بعدما انتهت عائشه من تجهيز العشاء
ذهبت لتنادي "على" ليأكل، فوجدته فى حديقه المنزل
تفاجأت لكونه فى الخارج
ولكنها اندهشت عندما علمت انهُ يوجد ارجوحه فى الحديقه
نظرت لعلي ببرائه وقالت
( ايمكنني ان اجربها)
اجابها على بوجه ضاحك على تصرفها، فاراد ان يغضبها
( لا.... لا يمكنكي، لست صغيرة)
رددت عائشه عليه وهي تتفحص جسده
( اه نعم..... انت الصغير هناا، صحيح، ولكن تبدو كأخطبوط صغير غير لطيف)
عندما انهت كلامها، كانت غير قادرة على التنفس بسبب ضحكها هذا
كان على ينظر لها لا يعلم هل يغضب لسخريتها، ام يفرح بسبب ضحكتها التى زادت من
ضربات قلبه، لم يظهر شئ، فهو جيد فى ان يكون باردا ووجهة خالى من المشاعر
ظنت عائشه بأنها قد اخطأت، ارادت ان تغير مجري الحديث، فقالت بتوتر
( جئت لكى... اقول لك ان العشاء....)
قاطعه هو قائلا
( قادم، ولكن اتمنى ان لا يكون حاد)
تعجبت عائشه من كلامه قليلا، وقالت فى نفسها،لما اجعله حاد، هل هو مجنون قليلا
دخلت عائشه، وضعت الطعام على الطاولة، تنتظرة لكي يأتى
اما على فتعجب من كلمته، واخذ يقول فى نفسه
( ماذا دهاني، اظننتها اختى، اه ليلي لقد اشتقت اليكى،والى طعامك الحاد)
ليلي: بتكون اخت على وهي الي راح تكشف عن حقيقه عمرو
وهي بتكوون موجودو فى..........
( هتعرفو فى البارت الى جاي، بلااش احرق على حد)
ذهب على الى الداخل رأي عائشه تنتظرة
حتى يأتى، كان يتناولون الطعام فى صمت، 🍴
اما هناك عند عماد وسنن
لازالو عند والدة سنن
سنن: اتظن ان عائشه بخير؟؟
عماد: ولما لا تكون يا عزيزتى؟؟
سنن: اقصد... انت تعرف ان عائشه لم تخطلت بالرجال ابدا...
عماد: ليست مع شخص غريب ي سنن انها مع زوجها
سنن: انت تعلم ليس الى نهاية حياتها، اقصد انها مدة وسوف تزول
عماد: هذا ما يحزنني انا ايضا، ليته يستمر فا على يح.....
سنن: ماذااا؟ هل هو يحب عائشه!!!؟؟؟؟
عماد لا يا حبيبتى من قال هذا ؟؟
سنن: انت، قلت هذا
عماد: من؟؟؟ انااااا، هههه يبدو انك تتوهمين، كنت اقصد ان على يحزنه وضعها
سنن: لكنها لا تطلب شفقه من احد
عماد: ومن قال لكي انه يشفق عليها،
سنن: ظننته هكذا، لهذا يساعدها
عماد: انهي الموضوع يا سنن اريد التحدث معكي فى موضوع اهم
سنن: وانا اريد ان استشيرك فى شئ
عماد: اخبرينى ماذا يحدث لكى
سنن: انت تعلم اننا تزوجنا منذ مدة
عماد: نعم، ماذا هناك، اتريدين الطلااق
ضربته بخفه على ضهرة،
عماد:: حسنا... امزح ما بكي، وهل يمكنني ان استغنى عن اكسجينى، فى تلك الحياة
سنن: لا تتغزل في الان، فا بعد كلامي سوف تضربني
عماد: اذا لا تقوليه
شعرت سنن بالجديه فى كلامه فأخفت موضوعها، وتركت كل شئ يحدث كما يحدث
سنن: لا بأس لا يهم، اه ... ماذا لديك؟؟
عماد: أأأنتِ جادة
سنن: نعم، هااا ... اخبرنى
عماد: حسنا، اريد السفر الى الخارج، لكي اعمل، فأنتِ تعلمين جيدا، يجب علي ان اجد عملا
لهذا يجي على ان اسافر
سنن فى دخلها
( كنت اشعر بألم شديد فى قلبي، هل سوف يذهب بعيدا عنى، لم اتخيل فى يوم من الايام
انك سوف تبتعد عني، الم تقل بأني اوكسجينك ماذا الان، هناك نار فى قلبي، والرحيل
يزيدها يوم بعد يوم، هل سووف يبتعد حقا، اهدء يا قلبي فليس عليك اللوم، لمن اشكو
ولمن ابوح، فقد اتعبني الزمان، واليأس يحيط بفؤادي، حسنا سنن اهدئي، لاجل كل شئ
اهدئي، هو صحيح يبتعد، ولكن لاجل حياة جميلة، لا يوجد فيها حزن، لما انا ابالغ،
مجرد تخيل فكرة انني سوف ابقى فى بيتنا وحيدة، حتى عائشه تركتني وذهبت
كفى سنن انتِ اقوي، سوف تتغلبي على الوحدة)
انهت كلامها وقد اوقفت دموعها بصعوبه، فكرة ان رفيق دربك الذي كنت تتمناه يبتعد عنك
الم بحد ذاته، وخصوصا ان سنن وعماد التقيا بعد عناء شديد،
سنن بصوت يبدو عليه انه بخير
( انا اعلم انك بحاجه الى هذا السفر، يمكنك الذهاب لا بأس)
عماد: ظننت ان رد فعلكي سوف يكون بكاء وغيره، ولكن يبدو ان زوجتى ذات فؤادٍ قوي
ضمها الى صدره واخذ يربت على كتفها، ولكن فجأة رأي شئ بارد على قميصه
انها دموووع،
عماد: سنن هل تبكين؟؟
سنن بعدما ربت على كتفي لم استطع ان امنع دموعي فتركتها لمجرها تنهمر وحدها
بعدما ظننت ان عماد عرف بأمر الدموع خشيت ان اضعفه، مسحتها فورا
سنن: لما البكاء، انها دموع الفرح لا اكثر
عماد: هل تتحدثين الصدق يا سنن؟
سنن: لما اكذب عليك يا حبيبي
عماد اذا انت سعيدة لكونك سوف تستغلين البيت وحدك صحيح
سنن ارادت ان تأجل بكائها لاحقا فردت عليه لتجعله ينسي الدموع
سنن: لم افكر فى الموضوع، يمكنني ان استغل غرفتنا وحدي، اناام علي راحتى، لا يوجد مزعج، نعم يالها من فكرة رائعه
اخذها عماد فى عناق بسبب كلامها الطفولي هذا
هناك على مائدة الطعام،
كان يأكل بصمت، لم ينظر اليها
ارادت ان تخلق حديث
عائشه بتوتر
(احممم.... استاذ على احمد )
على بعد ان ابتسم ابتسامه جانبيه لم ترها عائشه
فقال بسخريه
( نعم انسه عائشه حسن )
مهلا لحظه كيف عرفااا اسماء بعضهم البعض
نعم..... انه اثناء زوجهما،
عائشه بدون ردة فعل، بعدما عرفت انه يسخر من طريقه كلامها معه
( هل يمكن ان نكون اصدقاء، لاننا سوف نري وجها بعضنا البعد كل يوم، لهذا اقترحت ان
نكون اصدقاء، لا اكثر)
كان على يريد ان يضحك بقوة على تلك المقدمات، ولكن هذه اول خطوة له لكي يتقرب
منها اكثر، لا يعلم ان كل شئ يأتي اليه وهو يضحك فقط
رد على عليها وهو رافع حاجبيه وجهه دون مشاعر وكان يضع الطعام فى فمه
( ممكن)
اندهشت عائشه من كلامه، حتى اوشكت على فتح فمها من شدة ببروده
عائشه، فى نفسها، اقسم انني اجلس امام كتلة برود، ارادت ان تشتمه، ولكنها لم تستطع
فقالت بصوت مسموع
( ياالااا ... برودك، من اين اتيت به)
قال على فى داخله
يجب عليك التحمل حبيبتى، انت من يجب عليه قول (احبك)
نهضت عائشه بإنزعاج من على الطعام
فرأته يبتسم، مما اثار غضبها
فقالت له
( اتسخر منى يا كتلة البرود)
ظل على يبتسم دون ردا لها
مما جعلها تشتعل نارا " كييف يتجاهلني"
فقالت له
( هيا ان لم تنهض الان، فلتغسل الصحون)
ظل دوون ان يرد عليها
فذهبت وهي تشتاط غضبا الى غرفة النوم
بينما على قد سقط على الارض من كثرة الضحك، لم يتحمل اكثر
ظل يقول بصوت شبه مسموع لكن لم تسمعه عائشه
قال جملته ممزوجه من الضحك
( لا استطيع التحمل اه قلبي، كان يجب على ان اصور ردة فعلك يا عائشه، ههههه)
اما هناك عند الذي كاد الغضب ان ا يخرج من عينيه ويدمر بيته كله
عند عمرو
بعد تفكير كثير من الساعات
كيف يجعل عائشه تنفصل عن زوجها المجهول
ليحصل على الثراء الفاحش
قد بحث كثيرا عن " على"
ولكنه لا يعرف اسم عائلته
فقد كاد ان يجن جنونه
بعدما صرخ فى المكاان كله
( الاموااااااااااااااال ......... لى، لي انااااا فقط ي على)
تبا لتلك الاموال التى تعمي اعين الناس، تويدهم وحشيه علي شخصيتهم
سمع صوت نداء من الخارج
خرج ليفتح وجده صديقه
حسان
هو صديق عمرو صاحب الخطط الشيطانيه
اي عقله المدبر،
عمرو بدهشه
(حسان، ماذا تفعل هنا)
دخل حسان بعدما غمز لعمرو وقال
( وجدت فكرة شيطانيه، لم تحطر على بال احد)
عمرو: اخبرني ي صااح فأنا عقل تخرب من شدة التفكير بلا شئ
حسان: كل ما هو عليك ان تجلب اليك عائشه، اريد فقط التقاط لها صورة)
عمرو: ماذا سوف تفعل، ان احضرها الى امر شبه سهل، ما هي فكرتك
حسان: سوف اجعل على يشعر بأن عائشه تخونه، وهي لم تفعل هذا
عمرو: كييييييف؟؟
حسان: عند الانتهاء سوف اخبرك بكل شئ، ولكن لا تنساني فى الاموال
عمرو: ايعقل هذا يا شرييييك
انتهي الليل
هناك من ينام برفقه زوجته بإطمأنان،
وهناك من ينام ويحلم بالاموال التى يظن انها ملكه
وهناك ثنائي يريدان النوم
بعدما انتهي من عقابه
غسل الصحون
ها قد اتت لحظه النووم
لا يوجد سوا غرفة واحدة
همهما على لينام فى غرفته
ذهب وجلس على السرير
ففتحت عيناها بتعجب وحيرة
عائشه وهي ترفع يدها لتسأله
( ماذا تفعل)
رد على بعدم مبالة
( انام،هل يوجد مانع)
عائشه بتعب شديد لانها عرفت ان هذا الشجار سوف يزداد
( تناااااام!!! كنت اظنك تتأرجح، يووجد عدة موانع، اين سأنام، هل بجوارك !!!!)
على
( نعم ان اردتي، وان ابيت فلا تنامي، اجلسي بجواري، احمينى، ههههه)
نظرت له عائشه نظرت شر
______________________________________
انتهي يا حلووووووين✋✋✋✋
أنت تقرأ
"عائشتي"
Romanceهل لي الحق في حبك؟ أولست زوجتك.. اذن لك الحق.. لكني لطالما تمنيت قلبك قبل أي شئ، لهذا.. لا تتركيني.. اعلم ان قصتنا سخيفه ولكن اعتذر يا عائشة اعتذر لاني أحببتك، يا علي.. ومعاذ الله انك لي السند في تلك الحياة الذي حرمت منه.. واقسمت بحبكي..... وا...
