"عائشتي"

.. هكذا يكون"..

علي: زينب ما الذي تُحيكين له، وما الدليل علي كلامك..؟

زينب: دليل.. اسأله بنفسك..
علي: سوف اسأله لكن هل لكي ان تذهبي من هنا..

لطالما أراد علي ان يكون ماضي ليلي يينه وبينها فقط اما الان اصبح الجميع يعرف تقريبا..
فكر علي في باله
"ماذا لو كانت تكذب وعمرو لم يفعل لها شيء ماذا سوف يخبره..؟ لكن ايضا ماذا ان كان هو...؟ سحقا لهذا الشيء"

زينب: لماذا اخرج يا علي هل لانني صادقه..؟

لتتدخل عائشة بقوة قائلة
عائشة: لقد قال لكي صاحب البيت ان تخرجي من هنا..؟ لما لا تدركين كلامه...؟

زينب مقتربه من عائشة قائلة بصوت اشبه بالهامس..

زينب: لا تخافي يا عائشة هنا بطله واحده في قصه واحده وهي انااا..

لترد عليها عائشة بنفس الصوت

عائشة: من قال لكي ان الابطال هم الاشرار يا حمقاء
زينب: لا يهم شريرة انا ام لا المهم انني البطله
عائشة: حسنا لنري.. طالت زيارتكي..

لتخرج زينب بعدما اشعلت الحريق..

في الداخل حيث الهدوء التام..
ليبدأ بالكلام عمرو..

عمرو: حسنا للجميع علي هل لي ان اتحدث معك..

علي بعدما نظري للجميع: نعم، تعالي معي لداخل

تركهم عمرو وعلي وذهبا الي غرفة ف البيت وحدهم
بينما  ليلي خائفه لا تدري ماذا تفعل..؟ وعائشة تعلم ان هناك شيء وتتمني من اعماق قلبها ان لا يكون عمرو هو السبب..

اما عماد وسنن ف يجلسون لا يفقهون شيء..

بعد لحظات فقط انها مجرد لحظات وصوت آلم عمرو يعلو.. ليتفاجأو به وعلي يمسكه من ياقته وعينيه تشر بالغضب

عائشة: علي ماذا تفعل..؟ اتركه
ليلي: علي ارجوك..

ليبعده عماد عنه بصعوبه ليصرخ علي ف الجميع
علي: لا احد يقترب مني، اتركوني

نظرات كره ورأفه وغيرها لعمرو لكن هو سوف يصبر
لقد فعل اشياء كثيرة ليتذوق القليل..

علي: لا ادري كيف لك ان تمتلك تلك الجرأة، ها أخبرني..

ليعم الصمت فقط صوت صراخ علي عليه..

علي: تعلم كم بحثت عنك منذ سنواات؟ اتعلم ماذا كنت اخطط لك، وف النهايه تريد ان تتزوج من
من دمرت ماضيها..

جالس علي الارض عينيه لا تستطيع النظر الي احد.. لكنه يستحق يعلم ايضا انه قد اخطأ
لكن لا يمكنه ان يحكم عليه، ان كان ف وضعه ماذا يفعل

للمرة الالف نعلم ان المخطأ يجب ان يعاقب
لكن للمرة الالف اخبركم انا لا يجب ان نحكم علي احد قبل ان نري ماذا حدث له ونسأل لماذا..؟
ان كان الجواب لانه.. فلطفا بهم تفهموهم ولا تحكمو علي احد الا عندما تشعرون بما شعر..
لا احد وانا اقسم انه لا احد يشعر بما حدث لك الا عندما يجرب كما جربت انت..