Part 24

824 108 36
                                    

Pov Isuk :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov Isuk :

ما الذي يحدث هنا ؟
ما الذي كان يعنيه بكلماته الأخيرة ..؟!
هل سئم مني بالفعل وقرر التخلي عني !
لكننا للتو فقط كنا نخطط للتعجيل بزفافنا ، لماذا يستمر بتصعيب الأمور !
دونغهي .. افهم ذلك ارجوك ، انا احبك ، احبك اكثر من اي انسان في هذا العالم
انت متربع على عرش امنياتي واحلامي ، ملامحك اصبحت عنوان السعادة بالنسبة لقلبي
وصوتك اصبح لحني الخاص ، موسيقاي التي تثير مشاعري وتشغف قلبي
لكنك الان تهدد بانتزاع روحي ؛ هل تنوي انهاء هذا الحب بحق والتخلي عني ؟؟
اعلم انني ابدو قاسية ؛ وانني لا ابدي مشاعري لك كما يجب
لكنني لا استطيع التغلب على شخصي ، انا اعتدت ان اواجه مشاكلي بنفسي وان لا اظهر ما بداخلي للعلن
خطيئتي هي الخوف ؛ اعلم ذلك جيداً ، لكنني لا اجيد التغلب على خوفي
منذ عرفتك واحببتك اقترن حبي لك بالخوف ، انه الخوف من خسارتك ..
ربما لانني كنت اعلم انك رجل مثالي ، رجل لا تناسبه فتاة اقل من عادية مثلي !
لانني كنت اخشى ان يكون مجرد حب مراهقة عابر تهدمه اول نسمة هواء .. بينما كان بالنسبة لي حباً ملحمياً ابدياً لا نهاية له ..

اغلقت عيني وزفرت انفاسي بتعب ، اريد انتظار عودته ، واخشى رؤيته فينطق بما يهدم سقف حلمي ويتخلى عني 
لكن النوم كان له رأي اخر حين جافاني وجعلني اجلس على شرفة الانتظار مترقبة عودته
سمعت صوت جرس الباب ففزعت اليه على عجل ، فتحت الباب لاجده يقف بهيئته المزرية وهو يضع ذراعه على كتف رجلِِ ساعده ليصل الى المنزل

تكلم الرجل : انه ثمل سيدتي وانا السائق الذي اعدته الى المنزل

شكرته على مساعدته واعطيته اجرته ثم اسندت دونغهي على كتفي وادخلته الى غرفته
كان يسير مترنحاً ، رائحة الشراب تفوح منه مختلطة برائحة عطره الشذيه
ازرار قميصه الأولى مفتوحه ، ويحمل سترته في يده ليجرها خلفه باهمال
عيناه نصف مفتوحتان وجسده ازداد ثقلاً بسبب ارتخاء عضلاته

وضعته على السرير بصعوبة ، حاولت تعديل الوسادة تحت رأسه ففتح عينيه بثقل لينظر في عيني وشعرت ان الوقت توقف عن التقدم ! 
في عينيه حزن عميق ، وحب جريح ، فيها اتهامات كثيرة تدينني
في مقلتيه وجدت وطني تائها ، وهويتي ممزقة وصورتي الباهته ..
اردت الابتعاد لكنه بحركه خفيفة سحبني لاجد نفسي على السرير وهو يعتليني ليتكلم بصوت مترنح اخذته الثمالة

" خيط القدر الاحمر " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن