Part 25 والأخير

918 130 60
                                    

Pov Donghae :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov Donghae :

حبيبتي آي ، ادخلت السرور الى قلبي ، كنت افكر بالطريقة المثالية لمصالحتها لكنها وفرت علي هذا العناء واتت الي بنفسها ..
قد تكون الطريقة التي اتبعتها مضحكة بعد الشيء لكنها اكثر من كافية لجعلي أعلو اكثر في مراتب حبها !
لقد وافقت أخيراً على مقابلة ابي وخوض هذه المواجهة جنباً الى جنب معي
ولكن اليوم هو موعد عودة سيهون من رحلة العمل التي كان بها
وأخيراً قررت اي تشا التوقف عن عنادها وطلبت مني مرافقتي الى المطار لاستقباله لانها لا تطيق شوقاً لرؤيته
وبالفعل اخدتها واي سوك معي الى المطار ، لم يخلو الأمر من خوف اي سوك على شقيقتها لكنها تعلم انه الخيار الأفضل لها لتكون سعيدة ..

بقينا في قاعة الانتظار لبعض الوقت قبل ان تهبط طائرته وحال خروجه قفزت اي تشا نحوه لتضمه
تبادلنا انا واي سوك الابتسامة على حال هذين العاشقين وتسللت يدي لتعانق خاصتها بحب اخبرها ان امورهما قد حلت أخيراً وحان دورنا ..

Pov Itcha :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov Itcha :

منذ أن علمت بموعد عودته و أنا أخطط للحظة لقاءنا
تناسيت خوفي و قررت الذهاب و استقباله بنفسي 
استيقظت صباحا أخذت حماما ثم  صففت شعري ، فتحت خزانتي و وقفت طويلا أختار شيئاً جميلا لأرتديه
اخترت ثوبا ذو ألوان مبهجة ، يجب أن نطرد الألم و الحزن بعيدا جدا عنا
نحن خسرنا و فقدنا و تألمنا كثيرا و حان الوقت لتجاوز كل ما فات و المضي قدما
جهزت نفسي و آخر لمسة كانت رشة عطر هادئة و ناعمة

خرجت من غرفتي و لم أجد أثرا لأختي والرئيس ، لما هما متأخران ؟
سنتأخر هكذا و يفوتني موعد وصوله ، طرقت الباب و استعجلت خروجهما ، لحظات و فتحت أختي و خرجت و هي تحدق بي بغيظ
أخبرتني أن أهدأ وان أتحلى ببعض الصبر ، يفترض بأنها أكثر من يشعر بي فكيف تطلب مني الصبر !
طيلة الطريق كنت أرسم بخيالي لحظات لقاءنا ، سأعانقه و أتمسك به
سأخبره عن مدى اشتياقي و حبي له ، سأمسك بيده أنا هذه المرة و لن أتركها
لم أشعر بطول المسافة من المنزل إلى المطار و فقط عندما توقفت السيارة أنا انتبهت لكل ما هو حولي
كثير من الناس و المكان مكتظ وهذه احدى مخاوفي الكبيرة
لكن أنا علي أن أتغلب على هذا الخوف ، سأثبت له أنه قوتي التي أحتاجها للاستمرار
وقفنا بين صفوف المنتظرين و كنت لا أتوقف عن السؤال متى سيظهر لأن طائرته وصلت منذ مدة
انسحبت من هناك و توجهت نحو البوابة أقترب أكثر ، ثورة قلبي بأنه سيكون قريب مني أنستني خوفي و توتري
التفت حولي و أنا أحدق جيدا في المكان ولكنني لم ألمحه
تنهدت بحزن كأنني فقدت الامل من رؤيته و حدقت نحو الأرض  ، ماذا لو لم يعد ؟
تسلل الخوف لقلبي أكثر و زادت أسئلتي لنفسي ، ماذا لو كان مستاءاً مني لدرجة لا يمكنه رؤية وجهي !

" خيط القدر الاحمر " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن