اعتذر

1.7K 79 40
                                        

عندما رأي عمرو عائشة وهي تبكي أثناء خروجها
شعر انه الوقت المناسب لاختطافها
وكان يذهب في اتجاهها لكن صوت ناعم، اوقفه
ليجدها هي تلك البريئة المحطمة
رأي انها لم تعد كما هي، شعر انها محطمة من داخلها
لكن يقسم انه لو يعيد الزمن لما فعل شئ مثل هذا
فقط تمني لو يعيد لها برائتها
يبدو أنه قد فكر كثير
لان ليلي أصبحت تنادي عليه لكنه لا يجيب
وعندما آفاق من تفكيرة

ليلي: أسفه لمقاطعتك ولكن هل... تقابلنا من قبل؟
عمرو: لا، لماذا تسألي؟!
ليلي: لا شئ شعرت انني رأيتك من قبل لهذا سألت
عمرو: هل تقاطعين الناس في الطرق لتسأليهم هكذا
ليلي: ماذا تقصد!! انا فقط تخيلت انني اعرفك
       انا لسه بمجنونة، انا فقط ابحث عن شخص 
عمرو: حسنا، هل يمكنني الذهاب الان لأنك افسدتي                        عملي

افسحت له الطريق ولكنها تقسم في داخلها انها رأته من قبل لكن لا تتذكر أين، سحقا لذاكرتي

وفجأه تذكرت عائشة، لمذا تأخرت
قررت الذهاب إليهم في مكتب علي
لكن تفاجأت بشئ هي الاخري، تفاجأت بصديقتها زينب، ولم تري علي ولا حتي عائشة

ليلي: زينب ماذا تفعلين هنا؟
زينب: ها.... لا شئ كنت جئت للطلب من اخاكي العمل معه لكن يبدو أنه منشغل مع زوجته

ليلي: هل ذهبا الي البيت
زينب: نعم ذهبا،
ليلي: اعذريني يا زينب، يجب علي الذهاب

كانت ليلي تحشي ان يتشاجرا لهذا كانت تريد الإسراع الي البيت،
وعندما وصلت رأت علي جالس علي تلك الاريكه
وكان حزين
تمنت ليلي لو انها تحرق تلك الاريكة لينتهي الحزن

عندما رأها علي تمني لو تتدخل عائشة بعدها كما كان  يظن، لكن سؤال ليلي جعله يغضب اكثر فأكثر

ليلي: علي، ولكن أين عائشة؟
علي: ماذا أين عائشة، لكن ألم تأتي معكي
ليلي: لا

فزع علي من مكانه، أين ذهبت لا تعرف احد هنا
اه يا عائشة يوم ما سوف تجعلين أجن،

ليلي: ماذا حدث يا اخي، في الشركه؟
علي: ليلي لماذا اتيتما الي هناك؟
ليلي: لأنها شعرت انك غاضب منها، وارادت ان تأتي للبيت معها

علي: كنت سوف اتي للبيت ولكن ماذا هناك ان غبت يومين، لن يحدث لكما شئ

لا يعرف ماذا يفعل، لقد جن جنونة غالبا، أين تذهب فتاة لا تعرف أي مكان، سنن
قد تذهب لسنن، هذا ما استنتجه عقله

علي: ليلي هل يوجد معكي رقم سنن؟
ليلي: نعم سوف اسألها
علي: أسرعي أرجوكي،

بعد أن هاتفت سنن ووجدت منها الرد ب لا
جعلت سنن هي الاخري قلقه

علي: ان لا أعرف لماذا لا تتصرفو بقولكم قبل كل شئ، لماذا لم تأخذ هاتفها، ماذا لو حدث لها شئ الان

"عائشتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن