أساطير الحب و العشق كثيرة و لكن أقواها تلك التي ترتبط بخيط خفي يلتف باحكام حول قلبين مقدرين ليتحدا ..
خبايا القدر لا يفقهها غيره ، خيوطه المتشابكة لا تخضع لاي قانون
هو من يجمع الناس ويفرقهم ، هو من يختار الحب ومكانه وزمانه ..
حملت الاسطورة التاري...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Pov Isuk :
بعد ان اختليت به في المصعد الفارغ ، ما عدت اطيق الصمت وهكذا بدأ حديثنا الذي دار حول تلك الانسة البغيضة حتى الان هو يصر على التغزل بها واصر على المقارنة بيننا من جديد انه يزعجني بشأن شخصية جون سوك التي اتقمصها لكن ذلك لن يثنيني عن اتمام ما بدأت به اتراه يعلم انني اخترت شخصية رجل لابعد الرجال عن شقيقتي وعني ايضاً ! اجل فأنا اتخذت قراري وحرمت جسدي وحتى اسمي على الرجال من بعدك ولأحمي انوثتي حتى من النظرات العابرة التي قد تسترق شيئاً مني كان قد ختم باسمك وصك ملكيته معقود في عنقي ؛ انه ذلك الخاتم الذي وضعته في يدي يوماً واثبت ملكيتي لك .. مع وقف التنفيذ ..
وبصدد مقارنته غير العادلة تلك ، اردت ان اثبت له انني املك ما يكفي من الأنوثة لاضرم النار في صدره اعلم جيداً مدى تأثير انوثتي عليك ، واعلم انك مهما بحثت حولك فلن تجد فتاة تعوضك وتشغل قلبك كما فعلت .. انت رجل مختلف ، لا تستهويك النساء المتبرجات ذات المظهر المبالغ به انت وقعت ذات يوم في حب امرأة ليست كباقي النساء وهذا يؤكد انك تبحث عن الاختلاف ، تبحث عن انثى جامحة تداعب نبضات قلبك بتميز !
لمست عنقي حيث ترك قبلته في الأمس باطراف اناملي وحركتها بعبثية اعلم انها ستبعثر صلابته اردت تذكيره كيف انقاد خلف انوثتي معصوب العينين كما لم يفعل مع امرأة قط اقتربت منه لامسح قطرات العرق المتفرقة التي غزت ملامحه فقرأت في عينيه حباً عظيماً وشوقاً يعتصر في رئتيه لكن هذا ليس مرادي ، لم اتعمد اللعب باوتار حبه لاثير فيه هذه الرغبة ! واظنني جمحت ، انا المذنبة الآن التي منحته املاً كاذباً بينما اصده بنفسي فتح باب المصعد فوجدته منقذي ، ابتعدت وانا امنحه نظرة تحدي وابتسامة منتصرة اخبره بما اردت من كل فعلتي ثم هربت من امامه انا بتهوري لم اشعل فتيل الحب في قلبه فحسب ، بل في قلبي ايضاً واخشى لحظة الانفجار المدوية انا فتاة ساذجة ، اندفعت خلف غيرتي ونسيت انه يملك القدرة على التأثير بي كما اؤثر به تماماً !
اسرعت الى سيارته لاحكم سيطرتي على نبض قلبي الصارخ ولهفة اوردتي الحارقة له لكن قبل ان افتح الباب كان قد اصبح خلفي وامسكني من يدي ليسحبني نحوه نظرت اليه بقلق ، يبدو ان الانفجار الذي ضغطت زره بيدي ثم هربت قد حان موعده الان قبل ان انطق باي اعتراض تلاقت شفتينا ، قبلني بعنف يرضي رغبته ؛ تناول شفاهي كما لو انها شجرة الخلد التي ستمنحه ملكاً لا يفنى ولم اتمكن من المقاومة بكل ارادتي ؛ جزء مني يرغب به كما يرغب بي وجزء اخر يضرب رأسي على جنوني ، ويشدني بعيداً عنه ويصفه بحب محرم ورغبة مستحيلة ..