فقدان

3.9K 110 15
                                        

انهي "علي" من مكالمته ولكنه سرعان ما انتهي رأي احد الرجاال يريدون اخذ عائشه
ولكنه عندماا رأي الرجلان يمسكان بعائشه احمرت عيناه ، حتى انه استعد ليلقنهم درسااا
لانه حتى لو ان عائشه لا تدري بحبه لها ولكنه لا يحب احد ان يلمسها
عندماا ذهب راي رجلااان وعائشه تحاول الافلات منهم
عندما رأي الرجل "على" وهو آتٍ فزع الرجل منه وترك يدي عائشه
ثم لكمه "على" ضربتاً اوقعته على الارض متألما
والاخر ترك عائشه فأوقعها على صخرة كبيرة قد اصطدمت بها افقدتها وعيها
فرااا الرجلاان بعيدا
ولكن كان الرجل غبيا فقد اوقعها على الصخرة الشديدةِ الصلابه مما ادي الى نزف رأسها بكثير من الدماء
سرعان ما رأي "على" الدماء على عائشه حملها وأوصلها الى المستشفي

والان الساعه الواحدة بعد منتصف الليل
كان " على" متوترا جدا على عائشه، خاصةً بعد ان قال له الطبيب انها فقدت جزء كببرا من الاكسجين فى رأسها فقد يؤدي هذا الى دخولها فى غيبوبه

اما هنااك فى منزل عائشه الجميع نائم فلا احد يهتم لامرها
الا والدتها لازلت مستيقظه وقد قلقت كثيرا فقد اخبرتها عائشه انها سوف تأتى الساعه الثانيه عشر وهي لا تتأخر ابدا وقد خاافت والدتها بأن تتصل بِ صديقتها 
وهي تتصل بعائشه وتلفونها مغلق

ماذا تفعل فِ حيرتها فلا تملك احداً فِ الدنيا سوى عائشه
فأن ذهبت يوف تتألم اكثر فِ تلك الدنيا فمن بعد وفاة زوجها
هي وابنتها تعيشاان فى آلم كبير لا يملكاان احد فِ تلك الدنيااا

كان "على" يريدو البكاء ولكن لايستطيع فهو الان لا يملك الا الدعاء لها،
يرهااا وهي مستلقيه على سريرها ضعيفه لا تتكلم ولا تري احد فهى فى دنياٌ اخري
ماذا يفعل فهو ضعيف الايدي
ولكن قد جاااء ف خاطره والدة عائشه
فهو يعلم انها تحبها كثيرا
لا يستطيع ان يحادثها، ولا يعلم اين هو هاتف عائشه ليتصل بأقربها ليأتو اليها

(ولكن هو لا يعلم انه اذا اتصل بأقربها فسوف يقحمها بمشاكل كثيرة )
هناك نزاع بين الاقارب في اي بيت ويمكن حل اي مشكله
اما فى بيت عائشه فلا يمكن حلها ابداا
لان اعمامها من اشد الكارهين لها ولا احد يحبها او يحب والدتها ، فهم بإستطاعتهم ان يرموهم خااارج المنزل ولكنهم يخشون نظرااات النااس اليهم فقط
وهذا كله بسبب الحب
"على" لا يعرف ان عائشه تكره الحب بسبب ما مرت عائلتها من مشااكل بسببوه

فقد ماات ابيها بسبب كرة وحقد من اخواته لانه احب زوجته بإخلاص
وهي لم تتعلق بأبيها گ باقى الفتيات ولم تشعر بحنانه فقد ذهب وهي صغيرة
حاولت والدتها ان تعوضها لفقدان ابيها ولكن
مهما كان فهى تحتاج الى ابا يخرجها ويدليلها
حتي اعمامها لم يشعرها بحنان الاب بل جعلوها تكرة الرجال

تلك هي الحقيقه التى تخااف منها عائشه ، وهي على يقين انها مهما حاولت ان تكرة الرجاال يجب عليها ان لا تخاف منهم لانها مدركه ان احدا سوف يأتى ويأخذها من ذلك البيت المريب التى تتمني لو تهرب منه هي و والدتها ولكن والدتها تمنعها ف كل مرة تفكر فى هذا الامر

