"عائشتي"

مؤلم💔

لقد تركتني أمي كما تركنى ابي
كانت دموع عائشة تملاء وجهها، وشهقاتها تزداد مع كل دمعة تسقطها، وقلبها لا يستطيع التحمل، يكاد ان يتوقف عن التنفس، لا تسطتيع التحمل، فقدت اعز ما كانت تملك، فقدت أثمن شئ في دنياها،
الان هى لا تمتلك لا أم ولا أب، وان ظلت على حالتها هكذا سوف تذهب اليهما
شعرت عائشة وكأن العالم يقف امام سعادتها يسلب منها من تحب،
لم يتبقي لها فى دنياها أي شئ
سوى ذكري مؤلمة
وهي الفقدان، تفقد كل انسان احبه قلبها،

من منا لا يحب والديه، من منا لا يتألم عندما يبتعد عنهما،
ننكر وننكر اننا رغم الابتعاد عن عائلتنا، اننا بخير، للاسف نكون بأسوء حال
نكذب ونصدق كذبتنا اننا لا نحتاج الى اهتمامهم الينا، ونحن لا حياة لنا بدونهم
                " وكيف لحياتنا معنى.... ان تركتونا"
برغم كل الاشتابكات التى تكون فيما بيننا، الا اننا لا نسطتيع ان نعيش يوما دون سماع اصواتهم،
كل شئ فيهما، لا يعوض فى تلك الدنيا الواسعة،

من بعيد يراقبها على يراقب قطعة من قلبة تُكسر امامه،
كل ما هو عليه الان، انه لا يستطيع ان يكتم دموعه
يريدها ان تسقط لكي يتوقف قلبه عن الانكسار بداخله
يريد ان يقول لها ان دموعها تحرقه، ان دموعها تعذبه،
يريد ان يمسكها ويضعها داخل قلبه، لتري كم تؤلمه
ولكن لا يستطيع ان يبكى،

تجمع الناس جميعا على هذا النبأ الحزين،
امرأة طيبه، لم يري الناس منها اي سوء
عطوفة و ودودة، كان الجميع يبكي
الغريب والقريب والجار حتي الاطفال يبكون،
وكأن موتها احزن العالم بأكمله
الجميع يبكي بألم
الا .......
من تعيش معهم، فأصبح كل ما يشغل بالهم، من اين سوف يأكلون، من سوف يأخذ الثروة الهائله تلك، هذا كل ما يشغل بالها الثروة، المال، البيت، اشياء فارغه تملاء عقول الاغبياء

بعد.ساعة من البكاء والالم ....

ذهب على الى عائشة
اراد ان يتحدث اليها فوجدها منهارة، وجدها ضعيفه، وكأنها لو وقعت على الارض لانكسرت الي اجزاء
اراد ان يحسسها بالامان بعد وفاة والدتها
فجلس على ركبتيه امامه ليسطتيع النظر الى عينها
كانت تجلس على فراش والدتها
فعندما تكلم
على: عائشة
      قالها بصوت يملائه الحزن، بعدما شعر بخيبه عندما رأي عيناها الحمراء،
لم تستطع عائشه ان ترد عليها، حتى لا تسطتيع ان تجمع قوتها كي تنهض، تشعر وكأنها
ليست موجودة ،
لم يعرف على ماذا يقول 

فقال بصوت شبه حنون
عائشه كفى عن البكاء، هكذا تؤلمين والدتكي، البكاء لن يجدي نفعا، فقط يجب عليك الدعاء لها، انسيتي انها كانت تحزن لبكائك، كفي عن البكاء وارينى اين هي... عائشه القويه

بعدما سمعت عائشة كلمه، شعرت انها ضعيفة،شعرت انها يجب ان تكون اقوي، لتواجه عالمها، السئ، ففكرت فى حالها الان، هي متزوجه.... ولاجل من كانت متزوجه، لاجل شخص
غير موجود فى الحياة، لاجل لاشئ، ولكن اذا طلبت الطلاق ... اين ستعيش،

