أساطير الحب و العشق كثيرة و لكن أقواها تلك التي ترتبط بخيط خفي يلتف باحكام حول قلبين مقدرين ليتحدا ..
خبايا القدر لا يفقهها غيره ، خيوطه المتشابكة لا تخضع لاي قانون
هو من يجمع الناس ويفرقهم ، هو من يختار الحب ومكانه وزمانه ..
حملت الاسطورة التاري...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Pov Isuk :
منذ الصباح وعزيزتي اي تشا في فراشها ، هي ترفض الكلام وترفض الطعام كل ما تفعله هو الاستلقاء كجسد بلا روح ، وانا اجلس بجانبها دون ان اعلم ما علي فعله كل ما اقوله لتشجيعها على النهوض لا يفلح لانها وبكل بساطة لا تستمع إلي .. اشعر بالضيق ، بل انا اختنق ، لا اعلم كيف اواجه هذه الموجة العالية التي ضربت حياتنا واغرقتها في البؤس ! أشعر انني اقف على حافة جرف عميق ، والأرض تهتز من تحتي تدعوني للسقوط كل شيء تكالب ضدي في اللحظة التي ظننت فيها انني حققت سعادتي وجدتني اهوي الى قعر الظلام الحالك ..
ما الذي علي فعله الان ، ضحكت ساخرة من نفسي عندما تذكرت كلمات دونغهي عن كوننا سنعود الى الماضي ونعيد كتابته من جديد ! نحن عدنا من اليوم الذي افترقنا فيه ، اليوم الذي قررت فيه طوي صفحه الحب وصفحة دونغهي والالتفات فقط لاي تشا التي كانت طفلة انذاك من اين علي ان ابدأ هذه المرة ، هل علي ان اعود للاعتناء بها كطفلة صغيرة ؟ هل علي ان انفي انوثتي من جديد وان اعود اكثر شراسة من ذي قبل لأمزق كل من ينظر نحوها ؟؟ لكن .. دونغهي .. ماذا عنه .. بأي ذنب سأحطم قلبه مرة أخرى اذا ما عدت لأختبئ خلف شخصيه جون سوك ! هناك خطيئة واحدة هو ليس من اقترفها لكنني يمكنني لومه عليها ..
وهذا ما سافعله ، اعذرني - يا حبيبي - لكنني بحاجة ان القي هذا الثقل من على ظهري انا لست بوسع البحر وقوته ، وسفن الألم هذه لا يمكنني حملها لذلك انا فقط ارميها عليك انا اختنق وبحاجة لشخص يحمل عني ذنب عجزي عن حماية اي تشا وكنت انت لسوء حظك من كلفته بهذه المهمة الظالمة ..! اعلم انني مثال المرأة الظالمة المستبدة ، وانني بدلاً من امنحك القوة واستمدها منك انا أفضيت ما يقتل روحي على كاهليك اعلم انه ليس أقل مني ارهاقاً ، وانه كما اعاني يعاني اكثر مني امسى هو العمود الفقري لجسدنا المتهالك ، هو من يقف بنا ويقومنا لكنني لتوي ساكسره ؛ بسبب حماقتي وغضبي وهربي من عجزي جعلت منه اضحيه معاناتنا قدمته هو قرباناً ليحل مشاكلنا وكنت انانية بما يكفي لاتجاهل نظرات الانكسار الأخيرة التي رمقني بها ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