ها قد آت الصباح وعلى لازال على سجادة الصلاة يدعو الله ليشفيها
الان ف منزل عائشه الام لم تنم ومازال الخوف يملا عيناها
وهي خائفه ان تخبر اعمامها  ولكنها مجبرا على هذا
ذهبت الى عم عائشه الاكبر قالت له
فإذا بصوته يعلو ويتجمع ابناء البيت
وظل يسئ لعائشه امام والدتها

ويقول: لاشك انها فى منزل احد من الرجال او قد تزوجت من دون علمٍ لنا فهى قليله الربايه سوف تجلب العار لنا لا تدخل هذا البيت ابدا ، هل يعقل ان تنام فتاة من عائله محترمه خارج البيت، اقسم انها لن تتدخل هذا البيت حتى لو اتت بأعذارها لقد تهاونت معكي كثيرا ومع ابنتكي ولكن اليوم لا لن اتهااااون فقد ارتكبتم كثيرا من الاخطاء
والان لن تخرجي خارج البيت ابدا ولن تري ابنتكي هذا هو اخر حديثي معكي
والان الجميع فى غرفته

ندمت والدة عائشه لقول هذا
فقد اتت بالسوء لابنتها
وها هو الندم يحل بها مرة ثانيه

(والان بعد الدمار فى بيت عائشه وبكاء امها على رحيلها، وسهر "على" وبكائه لربه لينقذ له عائشه)
وها هو الحال الذي استمر ستة اشهر
والان عند "على"
قد لاحظ الطبيب انه ملازم لعائشه دائما
فسأله الطبيب: هل لك صلة قرابه بالمريضه؟؟؟
كان هذا السؤال صعب اجابته فإن اجابه بالنفى سوف يخرجه ماذا يفعل!!؟
اجاب على: انا صديقها
الطبيب: اين عائلتها؟؟
بدأ على يتتم بالاجابه
علي: انهم..... غيرو موجودين ....
الطبيب: اتقصد انهم فى دولة اخري
على: نعم ... هذا ما اعنيه
اراد على ان يغير مجري الحوار فسأله
على: ولكن الا يتضح لك متى سوف تستيقظ؟؟
الطبيب: ان تحسنها سريع جدا اظن ان افاقتها سوف تكون فى هذا الشهر
         عندما اخبرهو الطبيب بهذا قد علت الفرحه فى وجهة
على: أأأأتتكلم بصدق يا حضرة الطبيب!!
الطبيب: نعم ولماذا سوف اكذب عليك
الممرضه: ي ايها الطبيب يريدونك فى الغرفه رقم 405
الطبيب: على الذهاب الان كن بجوارها ف احتمال افاقتها كبير
على: حسنا
لن ينكر "على" انه شعر بالفرحه  وشعر ان قلبه سوف يقفز خارجا عن جسده

الان هو فى غرفه عائشه الغرفه التى لن ينساها طوال عمره ابدا
ويعلم ان الله سوف يحقق له امنيته
راحي يدعي الى ربه كي تفيق اليوم
والان صار الليل الساعه الان الثانيه صبااحا

والبكاء لا يزال رفيقها فهى ام والام لا تسطتيع ان تبتعد عن ابنتها
ولو يعلم احدا كيف حال قلبها لبكى عليها وعلى انكسارها تتمنى ان تري ابنتها
او يقول لها احد انها بخير

اما هناك عند سنن ف بعد زواجها بيوم اتصلت بعائشه لكنها لم ترد
ظنت انها نائمه،وكانت تتصل بها كل يوم ولا احد يجيب
حتى اتصلت بوالدة عائشه
لتخبرها بأنها لم تعد منذ ذاك اليوم
الى ان تنفجر من البكاء
فصديقتها مفقوده منذ ستة اشهر
وحياتها صارت بكاء

الان الحياة بكاء لدي والدتها وصديقتها
اما "على" فقد علت الابتسامه وجهة قليلا

فهو بجوار الفتاة التى تمني ان تكون رفيقة قلبه
والان هو كعادته يصلي ويدعي لها
فإذا بها واخيرا بعد طول انتظار
تستيقظ وتتلفت بجانبها
واذا على يسمع صوتها وهي تقول
                                       'اين انا؟؟'

_______________________________________________________________________
                              #Ramadan_Karem
رمضان كريم وكل عام والامه الاسلاميه بخير وسعادة

"عائشتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن