أساطير الحب و العشق كثيرة و لكن أقواها تلك التي ترتبط بخيط خفي يلتف باحكام حول قلبين مقدرين ليتحدا ..
خبايا القدر لا يفقهها غيره ، خيوطه المتشابكة لا تخضع لاي قانون
هو من يجمع الناس ويفرقهم ، هو من يختار الحب ومكانه وزمانه ..
حملت الاسطورة التاري...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Pov Isuk :
في اللحظة التي اوقف بها السيارة فجأة شعرت ان قلبي توقف عن العمل من شدة خوفي للحظة ظننت اننا سنصتدم بالسياره السوداء وسينتهي كل شيء لكن لحسن الحظ تمكن دونغهي من السيطرة على سيارته وتوقفنا قبل الاصتدام سألني عن حالي بقلق ولشدة رهبتي بصعوبه تمكنت من الاجابة على تساؤله وبعدما ترجل من السيارة بوقت قصير تبعته لأجد المكان يعج برجال ذوي ملابس سوداء اشبه برجال العصابات تكلم اضخمهم حجماً بوقاحة مع دونغهي وكما فهمت فهو لديه مشكلة مع والده ولذلك يريد تهديده عن طريق اذيه ابنه الوحيد حاول الرجال ضرب دونغهي لكنه دافع عن نفسه كما يجب وبطبيعة الحال فلن اقف مكتوفة الأيدي بل انه عملي ومن واجبي حماية رئيسي
تمكنت من الدفاع عن نفسي قدر الامكان ، لكنني فجأة شعرت بضربة قوية على رأسي جعلت العالم يدور من حولي لم اتمكن من الحفاظ على توازني وسقطت أرضاً وانا اسمع صوت اسمي يتردد على شفتيه بقلق لا يمكنني التحرك من مكاني ، رأسي ثقيل وساخن ، اشعر بالدم يتدفق من مكان الضربة التي تلقيتها عيناي تصارعان قوتي ترتجيان ان تنغلقا ، لكن شيئاً واحداً كان يمنعني من الاستسلام لتلك القوة العظيمة التي تجرني نحو الظلام صوت دونغهي الذي يردد اسمي بلا كلل من بين اهات ألمه هو ما يقيتني ببعض القوة لاقاوم رغبتي في النوم تبدو الصورة ضبابية امامي ، لكنني اراه ممداً على الأرض وهو محاطٌ بمجموعة من الرجال الذين يركلونه على معدته وظهره بلا اي رحمة وهو يتلقى الضربات بجسده ويمد يده نحوي كانه يريد الوصول الي اعذرني - يا حبيبي - فأنا سبب ما انت به الان ، لو انني لم اكن ضعيفة لما كنت لتتأذى هكذا وانت منشغل بالقلق علي ارغب في النهوض لمساعدتك لكنني لا استطيع تحريك اي جزء من جسدي ، لم اجد امامي سوى اسدال عيني وانا احرر دموعي لتأخذ مجراها على وجنتي ..
اكتفى الرجال اخيراً بعد كل الأذى الذي سببوه له ليغادروا المكان وعندها سمعت صوته يناديني بلهفة وقلق ، بصعوبة تمكنت من فتح عيني لأرى نور وجهه المغطى بالدماء لا اظنني املك القوة الكافية للمتابعة ، اظنني سأنسحب من هذه الحياة لكن عزائي الوحيد هو ان تكون انت اخر ما اراه ، ان اودعك ولو لمرة واحدة قبل رحيلي وان اخبرك بما لم استطع اخبارك به من قبل في هذه اللحظات القليلة فقط شعرت بالندم ، لو كنت اعلم ان كل شيء سينتهي بهذه السرعة ما كنت لأقلق على المستقبل كثيراً ولكنت قضيت حياتي القصيرة وانا افعل كل ما ارغب به ..
