Part 5

1.1K 109 96
                                    

Pov Itcha :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov Itcha :

تقدم نحوي ووجهه تعلوه تعابير لم أستطع تفسيرها ، انحنى بقربي وحدق مباشرة بعيني ، توترت مثلما أفعل دائما ، واشحت ببصري بعيدا عنه
بدأت حرب اصابعي مع أطراف ملابسي ، هناك شيء يحث قلبي على الخفقان بهذه القوة ، لا استطيع تحديده ولكنه بقدر ما هو مهول ومجهول فهو ليس سيئاً أبداً !

امتدت يديه إلى ذقني وأدار وجهي إليه ، هنا بدات اشعر بأنني لست بخير حقا ، كونه أول غريب يقترب مني بهذا الشكل وأيضا هو رجل ورجل قلبي يدق بجنون بقربه
لوهلة تناسيت ما أمر به وحدقت بعينيه التعيسة ، فقط لو يمكنني فعل شيء لمحو كل تلك التعاسة ، لما أنت حزين بهذا القدر ؟!
عدت لكوني اي تشا المريضة وارتجفت من تحديقاته وكون يده تتحكم باتجاه وجهي أنا أغمضت عيني تفاديا لنظراته وهربا من واقعي ، استسلمت لقيودي التي تستمر بكونها تقيدني حتى لا ابتعد كثيرا عن المكان الذي قيدت به

شعرت به يقترب أكثر وأنفاسه أصبحت أوضح ، احتضن وجهي بكفيه ، ورغم عدم شعوري بالراحة وبالخوف ولكن هناك تناقد في حالتي فأنا اشعر بالأمان بعز لحظات خوفي وعدم ثقتي !
وضع شفتيه على جفني وقبل عيني ، أنا ضعيفة ومريضة لا يمكنني تحمل ما حصل كأنثى طبيعية
فلو كانت أخرى بمكاني لكانت شعرت بأنها ملكة توجت على عرش الحياة ولكنني لم أستطع فعل شيء سوى أنني انكمشت على نفسي ووضعت يداي على آذاني وبدأت حركتي التي ترافق نحيبي الذي كان صامتا هذه المرة

سمعت صوته يعتذر لي ولكنني لا استطيع النظر إليه أو حتى الخروج من حالتي هذه ، أنا أريد اي سوك ، أريد أختي أرجوكِ تعالي بسرعة واحميني ، خبئيني بداخل قلبك كما تفعلين دائما ..!!

!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" خيط القدر الاحمر " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن