عندما خرج على من منزله ليري رساله، حولت تعابير وجهه الى غضب شديد، كان مضمونها
"لماذا تريد معرفتني، لماذا تحاول البحث عنى؟ اغرب عن وجهي، انت واختك تلك"
كانت تلك الرساله كفيله بجعل غضبه يتسارع وبؤبؤ عينيه محمرا، دلاله على الانفجار في اي لحظه، ليس ذنبه وانما تعلق الامر بمن يحب، يدفعه الى عدم الرؤيه
رأي انه يستحسن له والوقوف فى الخارج، لكي يزيل الغضب قليلا، حتي لا يتم ملاحظته
وقف يفكر، من هذا الذي، دمر حياتي اخته، من الذي بسببه قد دخلت المصح العقلي،
من ذا الذي تجرأ لمسها، من دمر فؤادك يا اختي، انني فقط لا اعرف سوي اسمه، واقسم ان رأيت وجهه سوف اجعله يندم على ايامه، فقط لاراه،كانت تصنع الطعام، عقلها منشغلا، يتكرر سؤال واحد
من تكون تلك الفتاة؟
مازال عقلها يكرر هذا السؤال ولكن قلبها يخشي من شئ، ماذا لو كانت حبيبته، ولكن هل يعقل لا مستحيل، فكري بإيجابيه يا عائشه ولكن كان ممسك بيديها وكأنها قطعة زجاج يخشي انكسارها، وحتى .... حتى انه يناديها ب.. صغيرته، لقد كانت تفكر وعقلها كاد ان ينفجر، حتى قررت عدم التفكير فلتكن كما تكن وماد دخلها، لكن مهلا لحظه
اليست زوجته من حقها معرفة من تلك،
اصمت يا ذا العقل، توقف لا تجعلني اضحوكه الان،
كانت تفكر فى عقلها ولكن لم تتدرك بأنها فى الواقع كانت تتشاجر مع الطعام،
حتى واخيرا انتهت من صنع وجبه الطعام ل.. لصغيرته
قالتها بصوت هامس بنبرة سخريه
وضعت الطعام على المائدة، لتنادي عليها، ولكن مهلا، لما لا تسألها من تكون وينتهي الامر
لانني اخشي انني اسطتيع ان اسأل علىعائشه: ، هل بإمكاني معرفة اسمك؟ قالتها بنبرة حنونه جدا
ليلي: اسمي هو ليلي، ما هو اسمك؟ كانت تتحدث بإبتسامه، تدل على انفتاح قلبها لها
عائشه: اسمي عائشه، بإمكانك مناداتي ب عيوش لانني اظن اننا سوف نصبح اصدقاء.
ليلي: تبدين لطيفه جدا
عائشه: انت ايضا، ولكن الطعام جاهز، هل سوف تأتين.
ليلي: حسنا ولكن اين اخي على؟لا تعلم عائشه هل ترقص من الفرحه ام ماذا، ولكن قلبها كان يقول
يييييي كنت متأكد بأنها اخته،عائشه: سوف اذهب لاناديه، اذهبي انت.
ذهبت عائشه لكي تنادي زوجها،
عندما التفت اليه، رأت عينيه الغاضبه، تعابير وجهه التي تدل على العجز،
لم تعرف عائشه السبب، ولكن هي لن تتچرأ على سؤاله، ليست بتلك الشجاعه،
اكتفت بالصمت، عندما تقابلت اعينهما،
ولكن كان عليها كسر هذا الصمت،عائشه: على الطعام جاهز
على: تناولوه انتم لا اريد، وايضا ليلي، سوف تتقاسم الفراش معكي، ان لم يزعجكي الامر
عائشه: لا سمح الله يا على لماذا سيزعجني الامر، ولكن انت متأكد من عدم رغبتك فى
تناول الطعام، يبدو عليك التعب، " كان صوتها يد على الخوف الشديد عليه"
على: لا تقلقي يا عائشه، انني بخير، اذهبي الى ليلي الان ولا تتركيها وحدها،
عائشه: حسنا كما تشاء

أنت تقرأ
"عائشتي"
Romanceهل لي الحق في حبك؟ أولست زوجتك.. اذن لك الحق.. لكني لطالما تمنيت قلبك قبل أي شئ، لهذا.. لا تتركيني.. اعلم ان قصتنا سخيفه ولكن اعتذر يا عائشة اعتذر لاني أحببتك، يا علي.. ومعاذ الله انك لي السند في تلك الحياة الذي حرمت منه.. واقسمت بحبكي..... وا...