هل فى هذا البيت؟؟؟ ... مستحيل،لن تعاني مرة اخري
ولكن مال والدتها، اتدري بأمرة؟؟ ....نعم تدري، ولكن لا تريد، لا تريد اي شئ،
كيف سوف تتدير شؤنها!؟؟ ... سوف تعمل، حتى تبني حياتها من جديد
هل سوف تتزوج عمرو، او اي شخص يطلب منها ان تكون زوجته؟؟.... لا لاتريد ان تري اي رجلا لا تريد ان تتزوج، يكفى انها تعلقت بشخص!!!!
ماذااااااااا؟تعلقت ب شخص، هل عائشه تعلقت بعلى؟؟
نعم، وكأنه كان الشئ الذي كلما وقعت يمسكها، كلما انكسرت يصلحها
ولكنها لم تعش معه مدة كافيه لتحبه، افعاله جعلتها تحبه

انتهت من اسئلتها لنفسها فى داخلها،وما خرج  من فمها كان كالصاروخ يندفع الى قلب العاشق الولها " على"
عائشه
على اريد الطلاق،

كاد ان يقف قلبه من غضبه، كادت ان تحمر عينه، ولكنه قاوم، وجاوبها بكل هدوء

على:لماذا؟؟؟
عائشة:لقد تزوجنا من اجل رؤية امي ولكنها، ذهبت، لهذا اريد الطلاق
على
اين سوف تعيشين، هل فى البيت الذي يكرهكي فيه الجميع، ام اين؟؟
عائشه
سوف اجد حلولا لاحوالى، شكرا لاهتمامك، متي الطلاق؟؟
على
عائشة.... لن افعل، لن اطلقكي، سوف تأتي معي الى ببتى
عائشة
شكرا، لا اريد عطفا من احد
على
لكن هذا ليس عطف
عائشه
ماذا تسميه، ان لم يكن عطف
على
عائشه.. اعذرينى فى كلامي هذا ولكنكي اغضبتينى، انا معكي ان والدتك قد ماتت، واشعر بالالم الذي فى قلبكي.........
قاطعته عائشه بكلام جارح
تشعر بماذااااا!!!!؟؟؟؟ لا احد يسطتيع ان يشعر بنصف قلم قلبي ، لا احد
وكانت تتكلم بصوت عال،
على
عائشه فلتشكري ربكي لان امكي ماتت سليمه دون شئ،

عائشه
كلامك جارح،
على
وانت كلامك، كالسيف
عائشه
كالسيف.... لقد قلت اننى اشعر بألم لا تسطتيع انت ان تشعر به
على فى حالة من الغضب، هاقد ثار جزءا من البركان ها قد اشتعلت النيران

" انظري الى يا عائشه، لقد ماتت امك لا بأس بهذا، ولكن انا لقد ماتو امام اعينى الاثنان فى نفس الوقت، واين كنت انا، كنت مكنف الايدى، ماتت امي بطعناااات فى قلبها،وابي بالرصاص لقد رأيت الدماء تسيل وكأنني فى بحر من الدماء وهل تظنين انني كنت سعيد
ذهبت انادي علي احد ليساعدنى كنت صغير ، وفجأة رأيت المكان يشتعل بجثثهم
قد فك القاتل قيدي وتركني أخرج ليشعل الحريق
اخبريني يا عائشه من منا يشعر بالالم من منا قلبه ينكسر
ولكن هل تعلمين المفاجأة انني اعرف القاتل يا عائشه، انني اعرفه، ولكن لا اسطتيع ان افعل له شئ،
فلتخبرينى على الاقل، ماذا افعل، لقد تعذبت،
لم يدري على الا ودموعه على وجه،وكانت عائشه تبكي
اصبحا الاثنان يبكيان على حالهما
اصبح الجو كله بكاااااااااااااء فقط

اما عند سنن عندما وصل لها الخبر لم تسطتيع ان تتحمل من الفرحة
انها حاااااامل كانت سعادة لا توصف
اخبرت عماد واخبرت عائلته وامها واصبح الجميع يرقص من الفرحة
شعرت سنن بالتأخر عائشه فقالت لعماد ان يتصل بعلى
ولكنه لا يرد
وفجأة والدة سنن تتصل وتخبرها بالخبر الحزين فى يومها التعيس
لا تدري ماذا تفعل سوي البكاء
رأها عماد تبكي فأخبرته بما حدث
وهما الان فى طريقهما لذهاب الى منزل والدة عائشه

اما عمرو الذي يبتسم لا اراديا
لانه قد انتصر
ولكن هذا لن يدوووم
____________________________________

انتهي البارت يا حلوين
واسف انو قصيرررر
والبارت الى جاي هيوضح حياة علي وهو طفل