"عائشتي"

اكرهك💔

عندما يضع الله الإنسان أمام احد المواقف وكان دور الإنسان هو الاختيار، فاعلم ان ما كتبة الله سيكون
وأن اختيارك لشئ قد يأتي بالخير لك،
لكن لا تمتنع عن الاختيار، لا تترك كل الطرق الموجه لك وتذهب بالطريق المنحرف، طريقك مستقيم، لكنك انت من تنحرف، انت من تختار الطريق انت من تصنع خطاك، انت تختار اتجاهك،

علي
قد يخطئ الإنسان في الاختيار، قد يتوجة لطريق الخطأ، ولكنه أمام اختيارن اما اخته او زوجتة،

أتتذكرون...... عندما يإتي سؤال الا وهو
اختر مما بين الأقواس، جميعا نعرف ان الإجابة داخل الأقواس اما هذا أو هذا أو ذاك، لكن يستحيل ان نختار شئ اخر
لكن ف حياة الإنسان قد يجوز، حتي لا يتم الوقوع في النيران المشتعلة نختار الطريق الاقل خطرا

اتعلمون ماذا اختار علي، اختار ما يوجهه اليه عقله وقلبه، العقل والقلب لا يتفقان ، كيف أنهما اختارا اختيار واحد،!!؟

اختار الذهاب........ اختار الرحيل وترك كل ما هو اليم
ف ذاك المكان.... ما يذكر اخته، بماضيها
في ذاك المكان.... ما يذكر زوجته بألمها من عائلتها
اذن لما ذاك المكان، فليبتعد، ليصنع بنفسة حياة قادر علي تذكرها لا البعد عن مآسيها
يعلم أن عائشة سوف تحن للأوبة، وتعشق التلاقي
يستطيع أن يقنعها، ولكن قد يستغرق اوقات

قد طاوع قلبة واتي، ليأخذ عائشة، وها هي أصبحت له، لما الانتظار يجب الرحيل حسم الأمر، انتهي الچدال،
لقد كنت غبي، لتتبعي لقلبي طوال تلك السنوات، يجب الان الذهاب وراء العقل، العقل فقط

اخذ علي يذكر نفسة بتلك الكلمات، يعلن حربا علي نفسة علي ما يبدو، لكن سوف ينتهي الجدال،

قد يكون التفكير مرض، لدي البعض، ولكن المرض الحقيقي هو مساعدت هذا المرض في التأقلم
قد يتبع الآخرون عقولهم، ليدركوا ان قلوبهم كانت علي خطأ، علي اي اختيار سوف يندم علي..؟

............................
عماد
گ الغريب في أرض مشهورة
ذاك المكان الذي عمل فية يعتبر هو رئيسة نيابة عن علي، لكن الأحداث الأخيرة كانت گ نزول المطر في الربيع، لم تجعلة يهتم لصحته، حتي لم تسمح له التفكير في زوجته وحملها اي شئ
العمل صعب..... بل صعب... بكثير
وايضا عندما يكون مبتعدا عن اهلة يصعب عليه التأقلم،
الطعام........
تعلم كيف يطهوة، ولكن ليس بمهارة صنع سنن
حتي ملابسة تعلم كيفيه غسلها تجفيفها حتي... حتي نشرها ف الخارج،
أدرك معني المعاناة حتما،
هكذا ما يقول،
يقال ان الغربة تأكل العمر، تجعل الإنسان معتمد علي نفسة ف كل شئ

قد شعر بكل هذا ولم يكمل شهران ف عملة
حياته مابين الشركة، ثم مهاتفت سنن، ونقل اخبار الشركة الي علي، وينتهي به المطاف الي النوم

شكر ربة بعد تحسنة من الحادث، وأن سنن لم تدرك ب اي شئ ولا لطلبت منه الرجوع او تذهب هي..