل تمكن والده من ثنيه عن الزواج بي ، اتراه هدده ام اغراه بما هو افضل مني ؟
أياً كان السبب فأنا لن اغفر لك ، انا التي خشيتك وخشيت هذا الحب
انا التي هربت منك وتجنبت حبك وانت من حاصرني به وفرش لي بساط الأمل وحلو الكلام واكثره بانك لن تتخلى عني ..

في مساء ذلك اليوم بقيت حبيسة غرفتنا اتلمس فيها تفاصيل حبنا التي نقشناها بأقلامِِ من ورد منحنا عطراً فواحاً ثم مات وذبل ..
كيف اواجه شقيقتي التي بدأت بتجهيز امور الزفاف بالفعل ؟
هذا الزفاف الذي كان يفترض به ان يكون يومنا المميز كيف سننسحب منه ونجتمع فيه كغريبين مقربين للعريسين فحسب !

سمعت صوت طرقات خفيفة على الباب قبل ان يطل هو منه فانتفضت من مكاني كالملسوعه
لم اتوقع ان يعود الى المنزل اليوم ، فما الذي سيفعله الان ، هل سيطردنا منه ام سيصلح ما افسده ؟
اقترب مني مبتسماً وحالما رأى دموعي حتى توقف يحدق بي متسائلاً

دونغهي : ما الذي يبكيك ؟

اي سوك : لماذا عدت ؟

دونغهي : عدت الى منزلي مثل كل ليله !

اي سوك : ايعني ذلك ان علي ان ارحل من امامك الان ؟

دونغهي : ما الذي تتحدثين عنه !!

ما الذي يحاول فعله الان ، هل يتظاهر بأن شيئاً لم يحدث ؟
ام انه يتعمد ان يظهر لي انه سيتابع حياته من حيث توقفت ولن يتأثر بوجودي !
انفجرت غضباً فأنا لم اعد اطيق التحمل ، لقد تلاعب بقلبي وتخلى عني ليعود بهدوءِِ هكذا كانه لم يذنب بحقي

" خيط القدر الاحمر " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن