فى صباح يوم جميل، تطل الشمس على غرفتها، تستيقظ على صوت العصافير، تستيقظ الى اهم يومٍ فى حياة صديقتها المفضله، انه اسعد يومٍ عند عائشه؛ لانه زفاف صديقتها "سنن"
فهم اصدقاء منذ الطفولة
استيقظت الساعه الثامنه كعادتها أدت فريضتها (صلاة الصبح) كما قرأت وردوها القرأنى اليوم، كانت تدعو الى صديقتها سنن لكي يتمم الله عليها بخير
كانت عائشه گ باقى الفتيات تنجذب الى الشباب ذو المظهر الجميل، ولكنها لا تسطتيع ان تشعر بأخلاقه، لانها لا تتعامل مع الرجال، فهى وحيده لا يوجد لها غير والدتها،
فتوفى والدها وهي صغيرة ولا يوجد سواها
عائشه من نوع الفتيات كثيرو التفكير قبل اتخاذ القرارات، ولكن عندما نتحدث عن الحب فَ القلب اشد سيطرة من العقل، وهذا اكبر خطأ فى حياتها،
احبت شخصا ذو شكل جميل، ولكنه ينقصه كثيرا الاخلاق
بعدما انتهت عائشه من الدعاء لصديقتها تذكرت فى الماضي طفولتهما
(الرجوع الى الماضي)
سنن: عائشه عندما سوف اتزوج يجب ان تحضري لي هديه وتكوني معي ولن تتركينى حتى تضعى يدي فى يد من اتزوج
عائشه: اهدأي يا فتاه مازلنا صغار
سنن: تقولين هذا لانك لن تحضري لى هديه صحيح؟؟
عائشه: لا تتكلمي بسخافه يا فتاة، اكيد سوف اكون معكي واحضر لكي هديه
سنن: احبكي يا صديقتى
(العودة من الماضي)
تذكرت عائشه امر الهديه، لهذا سرعان ما تذكرت، ارتدت ملابسها لتحضر لها هديه، خرجت من منزلها تفكر فى امر الهديه، ولكن سمعت صوت رنين هاتفها، والمتصل سنن
اجابت عائشه عليها بهدوء تام حتى لا تشك بأنها نست امر الهديه
عائشه: الو ... السلام عليكم حبيبتي العروس كيف حالكي؟
سنن: وعليكم السلاااام ... انني على ما يبدو بخير ولكن سوف اصبح بخير جدا اذا اتيتي
حاااالا.
عائشه:لا لااسطتيع
سنن: متي اذا؟؟
عائشه: بعد الظهر تماما سوف اكون هناك
سنن: حسناااا.......الوداع
عائشه: الوداع
اغلقت عائشه الهاتف وهي تعلم ان سنن قد حزنت، ولكن ماذا تفعل؟؟؟
والان ايضا هي لاتعرف اي نوعٍ من الهدايه قد تجلبها لصديقتها لكي تتذكرها بعد رحيلها
تذكرت ان صديقتها تحب اللون الاصفر ولكن لا تعلم ماذا ينبغى عليها ان تُحضر؟؟
وبعد تفكير دام الكثير من الوقت اختارت بعدما انتهى بها المطاف الى ان تجلب لها
"مصحف ذو الجلد الاصفر والاوراق الملونه"
الان هى فى طريقها للعودة للمنزل.......
اما على فهو بعيدا عن عمله واهله ليري حب طفولته، مازالت عينيه لا تريد الابتعاد عن عائشه، اينما ذهبت الى اي مكان فهو يتابعها ولا يتركها، ولكنها لا تدري بهذا
كان تتبع على لعائشه ليس گ العادة وانما معرفه معلومات عن حياته
گ اين تذهب، ماذا تحب ان تأكل، ولكن من بعيد،
لازال هو بعيدا عن انظارها، وقلبه يريد الاقتراب من ذاك القلب ولكن ماذا يفعل؟؟
يريد فعل اي شئ ليتقرب منها
عندما كانت عائشه تشتري الهديه، كان على يتتبعها، خى لم تلاحظه لانها ظنت انه يشتري شيئا من نفس المكان التى اشترت منه الهديه،
ولكن اثناء العودة عندما كانت فى السيارة رأته دائم النظر اليها
كان على قد ادرك ذلك، فكر ليبعد عنها اي فكرة قد اتت الى عقلها
فتصنع ان هاتفه يرن والمتصله زوجته
على: مرحبا يا زوجتى، انا اسف لم اجد ما طلبتيهِ منى، اعتذر،
انني قادم الان .. الوداع
كان يتحدث بصوت شبه مرتفع سمعتها عائشه فقط وهو يقول "يا زوجتي" لهذا اطمئن قلبها
عادت عائشه واخيرا الى البيت، اخبرت عائلتها ان عليها قضاء اليوم بأكمله عند سنن
فلم يمانع احد، ومن يهتم لامرها لكي يمانع حتى
خرجت واستغرق الطريق قليل من الساعات حتى وصلت
فتحت لها الباب ام سنن الخاله ايمان
الخاله ايمان: مرحبا يا عائشه كيف حالك يا ابنتى وكيف حال امكي ؟؟
عائشه: مرحبا ياخاله ايمان جميعا بخير والحمدلله اين عروستنا؟؟؟
الخاله ايمان:فى الداخل ولكن اعلمي انها حوينه منكي للغايه بسبب تأخركي هذا
الستى صديقتها وانتي اخر الحاضرين هنا، هي اذهبي والا سوف تغضب
ذهبت عائشه لتجد سنن جالسه على الاريكه وتضع اشياااء هكذا على وجهااا
عندما رأتها عائشه قد تفاجأت او بمعنى اصح قد خافت
عائشه: ما هذا يا ابنتى هل احضرتي الطين المبلل لوضعه على وجهكى
(عائشه تعلم ان هذه اشياء للوجهى ليحافظ عليهِ ولكنها كانت تريدها ان تضحك)
سنن: اه واخيرااا ها قد اتت انها الاميرة عائشه!!! ازعجناكي لماذا جئتى مبكرة، وايضا
تتمسخرين على يا فتاه عيبا عليكى
عائشه: اعلم انني مبكرة ولكن ماذا افعل كل هذا لاننى تحيرت فى بعض امورٍ اليوم
سامحنى يا سنون بلييييزززز
سنن: لا تلحي على لولا انه يوم زفافى لما تحدثتُ معكي،ولكن ما هى الامور التى تتحيري
بها يا فتاة؟؟؟ ها اخبرينى، هل عرض احدهم عليكى الزواج؟؟
عائشه: الزواااااج ههههه نعم انتى
سنن(بقليل من الغضب): عااااائشه، انا لا امزح
عائشه: لماذا تغضبين الان كنت امزح فقط، حسنا اردت ان احضر لكي هديه وكننى لا اعلم
ماذا احضر
سنن(قالت جملتها بقليل من البراءة): ماذا احضرتي لي اخبرينى
عاشه: مصحف بالون الاصفر
امسكته سنن كالطفل الذي تهديه لعبته فيفرح بكثره
ظلت فرحه لان الهديه گ تذكار لها من صديقتها المقربه
جاء المساء وارتدت عائشه فستان بالون الاحمر ليس بضيق ولا واسع
كانت تبدو كالاميرات
اما العروس التى استخدمت مساحيق التجميل اكثر من خمس مراتٍ بسبب بكائها
كان العِرس اجمل من رائع حتى ذهبت سنن الى بيت زوجها
وها هي الان الاميرة الوحيده تمشي وحدها، الان بمعني اصح اصبحت وحيدة گ السابق
تركتها سنن، قبلها ابيها ، الجميع يتخلى عنها
لكنها لو تعلمان هناك انسان لا يحب ان يراها وحيدا، مازال يسير ورائها، حتى الان
توقف "على" ليجيب على هاتفه
عائشه عندما كانت تفكر فى وحدتها،سمعت صوت خطوات تسير من ورائها
فإستدارت للخلف فوجدت مجموعه من الرجال يريدون اختطافها
ها قد عم عليها الظلاااام وهي وحيده، تأكدت انهم سوف يأخذوها ولن يرجعوها
وها قد تتحسر النفس على الفقدان مرة اخري....
______________________________________
✋✋✋
أنت تقرأ
"عائشتي"
Romanceهل لي الحق في حبك؟ أولست زوجتك.. اذن لك الحق.. لكني لطالما تمنيت قلبك قبل أي شئ، لهذا.. لا تتركيني.. اعلم ان قصتنا سخيفه ولكن اعتذر يا عائشة اعتذر لاني أحببتك، يا علي.. ومعاذ الله انك لي السند في تلك الحياة الذي حرمت منه.. واقسمت بحبكي..... وا...
