Part 14

1.1K 114 45
                                    

Pov Isuk :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov Isuk :

بعد ان قرر الذهاب لزيارة والده ومنحني بقية اليوم اجازة عدت الى المنزل مباشرة
لا املك مكاناً اخر اذهب اليه ، كما انني لازلت مرهقة من الأمس
ولذلك فور وصولي الى المنزل القيت جسدي على السرير ونمت
نمت طويلاً دون ان اشعر بالوقت ، وعندما استيقظت ووجدت انني لازلت اشعر بجسدي يؤلمني قررت الاستحمام
المنزل فارغ في مثل هذا الوقت من اليوم وهذه فرصتي لاستحم براحة بدون ان اخشى اكتشاف امري من سيهون
ولذلك اسرعت لاستحم وابقيت جسدي في الماء الساخن طويلاً حتى ارتخت عضلاتي وتسللت الراحة الي ..

وضعت المنشفة على جسدي وخرجت اقصد غرفتي لكنني وجدت دونغهي امامي لاحدق فيه بخوف
متى عاد الى المنزل وما هذا الموقف المحرج الذي وضعت به !
دعوت الله في سري ان يغادر كانت لم يرى شيئاً لكن هذا الرجل العابث استمر بالتحديق بي وهو يقترب مني
ولاصدقكم قولاً لست نداً لنظراته الاسرة هذه ، ولست بالقوة الكافيه لصد عصف جنونه لانني لست اقل منه جنوناً به

حاصرني بين جسده والحائط متجاهلاً تهديدي الضعيف وتأمل عيني كما فعلت المثل
وكيف لي ان احافظ على عقلي عندما اتلاطم في موج عينيه الحزينه
في عينيه سطور غزل نحتت ما بين الرمشين ، في عينيه فقدت دربي وتلاشيت ..
لامس وجنتي وكتفي ببنانه وفقدت كل سيطرتي على مشاعري
اقترب ليقبلني لكنني قاومت بوهن ، اسدلت عيني وزممت شفتي لامنعه وكم كانت محاولة ضعيفة مني لردعه عن جنونه لكنه أبى الاستسلام ووسم وجنتي بقبلة بعثرت كل توازني
شعرت بها تكوي بلهيب حبه انسجة مقاومتي وتلهم روحي حباً جماً له وحده
لحظات فقط ونزل بقبلته الى عنقي لتنهار كل مقاومتي
انا انتمي له ، انا فقط بين يديه اذكر انني انثى ، انثى رسمت تفاصيلها لتناسبه وحده
انه يقوي ايماني بأنني خلقت من ضلعه ، وانني لن اكتمل الا اذا عدت لأصولي قرب قلبه ..

لكنني لا يجب ان اكون بهذا الضعف ، لانني ضلع مكسور
ضلع لو عدت الى صدره لادميت قلبه بنتوءات كسري الحادة
لذلك ؛ وبصعوبة وضعت كفي على صدره لادفعه عني وابعده
انفاسي تنازع رئتي وروح تتخبط على وشك مغادره جسدي
تمسكت بالمنشفة التي تستر جسدي ونظرت اليه بانفاسي اللاهثة فما كان منه الا ان يفسح الطريق لي لاهرب مسرعة الى الغرفة واغلق الباب خلفي باحكام
جلست ارضاً وانا اسند ظهري الى الباب وضممت جسدي بيدي
ارغب بالبكاء والنحيب ، اكره نفسي التي حالت بيننا وابعدته عني
اكره كل ما يفصلنا ويحرم اجتماعنا بينما نحن لا يصح لنا الا ان نكون معاً
لاننا وبكل بساطة محكومان بسلطة العشق ، نحن ننتمي لدوله الحب ونحمل جنسية عاشقين نازحين هُجرا قسراً من مدينة الهوى ولجأنا الى مخيمات الشوق والفراق ننتظر نُصرَة دولية تعيدنا الى ارضنا ..

" خيط القدر الاحمر " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن